بحضور وزير الطاقة “ترشيد” تدعم جهودها في تعزيز كفاءة الطاقة بتدشين مقرها الرئيس في الرياض
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وكذلك حضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومنسوبات ومنسوبي الشركة, دشنت “ترشيد” مقرها الرئيس في مدينة الرياض الأحد الماضي.
وكانت شركة “ترشيد” قد تأسست، في عام 2017م، نتيجةً للتعاون بين وزارة الطاقة، ووزارة المالية، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة, كشركة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة؛ وذلك بهدف تعزيز جهود رفع كفاءة الطاقة داخل المملكة، حيث التزمت الشركة بدعم منظومة الطاقة، من خلال تحقيق أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تقديم حلول مستدامة لرفع كفاءة الطاقة، ودعم تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتقديم خدمات مكملة لحلول كفاءة الطاقة، ودعم التوسع في إنتاج واستغلال الطاقة النظيفة والمتجددة، وتقديم حلول البنية التحتية الذكية للمباني والمدن، وزيادة المشاركين في سوق قطاع خدمات الطاقة، والدفع نحو توطين المحتوى المحلي.
ولتحقيق هذه الأهداف، أطلقت “ترشيد” العديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، التي تتكامل وتتلاقى مع عدد من البرامج والمبادرات الوطنية، حيث وصل عدد المشروعات التي أطلقتها “ترشيد” إلى 372 مشروعاً حتى نهاية العام المنصرم 2023م، وتشمل البرامج التي أطلقتها، على سبيل المثال لا الحصر, برنامج إعادة تأهيل المباني والمرافق، وبرنامج إعادة تأهيل إنارة الشوارع، وبرنامج مشروعات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تقديم خدمات القياس والتحقق، وإدارة المناقصات، وخدمة المشتريات، والإشراف على عمليات التشغيل والصيانة طوال فترة عمر مشروع إعادة التأهيل.
ويُعد المبنى معيارًا رفيعًا لكفاءة الطاقة، حيث يتميز بتطبيقه للعديد من معايير كفاءة الطاقة مثل: أجهزة استشعار الحركة، وأجهزة استشعار ثاني أكسيد الكربون، ونظام إدارة المباني، كما تُستخدم فيه الألواح الشمسية لتوليد الطاقة، إضافة إلى تطبيق عدد من معايير الاستدامة، في إنشائه وتجهيزه، لرفع جودة البيئة الداخلية للمبنى، ودعم البيئة الخضراء، والطاقة المتجددة، وإعادة التدوير، واستدامة الموارد، بما في ذلك تصنيع جميع أثاث المبنى في مصانع تعمل على الطاقة المتجددة بشكل كامل، كما ستدير الشركة من هذا المبنى في الرياض، أكثر من 13 فرعًا حول المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترشيد کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الاستثمار في العنصر البشري لرفع كفاءة المنظومة الضريبية
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نمد «يد الثقة والشراكة والمساندة» للمجتمع الضريبي لصالح بلدنا، موضحًا أن الأولوية «رضاء الممولين» بتقديم خدمات ضريبية عادلة ومحفزة للجميع.
قال، في حوار مفتوح مع القيادات والأعضاء التنفيذيين بالمأموريات الضريبية على مستوى الجمهورية،: «ثقتي بلا حدود في قدرتكم على التطور المستمر، وتغيير الواقع الضريبي للأفضل»، لافتًا إلى أن التطبيق المتقن للتسهيلات الضريبية يعد الانطلاقة الأولى في بناء الثقة مع مجتمع الأعمال.
أضاف موجهًا حديثه للعاملين بمصلحة الضرائب المصرية: «سأكون معكم وبينكم في كل المراكز والمأموريات لتذليل أي عقبات على أرض الواقع»، مؤكدًا الاستثمار بقوة في العنصر البشري لرفع كفاءة المنظومة الضريبية.
قال شريف الكيلانى نائب الوزير للسياسات الضريبية، إن النظرة إلى مصلحة الضرائب المصرية بدأت تتغير بصورة إيجابية، موضحًا أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية خلقت حالة من التفاؤل بين مجتمع الأعمال.
أشار رامي يوسف مساعد الوزير للسياسات الضريبية، إلى أننا لدينا فرصة حقيقية للانطلاق بالمنظومة الضريبية لآفاق العالمية، وسنعمل على رفع قدرات العاملين وفقًا لأحدث الخبرات الدولية.
قالت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية،: «أفخر جدًا بحماس زملائى من القيادات والموظفين للتطور، وبناء نظام ضريبي يرتكز على شراكة قوية مع الممولين الحاليين والجدد».
أعرب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب الجمارك، عن تقديره لوزير المالية لحرصه على التحاور مع كل المستويات الوظيفية بمصلحة الضرائب المصرية، والتعرف على التحديات من دفتر أحوال العمل الضريبي اليومى، على نحو يدفع مسار التطور والتغير وبناء الشراكة والثقة واليقين.