احتلت كيت ميدلتون أميرة ويلز قائمة اهتمامات الملايين حول العالم وذلك بعد إعلانها إصابتها بالسرطان بعدما أجرت جراحة في بطنها في يناير الماضي.

أبرز المعلومات عن كيت ميدليتون أميرة ويلز كما أوردتها صحيفة «ذا صن» نرصدها كما يلي:

معلومات عن كيت ميدلتون

1- ولدت لأسرة متوسطة في بيركشاير غرب لندن.

2- تبلغ من العمر 42 عام وهي الابنة الكبرى بين 3 أشقاء.

3- عاشت عامين ونصف من حياتها في الأردن حيث انتقلت مع عائلتها وعمرها عامان بسبب عمل والدها  كطيار، وعملت والدتها كارول مضيفة طيران في الخطوط الجوية البريطانية، ودخلت للحضانة في الأردن.

4- التحقت بمارلبورو كوليدج، وهي مدرسة خاصة في جنوب غرب إنكلترا.

قابلت نجل ولي عهد المملكة المتحدة في عام 2001 وتزوجا عام 2011

5- قابلت الأمير ويليام في جامعة سانت آندروز في اسكتلندا، عام 2001، والتي درست فيها تاريخ الفن هناك، وعاش معه في منزل مشترك مع أصدقاء.

6- أصبحت علاقتهما علنية حين ذهبت للتزلج مع وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري ووالده، ولي العهد وقتها تشارلز في رحلتهم السنوية إلى سويسرا في أبريل عام 2004.

7- انفصلا لفترة عام 2007 وعادوا من جديد وأعلنت خطوبتهما، في نوفمبر عام 2010، وأهداها خاتم والدته الأميرة ديانا الشهير الذي يضم ياقوتة زرقاء تحيط بها قطع من الألماس.

8- تزوجت من نجل ولي العهد البريطاني والثالث في ترتيب العرش وقتها في 29 أبريل عام 2011، في كنيسة وستمنستر في حفل شاهده العالم أجمع وانتقلا من منزل ريفي لأحد القصور.

9- وبعد أن تولى ويليام المهام الملكية بشكل كامل في يوليو عام 2017 انتقلت معه كيت ميدلتون للعيش في قصر كينسنجتون بوسط لندن، ويقيمان الآن في منزل ريفي في منطقة وندسور غربي لندن بالقرب من مدرسة أطفالهما.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت ميدلتون بريطانيا أميرة ويلز السرطان ويليام کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

بين الحبر والحنين.. أحلام مستغانمي حكاية امرأة كتبت وطنها من الذاكرة

لم تكن أحلام مستغانمي، التي يحل اليوم عيد ميلادها، مجرّد كاتبة، بل ذاكرة حيّة لجيل بأكمله، جيلٍ عاش بين صوت الرصاص وصوت القصائد، بين فقد الوطن وفقد الحبيب.

وُلدت أحلام مستغانمي في 13 أبريل عام 1953، في مدينة تونس، حيث كانت عائلتها لاجئة بسبب نضال والدها السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، والدها، محمد الشريف مستغانمي، كان مناضلاً جزائريًا، شارك في الثورة وكان من أوائل المعتقلين السياسيين، مما جعل تأثير الوطنية حاضرًا بقوة في حياتها منذ الطفولة، كانت تربيتها خليطًا من الصمت الذي فرضه القمع، والصوت الذي علمها والدها ألا تخنقه مهما كان الثمن.

بعد الاستقلال، عادت العائلة إلى الجزائر، وهناك بدأت أحلام حياتها في ظل مجتمع كان لا يزال يُعيد ترميم نفسه من آثار الاستعمار، درست الفلسفة في جامعة الجزائر، وكانت أول امرأة جزائرية تُقدّم برنامجًا إذاعيًا باللغة العربية، بعنوان "همسات"، جذب إليها جمهورًا كبيرًا، خاصة من فئة الشباب، لكنّ هذا النجاح أثار حسد البعض، لتجد نفسها مجبرة على مغادرة الجزائر إلى باريس، بحثًا عن حرية الكتابة والحياة.

في المنفى الباريسي، بدأت أحلام رحلتها الأدبية الفعلية، أصدرت ذاكرة الجسد عام 1993، وهو العمل الذي قلب الموازين، وأحدث ثورة في الأدب العربي النسوي، حتى نزار قباني قال عنها: "روايتها دوختني.. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي.. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة".
ويتابع نزار قباني قائلا: "هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها.. وجنون لا حد له.. الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب وبحر الجنس وبحر الايديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها، هذه الرواية لا تختصر (ذاكرة الجسد) فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي، وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام، قال لي: لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن.. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين".

ثم توالت الأعمال: فوضى الحواس، عابر سرير، نسيان.com، والأسود يليق بكِ، كتبت عن الوطن، عن الحنين، عن الفقد، عن المرأة التي لا تنكسر رغم الحب، والتي تحب رغم كل شيء، جعلت من اللغة العربية مسكنًا للألم، ومن السرد ملاذًا للضعفاء والحالمين.

أحلام مستغانمي ليست فقط كاتبة تبيع ملايين النسخ، بل أيقونة ثقافية، تحمل في قلمها جراح وطن، وصرخة أنثى، وأمل شعب، أعمالها تُدرَّس في الجامعات، وتُترجم إلى لغات العالم، وتُقرأ كما لو أنها مرآة لقلوبنا.

في عيد ميلادها، لا نحتفل فقط بكاتبة، بل بحكاية كاملة، امرأة عاشت بين المنفى والمنفى، فقررت أن يكون الأدب وطنًا، والحبر سلاحًا، والذاكرة بيتًا لكل من يبحث عن انتماء.

مقالات مشابهة

  • بين الحبر والحنين.. أحلام مستغانمي حكاية امرأة كتبت وطنها من الذاكرة
  • هل تقضى صلاة الوتر بعد الفجر لمن فاتته؟.. مجدي عاشور يجيب
  • مصرع طيار أوكراني| سقوط مقاتلة «إف 16» فوق منطقة سومي بصواريخ روسية
  • تطورات الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد بعد كسر ذراعها.. خاص
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
  • سقطت على الأرض | كسر في ذراع نجوى فؤاد
  • انطلاقة قوية لمنافسات «أبوظبي جراند سلام» للجوجيتسو في لندن
  • الإسماعيلية تستضيف المؤتمر الثالث عشر للمدن الساحلية والسياحة البيئية بمشاركة 20 دولة عربية أغسطس 2025
  • قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو  
  • ساعة الإجابة يوم الجمعة.. اعرف وقتها وفضلها