بعد افتتاحه في مسلسل يحيى وكنوز 3.. ما تاريخ مسجد الظاهر بيبرس؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
خلال أحداث الحلقة 12 من مسلسل يحيى وكنوز 3، تحدث الأطفال الصغار عن افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بعد ترميمه، وسط حالة من فرحة وسعادة الأطفال، بافتتاحه مرة أخرى، في محاولة للتعريف الجميع بالتاريخ المصري القديم.
ونستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات التي وردت عن مسجد الظاهر بيبرس، الذي يرجع تاريخه إلى آلاف السنوات، وفقًا لما ورد في كتاب «حياة الملك الظاهر بيبرس الأسد الضاري» للمؤرخ محمود شلبي.
يعد مسجد الظاهر بيبرس، ثالث أكبر مساجد مصر مساحة، كما أنه يُعد معلمًا تاريخيًا وأثريًا مهمًا، لما له من تاريخ عريق منذ بنائه قبل 757 عامًا، وأطلق عليه جامع الظاهر، الذي بُني يوم 15 من جمادي الثاني عام 665 هـ، والموافق 13 من مارس عام 1267، بأمر الملك الظاهر بيبرس البندقداري.
وفي شهر شوال سنة 667هـ، الموافق يونيو 1269، استكمل الظاهر بيبرس بناء المسجد في شهر شوال سنة 667هـ، الموافق يونيو 1269، ويبلغ طوله 108 أمتار، وعرضه 105 أمتار، وعلى مساحة 3 أفدنة، وطول ضلع قبته تبلغ 20 مترًا.
تصميم مسجد الظاهر بيبرس في القاهرةتخطيط مسجد الظاهر بيبرس، يشبه المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية، وذلك من حيث الصحن المحاط بـ4 إيوانات وتعلو محرابه قبة، أما ترميمه بدأ عام 2007، ثم توقف عام 2011، قبل أن تُستأنف أعمال الترميم عام 2018 بقيمة 4.5 مليون دولار، عن طريق منحة من دولة كازاخستان.
,خصصت وزارة الأوقاف المصرية، قرابة الـ30 مليون جنيه لاستكمال أعمال ترميم مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة، إضافة إلى 10 ملايين جنيه سابقة من الموارد الذاتية للوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الظاهر بيبرس مسجد الظاهر بيبرس يحيى وكنوز التاريخ المصري مسجد الظاهر بیبرس
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير محيط المسجد الأحمدي لتحسين الصورة البصرية .. شاهد
تفقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مساء امس ، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ،أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالسيد البدوى والمنطقة الأثرية المجاورة له بحارة الهنود وسوق النحاسين وذلك ضمن أعمال التطوير التي ينفذها الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية ضمن خطة المحافظة لتطوير وتحسين الصورة البصرية والمشهد الحضري لمحيط مسجد السيد البدوي كمدخل للتنمية السياحة المستدامة لعروس الدلتا ، جاء ذلك بحضور الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا .
وخلال الجولة، تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، سير الأعمال الجارية في المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي، والتي شملت تركيب الأكشاك الجديدة وتثبيت البلدورات الحديثة، بالإضافة إلى تجديد الوجهات بعد إزالة الأكشاك المخالفة والباعة الجائلين من المنطقة، وهو ما يأتي في إطار خطة المحافظة لتحسين المظهر العام للمنطقة وتنظيم حركة المرور.
وأوضح المحافظ أن هذه الخطوة تهدف إلى خلق بيئة حضارية ومنظمة تتناسب مع الطابع التاريخي للمنطقة، بحيث يتم تنظيم المحلات التجارية بشكل يتماشى مع الأصالة المعمارية للموقع. وأضاف الجندي أن إزالة التعديات على الشوارع والأرصفة لا يسهم فقط في تسهيل الحركة المرورية، بل يساهم أيضًا في توفير بيئة أكثر أمانًا وجمالًا للمواطنين والزوار على حد سواء. وأكد أن هذه التحسينات ستعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية وأثرية، مما يدعم جهود المحافظة في تحويل طنطا إلى مقصد سياحي متميز يعكس الهوية التاريخية والثقافية للمدينة.
وأضاف الجندي ان أعمال التطوير تستهدف الحفاظ على الهوية البصرية للمكان و الطابع العام وإزالة التعديات من الشوارع وصيانة وترميم واجهات المباني لشارع الشيخ محمود علي البنا فضلا عن توزيع وترتيب لمحلات الباعة الجائلين بشكل حضاري و عمل شبكة صرف لمياه الأمطار واستغلال الميول الطبيعية للشوارع بالإضافة الى تجديد أرضيات الشوارع والطرقات لما يتلاءم مع الطابع العام للمنطقة.
وأشار المحافظ إلى أن منطقة السيد البدوي تتمتع بأهمية بالغة باعتبارها جزءاً أساسياً من الهوية التاريخية لمحافظة الغربية، حيث يُعتبر المسجد من أكبر وأهم المساجد التاريخية في مدينة طنطا ومن أبرز المعالم السياحية والآثار الإسلامية في منطقة وسط الدلتا. وأكد أن مشروع تحسين الصورة البصرية الجاري يهدف إلى استعادة الطابع المعماري والهوية التاريخية لمنطقة محيط المسجد، مع الحفاظ على الملامح المعمارية الفريدة للمباني. كما يسعى المشروع لإعادة إحياء هذه المباني وتجديد رونقها، مما يسهم في استعادة لقب “عروس الدلتا” وتحويل المنطقة إلى مقصد سياحي عالمي رفيع المستوى يجمع بين الأنشطة التاريخية والثقافية. وأضاف أن هذا التطوير يعزز مشاعر الفخر والانتماء لدى أبناء المحافظة، لافتًا إلى أن الثقافة البصرية هي جزء أساسي من تشكيل الهوية المصرية، وتشكل عاملاً مهمًا في الحفاظ على تاريخنا.
وخلال جولته، التقى محافظ الغربية بعدد من سكان المنطقة والزوار المترددين على محيط مسجد السيد البدوي، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن أعمال التطوير الجارية. وقد عبر الأهالي عن سعادتهم ببدء تنفيذ المشروع، مشيرين إلى أن هذه الجهود ستُسهم في إحداث تحول ملموس في مظهر المنطقة وخدماتها، مما سينعكس إيجابًا على جودة حياتهم ويعزز الطابع الحضري والتاريخي للمكان.