بعد 300 عام| استخراج كنز من سفينة غارقة تحمل 200 طن ذهب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تزخر البحار والمحيطات بالكنوز التي لا تقدر بثمن، وذكرت تقارير إعلامية أنه من المقرر انتشال حطام سفينة تحتوي على ما يصل إلى 200 طن من الذهب والفضة والزمرد بقيمة 20 مليار دولار، من أعماق البحار بمساعدة روبوت تحت الماء.
وأوضحت التقارير أن هذه الكنوز التي سيتم استخراجها من البحر كانت على متن سفينة شراعية إسبانية يطلق عليها اسم “سان خوسيه”، قبالة ميناء قرطاجنة الكولومبي عام 1708، وذلك عندما انفجرت مخازن البارود الخاصة بها خلال مناوشات مع البريطانيين.
وبعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على كشف الحكومة الكولومبية عن اكتشاف حطام السفينة الأسطورية، أعلنت السلطات أن رحلة استكشافية ستبدأ لاستعادة هذه الكنوز المخفية في أبريل.
وحافظت السلطات على السرية بشأن موقع المهمة، لكن السفينة العلمية المسؤولة عن استكشاف الكنز شوهدت راسية في رصيف قاعدة ACR بوليفار البحرية في قرطاجنة، كولومبيا.
ومن المتوقع أن تكلف العملية أكثر من 4.5 ملايين دولار، لكن قيمة العناصر التي تم انتشالها من حطام السفينة "لا تحصى".
وفي عام 2015، أعلنت الحكومة الكولومبية أن فريقًا من الغواصين البحريين اكتشف السفينة الأسطورية ملقاة على عمق 3100 قدم تقريبًا من الماء.
وفي عام 2022، أعاد فريق آخر صورًا مذهلة لحمولته المحفوظة تمامًا.
لكن اكتشاف السفينة الشراعية أثار منذ ذلك الحين معركة شرسة حول من يملك الحطام، حيث ادعت شركة أمريكية أنها عثرت على القارب وطالبت بنصف المسروقات. ومن بين المطالبات أيضًا الحكومة الإسبانية ومجموعة من السكان الأصليين.
وتزعم شركة الأبحاث الأمريكية جلوكا مورا أنها عثرت على السفينة سان خوسيه في عام 1981 وسلمت الإحداثيات إلى الكولومبيين بشرط أن تحصل على نصف الثروة بمجرد انتشال السفينة.
ولكن تم الرد على ذلك في عام 2015 من قبل الرئيس الكولومبي آنذاك خوان مانويل سانتوس الذي قال إن البحرية عثرت على القارب في موقع مختلف في قاع البحر.
ما هي سفينة سان خوسيه جاليون؟كانت السفينة سان خوسيه عبارة عن سفينة شراعية مكونة من 62 مدفعًا وثلاثة صواري، وقد سقطت في 8 يونيو 1708 وعلى متنها 600 شخص.
كانت واحدة من العديد من السفن الشراعية الإسبانية التي قامت برحلات بين أوروبا والأمريكتين بين القرن السادس عشر والثامن عشر. وعندما غرقت، كانت السفينة "سان خوسيه" تنقل الذهب والفضة والزمرد والأحجار الكريمة والمعادن الأخرى المنهوبة من الأمريكيين إلى إسبانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنز السفينة الغارقة استخراج الكنز الكنز سان خوسیه فی عام
إقرأ أيضاً:
يامال يعترف: كانت نيتي التسديد وليس التمرير لرافينيا
أشاد معلقون "بتمريرة مذهلة" قدمها لامين يامال لزميله رافينيا ليفتتح التسجيل في فوز برشلونة 3-1 على بنفيكا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء لكن جناح منتخب إسبانيا الشاب أقر بأنه كان يفكر في التسجيل وليس التمرير لرافينيا.
وأظهر يامال (17 عاماً) سحره بانطلاقة فردية مذهلة ليهدي رافينيا هدف الافتتاح في الدقيقة 11، إذ تخطى 2 من لاعبي المنافس قبل أن يمرر الكرة إلى مهاجم البرازيل الذي وضعها في الشباك بتسديدة من مسافة قريبة ليفوز برشلونة 4-1 في مجموع مباراتي دور الـ16.
وأبدى معلقون انبهارهم بقدرة يامال على التحكم في الكرة وتمريرها بشكل رائع لزميله لكن بعد المباراة قال يامال إنها كانت "تمريرة غير مقصودة".
وقال يامال لشبكة موفيستار بلس "يجب أن أشكر رافينيا لأنني حاولت التسديد لكن التمريرة وصلته".
What an insane pass from Lamine yamal and what a goal by Raphinha pic.twitter.com/DV5jKB5yVu
— KWESI PLUG???????? (@CFC_KwesiPlug) March 12, 2025ورد بنفيكا بهدف عبر نيكولاس أوتامندي بضربة رأس إثر ركلة ركنية بعد دقيقتين، لكن برشلونة واصل الضغط وتسبب يامال في كوابيس لظهير بنفيكا الأيسر سامويل دال.
وقدم يامال تمريرات حاسمة أهدرها روبرت ليفاندوفسكي وداني أولمو من داخل منطقة الجزاء، كما أهدر تسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء، قبل أن يعيد الفريق المضيف إلى المقدمة أخيرا في الدقيقة 28.
وشق يامال طريقه إلى الداخل وتفوق على دال قبل أن يطلق تسديدة بقدمه اليسرى غيرت اتجاهها في الزاوية اليمنى العليا لحارس المرمى أناتولي تروبين.
وقال يامال إن الهدف كان جميلاً مثل هدفه الأول مع منتخب إسبانيا حين سدد كرة بقدمه اليسرى من فوق المدافعين لتسكن الشباك في الفوز 2-1 على فرنسا في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2024.
وأضاف يامال "أحاول دائماً التسديد بهذه الطريقة واليوم نجحت المحاولة".