نفقات علاج بـ 720 ألف جنيه تتسبب في التفريق بين زوج وزوجته.. أقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد نفقات علاجها التي بلغت 720 ألف جنيه وفقاً للمستندات والفواتير، لتؤكد:" زوجي تخلي عني وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بعد أن أجهضت طفلي بسبب مرضي وانهارت حالتي الصحية وخضعت لعدة عمليات جراحية ".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبته بتطليقي للضرر بدعوي قضائية بعد أن رفض الوقوف بجواري، وأقمت ضده 4 دعاوي حبس وتبديد منقولات ومصوغات ذهبية، بسبب خشيتي علي حياتي بسبب عنفه، وإصراره علي إلحاق أضرار مادية ومعنوية بي بعد أن اتهمني بأني السبب في اجهاض الحمل للمرة الثالثة، رغم أن التقارير الطبية أثبتت أن لدي حالة مرضية تتسبب في الإجهاض المتكرر للجنين ".
وأكدت :"نشبت بيننا عدة خلافات ليتخلي عني بتحريض من والدته، وأصبح يعنفني وشهر بسمعتي، ورفض علاجي واعترض علي مرضي وقضاء الله، واستولي علي كل حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني وترهيبي وتهديده لي".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند إثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكما ابتدائيا يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
العمل تنهي أزمة عاملتين وديا وتسلم مروة ورودينة 64 ألف جنيه
سَلَّم وزير العمل محمد جبران بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة مبلغ 64 ألف جنيه لعاملتين، بإحدى شركات الادوات الكهربائية ومستحضرات تجميل، هي مستحقات مالية، وذلك بعد تسوية ودية ناجحة أسفرت عن التنازل عن الشكوى المقدمة في المحكمة العمالية، وصرف قيمة أيام العمل الفعلية خلال شهر فبراير 2025، وتعويض عن الفصل التعسفي بواقع شهرين عن كل عام في الخدمة.
واستلمت مروة محمد أحمد علي مبلغ 28 ألفا و 302 جنيه، واستلمت رودينة وجيه إبراهيم مبلغ 25 ألفا و702 جنيه، وصرف 10000 جنيه تكلفة علاج لها.
وفي إطار تأكيد "جبران" على حرص وزارة العمل ومديرياتها على ضمان حقوق العاملين، وتعزيز ثقافة المفاوضة الجماعية، والتسويات الودية ومبادئ العدالة والإنصاف في بيئة عمل لائقة، كان قد كلف السيد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لتفتيش العمل بالتنسيق مع مديرية العمل بالقليوبية، ومكتب عمل العبور بتشكيل لجنة متخصصة تضم محمد السعيد بيبرس باحث أول بالإدارة العامة لتفتيش العمل، وعبود طه عبود مفتش مكتب العمل بالعبور، حيث انتقلت إلى مقر الشركة لبحث الشكوى، والاستماع إلى كافة الأطراف المعنية، ومراجعة المستحقات المالية للشاكيتين، وملابسات فصلهما، وبحث المعلومات التي تفيد بتعرضهما للفصل التعسفي، وعدم صرف أجر شهر فبراير 2025، بالإضافة إلى عدم تغطية مصاريف علاج رودينة وجيه. وتم التواصل مع المدير المسؤول بالشركة، الذي أكد عدم قيامه بفصل العاملتين، وأنهما انقطعتا عن العمل، وأن الشركة تكفلت بمصاريف علاج إحداهما، كما جرى الاستماع إلى محامي الشاكيتين وذويهما، وأسفرت تلك المفاوضة عن الوصول إلى حل عادل، وصرف المستحقات للشاكيتين.