صحف الكويت| جوتيريش يزور مصر للدعوة لوقف إطلاق النار بـ غزة.. عشرات الضحايا والمصابين في هجوم على موسكو وداعش يعلن مسؤوليته
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الخارجية المصرية تستحدث آلية إلكترونية لتسجيل الراغبين في العودة من غزة
إرجاء التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار لوقف لإطلاق النار في غزة
البيت الأبيض: واشنطن حذّرت موسكو من هجوم محتمل
الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف مجمع الشفاء
الجيش الأمريكي يستهدف 3 منشآت تخزين تحت الأرض للحوثي في اليمن
الحوثي: 11 غارة أمريكية وبريطانية تستهدف صنعاء
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن وزارة الخارجية المصرية أعلنت استحداث آلية إلكترونية جديدة، لاستقبال بيانات المواطنين المصريين الراغبين في العودة من قطاع غزة، بشكل سريع وفعّال، حيث قامت بإنشاء رابط إلكتروني، لضمان حصر آلية التسجيل، وذلك في إطار تطوير الجهود المبذولة من جانب مصر لتسهيل عودة المواطنين المصريين وأسرهم من قطاع غزة إليها، مشيرةً إلى أنه فور ورود البيانات على هذا الرابط الإلكتروني؛ سيتم إعداد كشوف تفصيلية، تمهيداً لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني بشكل مباشر، لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سيزور الحدود المصرية مع غزة، اليوم السبت، لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من 5 أشهر والتي ألحقت دماراً هائلا بقطاع غزة، مشيرةً إلى أنه سيزور العريش في شمال سيناء بمصر، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، والجانب المصري من معبر رفح، أحد نقاط دخول المساعدات.
وقالت "الراي" إن مجلس الأمن الدولي، أرجأ التصويت على مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، إلى يوم الإثنين، مشيرةً إلى أنه نتيجة استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" بمجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار أمريكي يتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة، أُرجئ التصويت على مشروع قرار بديل كان مقرراً السبت، حتى الاثنين.
وقالت "الجريدة" إن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أكد أن الجيش الإسرائيلي هدد بقصف مبانٍ من مجمع الشفاء الطبي على رؤوس من بداخلها حال استمرار رفضهم الاستجابة لطلبات الجيش الإسرائيلي لهم بالخروج. وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في بيانه، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن "استمرار هذه الجريمة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين".
وذكرت "القبس" أن القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت أن قواتها نفذت ضربات دفاعية ضد 3 منشآت تخزين تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون داخل اليمن، مشيرةً إلى أنها استهدفت القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد ومهاجمة السفن البحرية والسفن التجارية في المنطقة. وأكدت أن مرافق تخزين الأسلحة هذه شكلت تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وذكرت "الأنباء" أن جماعة الحوثي اليمنية أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 11 غارة استهدفت مناطق متفرقة في صنعاء.
دوليًا، قالت "الوطن" إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أعلن سقوط 60 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين جرّاء هجوم إرهابي على قاعة حفلات بمركز "كروكوس سيتي هول" بضواحي موسكو، مشيرةً إلى أن أشخاصًا يرتدون "ملابس مموهة" اقتحموا الطابق الأرضي من المركز التجاري وفتحوا النار من أسلحة آلية، ثم قاموا بإلقاء "قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة، مما أدى إلى اشتعال النيران".
وأفادت "الجريدة" بأن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، الجمعة، قائلاً عبر "تيلجرام"، إن مقاتليه "هاجموا تجمعاً كبيراً... في ضواحي العاصمة الروسية موسكو". وأضاف أن المقاتلين "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
وقالت "الراي" إن أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قالت إن البيت الأبيض وجه تحذيرات للسلطات الروسية للاحتياط من احتمالية وقوع هجوم إرهابي محتمل يستهدف تجمعات كبيرة، مشيرةً إلى أن "واشنطن شاركت هذه المعلومات مع السلطات الروسيّة من منطلق تطبيق الإدارة الأمريكية سياسة "واجب التنبيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحف الكويتية غزة مجلس الأمن البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي مشروع قرار النار فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال ارتكب 962 خرقًا لوقف إطلاق النار وقتل 116 شهيدًا
يمانيون../
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تقريرًا يوثّق أبرز انتهاكات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وانتهت مرحلته الأولى يوم السبت الماضي.
وأكد بيان “حماس” أن قوات الاحتلال ارتكبت 962 خرقًا ميدانيًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين، ما يعكس سعي حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو إلى إفشال الاتفاق واستئناف العدوان، مستفيدةً من الغطاء الأمريكي.
وأضافت الحركة أن نتنياهو عمد إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق، حيث رفض الالتزام ببنوده وسعى إلى المماطلة والتسويف، في محاولة لتخريب مساعي التهدئة، مشيرةً إلى أن قراراته الأخيرة، ومنها اعتماد مقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى، تأتي في هذا السياق.
على صعيد الوضع الإنساني، أكدت “حماس” أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق المتعلقة بالإغاثة، حيث لم يسمح بإدخال سوى 978 شاحنة وقود خلال 42 يومًا، بمعدل 23 شاحنة يوميًا فقط، بينما كان الاتفاق ينص على 50 شاحنة يوميًا. كما لم يسمح سوى بإدخال 15 بيتًا متنقلًا من أصل 60 ألفًا، ومنع دخول مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، إضافةً إلى إدخال 9 آليات ثقيلة فقط، رغم حاجة غزة إلى 500 آلية لرفع الركام وانتشال الجثث.
أما فيما يتعلق بملف الأسرى، فقد تعمّد الاحتلال تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، كما أجبرهم على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلاً عن تعرضهم للضرب والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
واتهمت “حماس” الاحتلال بإغلاق معبر رفح في وجه المدنيين ومنع حركة التجارة والبضائع، كما أعاد عشرات المرضى والجرحى رغم الاتفاق على سفرهم لتلقي العلاج، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين المحاصرين. كما لم يلتزم بالانسحاب من ممر فيلادلفيا، بل عزز قواته هناك، إضافةً إلى تعمده تأخير مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، مطالبًا بشروط جديدة تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه مسبقًا.
في خطوة تصعيدية جديدة، أمر نتنياهو يوم الأحد بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، في مؤشر واضح على نواياه العدوانية.
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق والالتزام بمرحلته الثانية، ووقف مماطلة نتنياهو الذي يسعى لإفشاله خدمةً لمصالحه السياسية، مؤكدةً التزامها ببنود الاتفاق وتنفيذها بدقة وفقًا للمواعيد المحددة.