القوات الأمريكية رصدت إطلاق الحوثيين أربعة صواريخ بالستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر مساء الجمعة

زعم الجيش الأمريكي أنه قام بقصف ثلاث منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض في اليمن، يستخدمها الحوثيون في تنفيذ هجمات تستهدف سفنا في البحر الأحمر.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية وموقع البنتاغون الالكتروني، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان عن تنفيذ القوات الأمريكية الضربات ضد ثلاث منشآت تخزين أسلحة يستخدمها الحوثيون.

اقرأ أيضاً : إرجاء التصويت على مشروع قرار لغزة من قبل مجلس الأمن

وقالت أن القوات الأمريكية المتمركزة في خليج عدن، رصدت إطلاق الحوثيين أربعة صواريخ بالستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر مساء الجمعة.

ويشار إلى أن الحوثيين يواصلون استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الاحمر وبحر العرب؛ ردا على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ 168 يوما.

وتسببت هجمات الحوثيين بعزل الاحتلال نسبيا عن العالم ومنع البضائع من الوصوصول إلى موانئه في البحر الاحمر وكبده خسائر إقتصادية ولوجستية مهمة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحوثيون الولايات المتحدة الأمريكية الجيش الأمريكي البحر الأحمر الحرب في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر

براق المنبهي

في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.

لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.

الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.

رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.

يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.

كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.

لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.

مقالات مشابهة

  • هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
  • تراجع (ترومان) الى الخلف
  • سامح عسكر*: حقيقة سقوط الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر
  • يسرائيل هيوم: هجمات الحوثيين خلقت مخاوف كبيرة لدى النظام الاقتصادي الإسرائيلي 
  • بعد تلقيها ضربات يمنية موجعة.. حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • كيف تفاعل الأكاديميون والسياسيون العرب مع إسقاط طائرة f 18 الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
  • الجيش الأمريكي يقول إنه يجهز لشن ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن
  • اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية