"مصاصة دماء".. إيطالية من القرن السادس عشر مدفونة وبداخل فمها قطعة طوب ما قصتها! (صور)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعاد العلماء بناء وجه امرأة إيطالية من القرن السادس عشر معروفة بـ"مصاصة دماء"، دفنت مع قطعة من الطوب في فمها خوفا آنذاك من أن تتغذى على الجثث تحت الأرض، وفق صحيفة "ديلي ميل".
وكشفت صور جديدة مذهلة تم التقاطها باستخدام عمليات المسح ثلاثي الأبعاد لجمجمتها القديمة، عن صفاتها بأنها امرأة ذات ذقن مدبب وشعر فضي وجلد متجعد وأنف ملتوي قليلا.
واعتقد الخبراء أن السكان المحليين وضعوا الطوب في فمها بعد وقت قصير من وفاتها، خوفا من أن تتغذى على زملائها ضحايا الطاعون الذي اجتاح بلدة إيطالية تقع على بعد دقائق من البندقية، وفق ما أفادت صحيفة "ديلي ميل".
وأشارت الأدلة الهيكلية بالفعل إلى أنها كانت تبلغ من العمر 60 عاما وقت الوفاة، ولكن لا يعرف الكثير عنها.
وأوضح خبير الطب الشرعي البرازيلي، والرسام ثلاثي الأبعاد سيسيرو مورايس، الذي قام بتفصيل المشروع في دراسة جديدة، أنه تم العثور على الهيكل العظمي في عام 2006 أثناء أعمال التنقيب في حفر الدفن في نوفو لازاريتو في البندقية، حيث دفن ضحايا الطاعون الذين ماتوا بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر.
وأثناء العمل، لفتت الانتباه جمجمة من إحدى المقابر، حيث كان الفك مفتوحا وداخل تجويف الفم كان هناك لبنة حجرية.
وقال مورايس في بحثه: "لقد أجريت دراسات لمعرفة ما إذا كان وضع الطوب عرضيا أم متعمدا".
وأضاف أن "وضع الطوب كان مقصودا وكان جزءا من طقوس الدفن الرمزية".
وكانت المخاوف من مصاصي الدماء منتشرة في أوروبا في العصور الوسطى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم فهم سبب انتفاخ الجثث كما لو كانت تتغذى على اللحم. حسب اعتقادهم.
وفي بعض الثقافات، كان يتم دفن الموتى ووجههم للأسفل لمنعهم من إيجاد طريقهم للخروج من قبورهم، ولكن وضع الأشياء في الفم كان ممارسة أخرى.
ووفقا لمورايس، فإن الاقتراح القائل بأن المرأة كانت تعتبر "مصاصة دماء" يعود إلى دراسة أجريت عام 2010 نشرها عالم الأنثروبولوجيا الشرعي ماتيو بوريني.
وقال مورايس لـ "MailOnline": "إن طقوس مكافحة مصاصي الدماء التي نعرفها اليوم هي نتيجة للتطور التاريخي للأسطورة".
وأوضح "تتناول دراسته على وجه التحديد الاعتقاد بأن إدخال الطوب يجعل من المستحيل على مصاصي الدماء إطعامهم".
كما سمح له بحثه باختبار النظرية فيما إذا كان إدخال الطوب ممكنا دون الإضرار بالفم والأسنان.
وقال مورايس لـ MailOnline: "لا توجد وثائق باقية من حياة المرأة تشير إلى أنها كانت تعتبر مصاصة دماء".
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات بحوث
إقرأ أيضاً:
«دماء على الأسفلت».. تحقيقات موسعة في مصرع وإصابة 6 أشخاص بطريق السخنة
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة مصرع شخص وإصابة 5 آخرين في حادث انقلاب سيارة ميكروباص، أعلى طريق العين السخنة الصحراوي.
وأمرتِ النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما أمرت بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين تمهيدًا للاستماع لأقوالهم، وكلفتِ المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للمرور إشارةً من إدارة شرطة النجدة، بوقوع حادث مروري ووجود متوفى ومصابين أمام فندق توليب، أعلى طريق العين السخنة الصحراوي.
انتقلتِ الخدمات الأمنية والمرورية إلى مكان البلاغ، في اتجاه القاهرة، وبالفحص والمعاينة تبين أنه في أثناء سير سيارة ميكروباص أعلى الطريق المشار إليه اختلت عجلة القيادة بيد قائدها، مما أسفر عن انقلابها بنهر الطريق.
ونتج عن الحادث تهشم السيارة ومصرع شخص، علاوة على إصابة 5 آخرين جرى نقلهم إلى المستشفى للعلاج، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتم رفع آثار الحادث والعمل على عودة حركة السيارات لطبيعتها مرة أخرى.
اقرأ أيضًاحدث وأنت نائم| طالب يقتل شقيقه في الشرقية.. وإلزام ورثة حلمي بكر بدفع 3 ملايين جنيه
الشوارع فاضية.. سيولة مرورية في طرق ومحاور القاهرة والجيزة