عين ليبيا:
2025-04-25@06:07:43 GMT

استنكار دولي لهجوم موسكو الدامي

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

تتوالى ردود الفعل المنددة على الهجوم الدامي الذي وقع في موسكو، الجمعة، وأعلن مسؤوليته تنظيم داعش، والذي أطلق فيه مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي في قاعة “كروكس سيتي” بالقرب من موسكو، الجمعة، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها روسيا منذ سنوات.

ذكر موقع بازا الإخباري الروسي أن عدد القتلى جراء الهجوم الذي وقع على قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو ارتفع إلى 62 شخصا، وفقا لمعلومات أولية.

ونددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بهذا “الاعتداء الإرهابي الدامي” و”الجريمة الفظيعة”، فيما أعلنت اللجنة المكلفة التحقيقات الجنائية الكبرى في البلاد أنها “فتحت تحقيقا جنائيا في عمل إرهابي”.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هجوم موسكو “بأشد العبارات”، على ما أفاد نائب المتحدث باسمه، فرحان حق.

وقال حق في بيان إن “الأمين العام ينقل تعازيه العميقة للعائلات المكلومة وشعب وحكومة الاتحاد الروسي. ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

وقدم البيت الأبيض، الجمعة، تعازيه إثر سقوط ضحايا في إطلاق نار “مروع” في موسكو، معلنا أنه لا يملك مؤشرات إلى ضلوع أوكرانيا في الهجوم الدامي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحفيين: “نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع. الصور مروعة ومن الصعب مشاهدتها”.

وأضاف “ليس هناك مؤشر حتى الآن إلى أن أوكرانيا، أو أوكرانيين ضالعون في إطلاق النار”.

وتابع “لا أستطيع تقديم مزيد من التفاصيل”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على “مزيد من المعلومات”. وقال: “لا أنصح في مثل هذه المرحلة المبكرة بربط الأمر بأوكرانيا”.

وأكد مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، أن بلاده التي تواجه هجوما عسكريا روسيا منذ عامين، “ليست لها أي علاقة” بالهجوم.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن “الصدمة والفزع” بعد “الهجوم الإرهابي”، وقال المتحدث باسم الاتحاد، بيتر ستانو، إن “الاتحاد الأوروبي يشعر بالصدمة والفزع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو. يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات على المدنيين”.

ونددت فرنسا، الجمعة، بالهجوم “الشنيع”، وقالت الخارجية الفرنسية عبر منصة إكس: “الصور التي تصلنا من موسكو فظيعة. أفكارنا مع الضحايا والجرحى ومع الشعب الروسي”.

وأعربت إسبانيا، الجمعة، عن “صدمتها”، وقالت الخارجية الإسبانية عبر منصة إكس: “لقد صدمتنا الأخبار الواردة من روسيا. تضامننا مع الضحايا وعائلاتهم والشعب الروسي. إسبانيا تدين أي شكل من أشكال العنف”.

ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، هجوم موسكو في بيان بأنه “عمل إرهابي شنيع”.

وقالت ميلوني في بيان مقتضب إن “فظاعة المذبحة التي تعرض لها مدنيون أبرياء في موسكو غير مقبولة”، معربة عن “تضامنها الكامل مع المتضررين وعائلات الضحايا”.

وأخبر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في مكالمة هاتفية أن أنقرة تندد بإطلاق النار ووصفته بأنه هجوم إرهابي، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي تركي لرويترز.

وقالت وزارة الخارجية المكسيكية عبر منصة إكس: “نأسف للخسارة المؤسفة في الأرواح البشرية ونرفض أي عمل من أعمال العنف ضد حياة المدنيين”.

وذكر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو: “نعرب عن دعمنا للرئيس فلاديمير بوتين ونرفع أصواتنا لنرفض بشكل قاطع أي عمل من أعمال العنف”.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس: “نشعر بالحزن بسبب الأحداث المأسوية هذا المساء في موسكو. ونفكر بمشاعر عائلات الضحايا وجميع المتضررين”.

كما أعربت الرئاسة الفلسطينية عن “إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم”، و”جددت تأكيد موقف الرئيس محمود عباس الرافض للإرهاب أيا يكن مصدره”.

وقالت الخارجية السعودية عبر منصة إكس إنها “تدين وتستنكر بشدة الهجوم”.

ودان الأردن هجوم موسكو، وأعرب الناطق الرسمي باسم الخارجية، سفيان القضاة، تضامن المملكة مع روسيا، ورفض واستنكار “الفعل الإرهابي الجبان الذي استهدف مدنيين أبرياء” بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وأعربت الإمارات عن خالص تعازيها لروسيا، ودانت وزارة الخارجية ما أسمته بـ”الأعمال الإجرامية”، وأكدت رفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي، وفقا لوكالة أنباء “وام”.

وأكد العراق استنكاره لـ”الهجوم الإرهابي” في موسكو، وقالت وزارة الخارجية إنها “تجدد على موقفها الثابت بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لمواجهة الإرهاب وكذلك رفضها لجرائم العنف بجميع صوره وأشكاله” ما أفادت وكالة أنباء “واع”.

شددت روسيا بعد الهجوم إجراءاتها الأمنية في المطارات ومحطات النقل وفي أنحاء العاصمة، وهي منطقة شاسعة يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة. وقال الكرملين إن بوتين يتلقى إفادات منتظمة عن الحادث.

وأضاف الكرملين “جرى إبلاغ فلاديمير بوتين ببدء إطلاق النار في الدقائق الأولى لما حدث في قاعة كروكس سيتي”.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: “يتلقى الرئيس معلومات باستمرار عن ما يحدث وعن الإجراءات التي تتخذها جميع الأجهزة المعنية. أصدر رئيس الدولة جميع التعليمات اللازمة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إدانات دولية تنظيم داعش روسيا هجوم موسكو المتحدث باسم عبر منصة إکس هجوم موسکو فی موسکو

إقرأ أيضاً:

مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير

أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025

المستقلة/- قُتل ما لا يقل عن 28 سائح بعد أن أطلق مسلحون النار على وجهة سياحية محلية شهيرة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.

وقع الهجوم في وادي بيساران في باهالغام، وهي بلدة سياحية شهيرة تقع على بُعد 90 كيلومترًا جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه أعنف هجوم على المدنيين في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وقع الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي عندما خرجت مجموعة من المسلحين، الذين اقتربوا على ما يبدو من السياح من جهة الجبال القريبة، من غابة صنوبر كثيفة.

أظهرت مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي سياحًا مصابين وهم ممددون في برك من الدماء، بينما كان أقاربهم يصرخون ويتوسلون للمساعدة. ونظرًا لصعوبة الوصول إلى المنطقة عبر الطرق، تم نشر طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى.

وفي وصفه للمشهد، صرّح مرشد سياحي محلي لوكالة فرانس برس بأنه وصل إلى مكان الحادث بعد سماعه إطلاق نار، ونقل بعض الجرحى على ظهور الخيل.

وقال وحيد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول: “رأيت بعض الرجال ملقين على الأرض، يبدون وكأنهم أموات”.

وقالت إحدى الناجيات لوكالة أنباء PTI عبر الهاتف: “أُصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم”.

وكتب عمر عبد الله، أكبر مسؤول منتخب في المنطقة، على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”.

وقال مسؤولون حكوميون إن من بين القتلى سياح من ولايات كارناتاكا وأوديشا وغوجارات الهندية، ومواطنين أجنبيين. كما أصيب ستة آخرون على الأقل.

وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي فانس في اليوم السابق، بهذا “العمل الشنيع”.

قال في منشور على X خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن ينجوا. لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.

طُوّق مكان الهجوم بينما شنّت الشرطة عمليةً لتعقب المهاجمين.

ووفقًا لمسؤولي الشرطة المحلية، أطلق مسلحان أو ثلاثة نيرانًا عشوائية على السياح في المنطقة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل، قبل أن يفرّوا من مكان الحادث.

وقال أحد الشهود لصحيفة “إنديا توداي”: “وقع إطلاق النار أمامنا مباشرةً. في البداية ظننا أنها مجرد ألعاب نارية، ولكن عندما سمعنا صراخ آخرين، اندفعنا للنجاة بأنفسنا”.

وقال شاهدٌ آخر، لم يكشف عن اسمه أيضًا: “لم نتوقف عن الجري لمسافة أربعة كيلومترات… ما زلت أرتجف”.

اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مناطق من كشمير الخاضعة لإدارة الهند تنديدًا بالهجوم، ونظمت ميليشيات يمينية مسيرةً في مدينة جامو ألقت فيها اللوم على باكستان.

وأعلنت جماعةٌ مسلحة تُعرّف عن نفسها باسم “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي. أشارت المجموعة إلى غضبها إزاء توطين الهند لأكثر من 85 ألف “أجنبي”، والذي قالت إنه يُحدث “تغييرًا ديموغرافيًا” في المنطقة.

تُطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الجبلية بالكامل، لكنهما تحكمانها جزئيًا، وقد عصف بها عنف المتشددين منذ اندلاع التمرد المناهض للهند عام 1989.

قُتل عشرات الآلاف، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.

ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير كولاية مستقلة عام 2019، وقسمت الولاية إلى منطقتين تُداران اتحاديًا: جامو وكشمير، ولداخ.

مقالات مشابهة

  • لافروف : موسكو مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى غير مبرر 
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر
  • مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسية
  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع