عربي21:
2024-11-17@08:24:03 GMT

فتح جبهة رفح

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

صدور قرار من نتنياهو بالهجوم على رفح، ولو بعد حين، يدل دلالة واضحة على فشله وإفلاسه في كل الجبهات التي فتحها في قطاع غزة، طوال المنتصف الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حتى الآن. وهو يعلم أنه يتحدّى أمريكا والغرب بهذا القرار. ليس لأنهما ضده، وإنما خوفاً من النتائج التي تزيد من مأزق الكيان الصهيوني، وتزيد من فضيحة الغرب سياسياً وحضارياً، بسبب ما سيرتكبه من مجازر وإبادة انسانية.

ولأن نتائج الفشل العسكري تنتظر نتنياهو، ومجلس حربه.

طبعاً ما كان لنتنياهو أن يتحدّى أولياء وجود الكيان الصهيوني، لولا ما عاناه من فشل طوال خمسة أشهر، من الخسائر العسكرية والفضائح، في نظر الرأي العام الذي تحرك ضميره، واتقدّ وعيه، بأن الكيان الصهيوني مجرم إبادة إنسانية، وقاتل أطفال، وهو طروب.

هذا الفشل كان يفرض عليه، وعلى إدارة بايدن، بالخصوص، أن يوقفا الحرب من الشهر الأول، وقبل أن ينتهي شهر أكتوبر/تشرين الأول، أو منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وذلك لأن كل ناظر للحرب وطبيعتها، بنظرة تراعي أصول علم الحرب، وأصول إدارة العمل السياسي، والأخذ بالقاعدة البدهية التي تقول: إذا وقعت بحفرة لا تحفر، أو إذا لاحت الخسارة شبه المؤكدة، تراجع لترتب أوراقك من جديد، وتستعد لجولة ثانية، تنتصر فيها.

ستبقى يد المقاومة هي العليا. وتتصاعد مشاركة محور المقاومة، كما غضب الرأي العام الغربي، بالخصوص. فالهزيمة ستكون بانتظار نتنياهو، ومجلس الحرب والجيش. فضلاً عن تأزيم علاقاته بمصر، كما تأزيم الداخل المصري، إن لم يردّ عليه.أما الإصرار على الدخول في معركة خاسرة، وعلى أمل خلّب بالانتصار، وإنما بسبب عدم القدرة على استيعاب ضربة ثقيلة جداً، حتى لو أحدثت زلزالاً، فهذا يعني أنك فقدت الصواب، وجننت. فتصرفت مثل المقامر الذي خسر كل ماله. ولم يستطع أن يقوم من طاولة القمار إلاّ إلى الانتحار، أو التسوّل في الشوارع مخموراً منهنهاً.

من هنا إذا نفذ نتنياهو قراره، فسيتكرر ما حدث في كل مدن القطاع ومخيماته: قتل جماعي وتدمير هائل، مما يفاقم دخوله في جرائم الإبادة أكثر فأكثر. أما بالنسبة إلى جيشه فمزيد من القتلى والجرحى، بخسارة الضباط والجنود والآليات، بلا جدوى.

وبهذا ستبقى يد المقاومة هي العليا. وتتصاعد مشاركة محور المقاومة، كما غضب الرأي العام الغربي، بالخصوص. فالهزيمة ستكون بانتظار نتنياهو، ومجلس الحرب والجيش. فضلاً عن تأزيم علاقاته بمصر، كما تأزيم الداخل المصري، إن لم يردّ عليه.

وبهذا ستزيد احتمالات، وقف العدوان بعد حرب رفح، إن وقعت. وذلك بزيادة قوة كل العوامل التي تضغط لوقفه. فضلاً عن خروج المقاومة وقيادتها والشعب، منتصرين بإذن الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه رفح الرأي احتلال فلسطين تهديد رفح رأي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف قاعدة “ستيلا ماريس” ومواقع وتجمعات للعدو الصهيوني

الوحدة نيوز/ اعلن حزب الله في لبنان اليوم عن استهداف قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الإستراتيجية للعدو الصهيوني شمال غرب ‏مدينة حيفا المحتلة، إضافة إلى تجمعات لقوات العدو في عدد من المواقع والمستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
وجاء في بيانات للمقاومة اليوم: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه ‏استهدف مقاتلو المقاومة قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الإستراتيجية شمال غرب ‏حيفا المحتلة بصلية صاروخية”، مشيرة إلى أنها استهدفت أيضاً تجمعات لقوات العدو في ثكنة “يعرا” وقاعدة “شراغا” “المقر الإداري ‏لقيادة لواء غولاني الإسرائيلي” شمال مدينة عكا المحتلّة بصليات صاروخيّة.

كما أعلنت المقاومة أن مقاتليها شنوا ‏هجوماً جوياً بسرب من ‏المسيرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الإسرائيلية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت ‏جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابوا الأهداف بدقة.‏

كما شنت المقاومة هجوماً جوياً بسرب من ‏المسيرات الانقضاضية على تجمعٍ لقوات العدو الإسرائيلي قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة “أفيفيم”، وتجمّعٍ آخر في مستوطنة “يرؤون”، حيث أصابت أهدافها بدقة.‏

واستهدف ‏مقاتلو المُقاومة ظهر اليوم تجمّعات لقوّات العدو ‏الإسرائيلي في مستوطنتي “أفيفيم” و”المنارة”، وشرقي بلدة مارون الراس، وفي ثكنة “دوفيف” بصليات صاروخيّة.‏

وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت أمس تنفيذها “31” عملية استهداف وتصدٍ لمحاولات تقدّم للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • شاهد| عملية استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان تحشّدات جيش العدو الصهيوني في ثكنة يفتاح شمال فلسطين المحتلة
  • بأسراب المسيرات وصليات الصواريخ.. حزب الله يستهدف قاعدتين بحريتين للعدو الصهيوني على البحر المتوسط
  • حزب الله يستهدف قاعدة ستيلا ماريس ومواقع وتجمعات للعدو الصهيوني
  • حزب الله يستهدف قاعدة “ستيلا ماريس” ومواقع وتجمعات للعدو الصهيوني
  • برلماني لبناني: فرص وقف إطلاق النار شبه معدومة.. ولن نتخلى عن جبهة غزة
  • عقدة “بيت العنكبوت” تطارد نتنياهو
  • تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • تظاهرة حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان
  • نتنياهو يقود الكيان الصهيوني نحو نهايته: غروره ووحشيته يثمران قوة المقاومة
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية