مقادير السابليه: حكاية من الذوق والنكهة الشرقية، السابليه هي من الحلويات الشرقية التقليدية التي تتميز بمذاقها الرائع وقوامها الهش، وتعتبر من الحلويات المفضلة في العديد من البلدان العربية خلال فترة العيد والمناسبات الخاصة. وفيما يلي وصفة لتحضير السابليه بمكوناتها اللذيذة وطريقة تحضيرها بسهولة في منزلك.

مقادير السابليه:

للعجينة:
- 2 كوب دقيق.
- 1/2 كوب زبدة مذوبة.
- 1/4 كوب حليب.
- 1 ملعقة كبيرة خميرة فورية.
- 1 ملعقة كبيرة سكر.
- ملح.

للحشو:
- 2 كوب جوز هند مبشور.
- 1 كوب سكر.
- 1/2 كوب ماء زهر.
- 1/2 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة.
- ورق غار.

للتزيين:
- سكر بودرة.
- قطر.

طريقة تحضير السابليه:

1. **تحضير العجينة:**
  - في وعاء كبير، يُخلط الدقيق مع الزبدة المذوبة والحليب والسكر والخميرة وقليل من الملح حتى يتكون عجينة طرية.
  - يُغطى العجين ويترك ليتخمر لمدة 30-45 دقيقة حتى يتضاعف حجمه.

2. **تحضير الحشو:**
  - في وعاء آخر، يُخلط الجوز الهند المبشور مع السكر وماء الزهر والقرفة وورق الغار.
  - يُطهى الخليط على نار خفيفة حتى يتكون مزيج سميك، ثم يُترك ليبرد.

3. **تشكيل السابليه:**
  - يُفرد العجين على سطح مرشوش بالدقيق إلى قطع رقيقة.
  - تُقسم الحشوة إلى كرات صغيرة، ثم تُوضع في منتصف كل قطعة عجين.
  - تُلف العجينة حول الحشوة بشكل متساوٍ، ثم تُقطع القطع إلى أجزاء صغيرة.

4. **الخبز:**
  - تُوضع القطع على صينية فرن مبطنة بورق الخبز.
  - تُخبز في فرن مُسخن مسبقًا على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15-20 دقيقة أو حتى تصبح ذهبية اللون.

5. **التزيين:**
  - بعد أن تبرد السابليه، يُزين سطحها بالسكر البودرة.
  - يُمكن تحضير القطر وسكبه فوق السابليه قبل التقديم لإضافة المزيد من النكهة.

باستخدام هذه الوصفة، ستتمكن من تحضير السابليه الشهي في منزلك بطريقة سهلة ولذيذة لتستمتع بها مع عائلتك وضيوفك في مناسبات العيد وغيرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حلويات العيد العيد العيد 2024

إقرأ أيضاً:

غزة تنتصر.. حكاية صمود لا يُهزم

 

 

د. سالم بن عبدالله العامري

 

لم تنتظر غزة إعلان انتصارها على العدو الصهيوني، فقد نقشته على صفحات المجد منذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى، يومها اجتاز أبطال المقاومة أسوار المحتل وحدوده، وكسروا هيبته الزائفة بشجاعة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا.

هناك، سقط جنوده وضباطه صرعى، وأُسر مئات منهم، بينما غنمت المقاومة سلاحه وعتاده، ليُصبح شاهدًا صامتًا على انهيار أسطورته التي لطالما تباهى بها، وجاء اتفاق وقف إطلاق النار اليوم ليُكمل صورة هذا الانتصار، إذ أُجبر العدو، رغم كبريائه الجريح، على الجلوس مذعنًا على طاولة المفاوضات، كاشفًا عن هزيمته أمام صمود غزة، التي أثبتت أن الإرادة أقوى من أي قوة، وأن الحق لا يُقهر مهما بلغ الظلم ذروته.

عندما يُذكر في كل مرة اسم غزة، تتجلى أمامنا صورة مدينة صغيرة بحجمها، لكنها عظيمة بأهلها. فقطاع غزة، ليس مجرد رقعة جغرافية على الخريطة؛ بل هو رمزٌ للصمود والإرادة التي لا تُقهر، وعنوانٌ للبطولة والمقاومة التي لا تلين. في كل زاوية من زواياها، يُكتب تاريخ جديد لشعب لا ينكسر. هناك يُولد الأمل من قلب المآسي، وتنبعث الحياة كطائر الفينيق تُعيد تشكيل ذاتها من رماد الدمار، متوشحةٌ بروح التحدي والإصرار، كأنها تقول للعالم إن كل انكسار يحمل في طياته شرارة نهوض، وإن تحت كل ركام قصة ميلاد جديد.

في غزة، الألم ليس نهاية؛ بل بداية، والدموع ليست انكسارًا؛ بل قوة تُعزز الإرادة، تحكي قصة الإصرار الذي يُعيد بناء المجد على أنقاض المحن، ويُعلن ألا موت يستطيع أن يقهر روحًا مؤمنة بالنهوض، بل أصبح الحلم حلمًا بوطن حر، وأرضاً تنبض بالسلام، يزرعون الزهور على شرفات بيوتهم التي دمرتها الحروب، ويرسمون لوحات الأمل على جدرانها المهدمة، ويتحدون القصف بابتساماتهم البريئة، يشع نور الأمل وسط ظلام الصبر، كالشعاع الذي يخترق عتمة الليل ليبشر بقدوم فجر جديد. هي الأرض التي تعلَم العالم أن النصر الحقيقي هو الإصرار على الحياة، الإصرار على البقاء، رغم كل ما يُثقل الروح، ويدمر الجسد.

يُعلّمنا التاريخ أن طريق التحرر ليس معبّدًا بالسهولة ولا مُختصرًا بالسرعة، بل هو مسار طويل وشاق، مليء بالتضحيات والمعاناة، إنه الطريق الذي تتشابك فيه الآلام مع الآمال. لكنه، رغم قسوته، يظل السبيل الوحيد نحو المستقبل والأمل، تُنتزع فيه الحرية وتُبنى فيه الكرامة، ليكون النصر في النهاية تتويجًا لكل جهدٍ صادق وإيمانٍ لا يتزعزع بحتمية الخلاص، فالنصر الحقيقي ليس في كثرة القتل والتدمير، وليس فقط في كسب المعارك الميدانية، بل في كسب القلوب والعقول، وفي تعزيز التلاحم، والوحدة، والروح الوطنية، وفي تحويل كل خسارة ومآسي آنية إلى استثمار استراتيجي على المدى البعيد. غزة اليوم تجسد هذه الفلسفة، وتُعيد تعريف النصر بأنه الإصرار على الحياة، وتحويل الألم والمعاناة إلى طاقة للمقاومة والبقاء.

انتصرت غزة في صمود أهلها وثباتهم على أرضهم وبقدرتها على إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير الأمة والعالم، فأرغمت الكيان المحتل على الجلوس على طاولة المفاوضات، انتصرت في صمودٍ أسطوري لشعب ظل صابرًا في المعاناة والآلام، من حصار مستمر طيلة عقود من الزمن، وعدوان عسكري إسرائيلي همجي متكرر، وخذلانٍ عربي، وتواطؤ غربي غير مسبوق، فأظهرت لنا أن أعظم الانتصارات هي تلك التي تتحقق بالصمود أمام رياح اليأس، وبالتمسك بالحلم حتى في أحلك الظروف.

في النهاية.. أثبتت غزة أنها ليست مجرد مدينة على خريطة الأرض؛ بل هي فكرة خالدة، ونبض حياة، وروح صمود، تذكرنا جميعًا أن الشعوب التي تؤمن بحقها في الحياة لا يمكن أن تُهزم. تُعلمنا أن النصر ليس في قوة السلاح وحده؛ بل في قوة الحق والإيمان، وأن الأمل مهما بدا بعيد المنال، قادر على الانتصار في نهاية المطاف على كل مظاهر القهر والطغيان. ﴿كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز﴾ [المجادلة: 21].

مقالات مشابهة

  • المطبخ الشامي.. طريقة تحضير الشاكرية باللحم
  • كفتة الكباب الهندي.. وصفة تجمع النكهة الشرقية بالمذاق الهندي الساحر
  • طريقة تحضير ستيك اللحم في المنزل.. طعم شهي ومذاق مميز
  • ميلانيا ترامب تحيي أناقة الذوق الكلاسيكي من عام 1955 في حفل تنصيب زوجها (تفاصيل)
  • طريقة تحضير مخلل الحرنكش..وصفة مميزة وتخزين مثالي لاستقبال رمضان
  • المنسف: طبق الأصالة العربية بمذاق فاخر وطريقة تحضير سهلة
  • معلول: “الداربي يعتبر مباراة الموسم وسيلعب على تفاصيل صغيرة”
  • غزة تنتصر.. حكاية صمود لا يُهزم
  • خطوات صغيرة تفصل تاليسكا عن الانضمام إلى فنربخشة
  • تمكين 8 مؤسسات صغيرة ومتوسطة ضمن مبادرة "العز الإسلامي" و"شراكة"