الجيش الأميركي يعلن ضرب ثلاثة مواقع للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش الأميركي، ليل الجمعة، أنّه ضرب ثلاث منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض في اليمن، يستخدمها الحوثيّون في تنفّيذ هجمات تستهدف سفنا في البحر الأحمر.
وبحسب واشنطن بوست وموقع البنتاغون الالكتروني، اعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان عن تنفيذ القوّات الأميركيّة الضربات ضدّ ثلاث منشآت تخزين أسلحة يستخدمها الحوثيون.
وقالت أن القوات الأميركية المتمركزة في خليج عدن، رصدت إطلاق الحوثيّين أربعة صواريخ بالستيّة مضادّة للسفن باتّجاه البحر الأحمر مساء الجمعة.
إقرأ أيضاً : الاحتلال ينفذ اقتحامات في الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : إصابات بغارة صهيونية استهدفت منطقة ميراج شمال شرقي مدينة رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.