4 دول أوروبية تتفق على العمل من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
اتفقت 4 دول أوروبية على العمل سويا من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الجمعة، عقب اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل، إن إسبانيا اتفقت مع زعماء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتوقع سانشيز أن يتم الاعتراف خلال الفترة التشريعية الحالية، التي بدأت العام الماضي وتستمر لـ 4 سنوات.
وقال للصحفيين إنه تم التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماعه مع نظرائه الأيرلندي والمالطي والسلوفيني على هامش اجتماع المجلس، صباح الجمعة.
وجاء في بيان مشترك بعد الاجتماع: "نحن متفقون على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنبا إلى جنب، في سلام وأمن".
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية ذاتها.
وتزايدت الدعوات لقيام دولة فلسطينية مستقلة مؤخرا، بعد أن اتفقت دول عربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا في نوفمبر، على أن مبدأ حل الدولتين هو "الحل الوحيد" للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
والشهر الماضي، أكدت الولايات المتحدة أنها تسعى بنشاط لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمانات أمنية لإسرائيل، وأنها تستكشف الخيارات مع الشركاء في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في تصريحات: "نسعى بنشاط إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل؛ لأننا نعتقد أن هذا هو أفضل وسيلة لتحقيق السلام والأمن الدائمين لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة مستقلة بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تأمر موظفيها بمغادرة جنوب السودان فورًا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين في جنوب السودان بمغادرة البلاد بسبب المخاوف الأمنية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن "الصراع المسلح مستمر ويشمل قتالاً بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم السبت إن تزايد العنف والاحتكاك السياسي في جنوب السودان يهدد عملية السلام الهشة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت قوات الأمن الموالية للرئيس سلفا كير وزيرين وعدد من كبار المسئولين العسكريين المتحالفين مع ريك مشار.
وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه عام 2018 وأنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار والتي أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الجرائم العنيفة بما في ذلك سرقة السيارات وإطلاق النار والكمائن والاعتداءات والسطو والاختطاف شائعة في جميع أنحاء جنوب السودان، بما في ذلك جوبا.
وتعتبر المنطقة خطرة للغاية بالنسبة للصحفيين وكذلك موظفو الحكومة الأمريكية، الذين يخضعون لحظر تجوال صارم ويجب عليهم استخدام المركبات المدرعة لجميع تحركاتهم تقريبًا.