مسنة أسوانية تبيع الفطير النشابى لتناوله فى الإفطار والسحور|القصة الكاملة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نماذج مشرفة تستحق دائماً كل الإحترام والتقدير والإشادة، وهذه النماذج تتجسد فى معظم الأوقات فى المرأة المصرية بشكل عام، والمرأة الأسوانية بشكل خاص.
ونستعرض عبر منصة " صدى البلد " النموذج والقدوة لامرأة مسنة أسوانية وهى السيدة " أم بيومى " والتى تجسد قصة كفاح مشرفة على مدار 70 عاماً ، وتمثل نموذج فى الإصرار والعزيمة والتحدى.
ونروى تفاصيل قصة " أم بيومى " التى نفتخر ونعتز بها، فرغم عمرها التى تجاوز الـ 78 سنة، فإنها تواصل رحلة كفاحها المتمثلة فى صناعة " الفطائر النشابى " لتقوم ببيعها على أهالى قريتها، أو تقوم ببيعه فى وسط المدينة للمواطنين أو الأفواج السياحية.
وتعيش هذه السيدة فى بيت ريفى بسيط بقرية غرب أسوان، وتجلس أمام الفرن البلدى المبنى من الطين لنحو 6 ساعات يومياً، وتواحه لهيب النيران والأدخنة الناتجة من حمى الحطب والخشب.
وتقول " أم بيومى " بأن الفطير النشابى يتكون من دقيق يتم عجنه وخلطه بالماء، وتقطيعه لقطع صغيره تخفف ويضاف لها بعض الدقيق، ثم يتم فرد هذه القطع الصغيرة باستخدام عصا خشبية لتصبح رقيقة مثل الفطيرة دائرية كبيرة ويتم فردها باستخدام العصا أيضاً داخل الفرن البلدى، ثم دقائق وتكون جاهزة كرقائق الفطير الخفيف.
وأوضحت بأن فطائر النشابى يمكن استخدامها على الإفطار فى رمضان من خلال تكسير هذه الفطائر إلى قطع صغيرة يضاف لها الشربة وقطع اللحم، لتكون جاهزة لمائدة الإفطار فى شهر رمضان المعظم ، كما يمكن أيضاً إضافة اللبن بعد تكسير الفطائر لقطع صغيرة وبذلك تكون جاهزة لتناولها فى السحور.
وأضافت " أم بيومى " أنها تعلمت صناعة النشابى وخبز العيش الشمسى من والدتها فى القرية التى نشأت فيها بمركز إدفو شمال أسوان، وكان عمرها وقتذاك 7 سنوات حيث كانت تساعد أمها فى تجهيز العيش الشمسى ، ومنذ ذلك الوقت وهى تخبز وتتعامل مع الفرن البلدى حتى كبرت وتزوجت وانتقلت مع زوجها للعيش فى قرية غرب أسوان، وأصبحت ماهرة ومتقنة فى إعداد الفطائر وخبز العيش الشمسى الذى تبيعه وتتكسب رزقها منه حيث تبيع منتجاتها حتى تجنى المال الذى تستطيع أن تعيش منه هى وأحفادها الذين يعيشون معها بعد وفاة ابنها.
أما بالنسبة للفرن البلدى فهى مصنوعة من الطين على شكل قبة من الأعلى لها فتحة أمامية تدخل منها العجين سواء كان خبزاً أو فطير، وهناك فتحة أخرى لإدخال وقود الحطب وإشعال النار فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان نماذج مشرفة اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.