جورج غالاوي: هذا هو هدف بناء الميناء العائم في غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
#سواليف
قال عضو البرلمان البريطاني #جورج_غالاوي إن #ميناء_غزة_العائم سيتم تخصيصه لتهجير ملايين #الفلسطينيين من ديارهم دون وجه حق.
وأضاف غالاوي خلال جلسة عامة للبرلمان “نواجه حالة سياسية في فلسطين تشهد تحولات كبرى كل يوم وساعة”، وأن هذه التحولات تقتضي من الحكومة البريطانية وخاصة وزارة الخارجية أن تكون لها كلمة “أكثر جرأة ونجاعة”.
وتابع غالاوي قائلًا “ميناء غزة سيتم بناؤه على أنقاض جثامين الفلسطينيين الأبرياء الذين قضوا تحت بيوتهم المهدمة في عمليات القصف الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلةوشدد غالاوي في مداخلته أمام عدد من النواب البريطانيين على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو هو الذي قال إن “هذا الميناء سيتم بناؤه لترحيل ملايين الفلسطينيين”، معلّقًا بأن هذا التصرف يمثل “أبشع أنواع التطهير العرقي”.
وقال إن هذا التصريح يتضمن موقفًا خطيرًا كان يجب الرد عليه فورًا، وأضاف “كنا ننتظر موقفًا من وزير خارجيتنا والرد على هذا التصريح لكن ذلك لم يحدث”.
“Netanyahu announced that the port being built in Gaza with the rubble of the homes destroyed in the bombing…
According to Netanyahu this port is being built for the deportation of millions of Palestinians from the territory, an act of ethnic cleansing” pic.twitter.com/ic6g36GxkV
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، قد كشفت أن نتنياهو هو صاحب فكرة إنشاء طريق بحري إلى غزة عبر #قبرص لإيصال #المساعدات إلى قطاع #غزة. ونقلت عن مصدر دبلوماسي رفيع أن نتنياهو بدأ الخطة بالتعاون مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
يذكر أن جورج غالاوي السياسي البالغ عمره 65 سنة معروف بانتصاره للقضايا العربية والشرق الأوسط وخاصة قضية فلسطين حتى إنه قال بعد فوزه في الانتخابات الفرعية لمدينة روتشديل “هذا من أجل غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جورج غالاوي ميناء غزة العائم الفلسطينيين التطهير العرقي نتنياهو قبرص المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
أكد الكاتب والباحث السياسي باسم أبو سمية، أن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين جاء في سياق المشاورات الأمنية التي لجأ إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف الحفاظ على تماسك حكومته.
موضحًا أن نتنياهو يسعى لضمان استمرار وزير المالية بتسلئيل سموتريش في الحكومة، بالإضافة إلى إعادة إيتمار بن جفير الذي استقال مؤخرًا، لتفادي تفكيك الائتلاف الحاكم.
الشرط الإسرائيلي للمرحلة الثانيةوأشار أبو سمية، خلال مدخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن نتنياهو وضع شرطًا أساسيًا للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من المفاوضات، وهو نزع سلاح حركة حماس، مطالبًا بأن يتم الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.
تحذير أمريكي من «أبواب الجحيم»وأضاف الباحث السياسي، أن وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، حذر من أن «أبواب الجحيم ستفتح على حماس» إذا لم تفرج عن جميع الرهائن، وهو ما يزيد من الضغوط الأمريكية على نتنياهو للدخول في المرحلة الثانية من التفاوض.
دور الوساطة الدوليةوفي هذا السياق، كشف أبو سمية عن أن المبعوث الأمريكي ستيف كاف تواصل مع نتنياهو، لحثه على استكمال عملية الإفراج عن الأسرى، كما أشار إلى احتمالية أن يوافق نتنياهو على إخلاء ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وإرسال وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة والدوحة، حيث تدور المشاورات حول قضايا أساسية متعلقة بالمرحلة الثانية من الصفقة.
نتنياهو بين الضغوط الداخلية والخارجيةورغم هذه الضغوط، أكد أبو سمية أن نتنياهو لا يزال مترددًا في التفاوض حول المرحلة الثانية، خوفًا من اشتعال الأزمة داخل حكومته اليمينية، ما قد يؤدي إلى تفككها.