أسعار البنزين من 2014 - 2024: كيف تطورت التكلفة على المستهلك؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شهدت أسعار البنزين والمواد والمحروقات في مصر 10 زيادات منذ العام 2014، بما في ذلك عدة زيادات بنسبة 50% في بعض الأحيان. ومنذ سنوات، تعمل الحكومة المصرية على إعادة هيكلة منظومة الدعم، بما في ذلك دعم المنتجات البترولية والكهرباء. وكان الدعم البترولي يأخذ الحصة الأكبر في فاتورة الدعم والحماية الاجتماعية، ولكن لم يصل بشكل فعّال إلى المستحقين.
تتابع بوابة الفجر كل جديد حول قرار لجنة المنتجات البترولية حول زيادة سعر البنزين، ضمن قرار الحكومة بتحريك سعر المحروقات، تماشيًا مع الأسعار العالمية.
في يونيو 2014، أعلنت الحكومة زيادة قدرها 50% في أسعار البنزين والسولار، حيث ارتفع سعر لتر بنزين 80 من 90 قرشًا إلى 160 قرشًا، وزاد سعر بنزين 92 إلى 180 قرشًا للتر، وبنزين 95 إلى 6.25 جنيه للتر.
بداية مرحلة التعويمبالتزامن مع قرار تعويم الجنيه أمام الدولار في نوفمبر 2016، قررت الحكومة رفع أسعار البنزين والسولار مرة أخرى. وفي يونيو 2017، أعلنت الحكومة زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار، حيث ارتفع سعر لتر بنزين 80 إلى 3.65 جنيه، وزاد سعر بنزين 92 إلى 5 جنيهات للتر، وزاد سعر السولار إلى 3.65 جنيه، ورفعت أيضًا أسعار البوتاجاز.
خلال العام 2018، قررت الحكومة زيادة أخرى في أسعار البنزين والسولار. وفي 2019، شهدت مصر زيادة جديدة في أسعار الوقود، حيث ارتفعت أسعار البنزين والسولار مرة أخرى.
وفي 2020، تم خفض أسعار البنزين والسولار، لكنها زادت مرة أخرى في 2021. وخلال عام 2022، شهدت الأسعار زيادة جديدة، مما أثار احتجاجات واسعة في البلاد.
بالنظر إلى هذا الوضع، يبدو أن توفير الطاقة والبحث عن بدائل للاعتماد على البنزين والسولار أمر ضروري. يمكن أن تشمل البدائل استخدام وسائل النقل العامة، واعتماد السيارات الهجينة أو الكهربائية، وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة. كما يجب على الحكومة العمل على تعزيز الوعي بأهمية توفير الطاقة وتحفيز المواطنين على اتخاذ خطوات للحد من استهلاك البنزين والسولار.
نجيب ساويرس.. رأي مختلفكان انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر، الذي أقر زيادة في أسعار جميع المحروقات، وتعددت التعليقات، ولكن التعليق الأبرز جاء من رجل الأعمال نجيب ساويرس.
فقد نشر ساويرس تعليقه على صفحته الشخصية على منصة "إكس"، حيث أكد أنه كان من الضروري زيادة سعر بنزين 95 بنسبة أعلى، نظرًا لأن الطبقات الغنية وأصحاب السيارات الفارهة هم من يستخدمون هذا النوع من البنزين بشكل رئيسي، ولذلك كان من المنطقي زيادة سعر اللتر الواحد بمقدار 3 جنيهات.
وأضاف نجيب، أنه بالنسبة لبنزين 92 كان ينبغي زيادته بنسبة أقل، بحيث لا تتجاوز الزيادة قيمة 50 قرشًا، وذلك نظرًا لاستخدامه بشكل أقل من طبقات معينة وتوجهه للشرائح الاقتصادية المتوسطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوابة الفجر المنتجات البترولية مواقع التواصل أسعار البنزين 2024 المحروقات الأسعار العالمية الدعم الطاقة المتجددة منظومة الدعم اسعار البنزين المستهلك تعويم الجنيه الدولار الاستثمار سعر لتر بنزين وسائل النقل العامة الجنيه أمام الدولار نجيب ساويرس أسعار البنزین والسولار فی أسعار
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار النفط وسط مؤشرات على زيادة المعروض وانكماش الاقتصاد الأمريكي
عواصم - العمانية و"رويترز": استقرت أسعار النفط اليوم الخميس بعد خسائر حادة تكبّدتها في اليوم السابق، مدفوعة بإشارات على أن السعودية قد تُنتج المزيد من النفط، وصدور بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول.
وسجّل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 60 دولارًا أمريكيًا و63 سنتًا، منخفضًا بمقدار دولار أمريكي و81 سنتًا، ويُشار إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و12 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات أو 0.1 بالمائة إلى 61 دولارًا للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا أو 0.2 بالمائة إلى 58.09 دولار.
وأغلق خام غرب تكساس الأربعاء عند أدنى مستوى منذ مارس 2021،
وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة شركة إس إس ويلث ستريت للأبحاث ومقرها نيودلهي: "في الأمد القريب، لا يزال مسار المقاومة الأقل يميل نحو الانخفاض".
وأضافت: "أدى التأثير المزدوج لتدهور الطلب وتزايد العرض الوشيك إلى نظرة متشائمة للنفط الخام، إذ يبدو خام برنت عرضة لاختبار مستوى 55 دولارًا للبرميل".
وقالت مصادر: إن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاء وخبراء في قطاع النفط أن المملكة لا ترغب في دعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإنتاج، وأنها قادرة على تحمّل انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات مجموعة أوبك+ لـ"رويترز" في وقت سابق: إن العديد من الأعضاء سيقترحون على المجموعة تسريع زيادة الإنتاج في يونيو للشهر الثاني على التوالي.
وقالت ساشديفا: "أي مفاجأة في وتيرة أو نطاق تعديلات الإنتاج ربما تؤثر بشكل كبير على التقلبات في الجلسات المقبلة".
في غضون ذلك، انكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام الجاري للمرة الأولى في ثلاث سنوات، وسط تدفّق هائل للواردات في وقت كانت تُسابق فيه الشركات الزمن لتفادي ارتفاع التكاليف الناجم عن الرسوم الجمركية، مما سلّط الضوء على مدى تأثير السياسة التجارية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد.
وأشارت استطلاعات رأي أجرتها "رويترز" إلى أن رسوم ترامب الجمركية زادت من احتمالية انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.
وأظهر استطلاع أجرته "رويترز" الأربعاء أن توقعات الطلب، التي خيّمت عليها الخلافات التجارية إلى جانب قرار أوبك+ بزيادة المعروض، ستؤثر سلبًا على أسعار النفط هذا العام.
وعدّلت شركة التحليلات "كبلر" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 إلى 640 ألف برميل يوميًا من 800 ألف برميل يوميًا، مشيرة إلى تصاعد التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة وضعف الطلب من الهند.
وتوقّع استطلاع رأي شمل 40 خبيرًا اقتصاديًا ومحللًا في أبريل الماضي أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 68.98 دولار للبرميل في عام 2025، مقابل تقديرات مارس الماضي البالغة 72.94 دولار، ويتوقّعون أن يبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي 65.08 دولار للبرميل بدلًا من 69.16 دولار الذي سُجّل الشهر الماضي.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت على غير المتوقع بمقدار 2.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، بسبب زيادة التصدير وارتفاع طلب المصافي، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بارتفاع قدره 429 ألف برميل.