البنتاجون تطلب 49 مليار دولار لتطوير «الثالوث النووي» لمواجهة روسيا والصين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
طالب جون بلامب، مساعد وزير الدفاع لسياسة الفضاء، من لجنة الدفاع بمجلس النواب الأمريكي زيادة الميزانية المخصصة للبنتاجون من أجل ضخ استثمارات لتحديث الثالوث النووي، لمضاهاة الصين وروسيا والقدرات النووية لإيران.
الثالوث النووي يشمل القدرات والاستثمارات النووية البرية والجوية والبحريةوبحسب «سكاي نيوز» فان الثالوث النووي يشمل القدرات والاستثمارات النووية البرية والجوية والبحرية، وذلك من أجل ضمان استمرار الوصول إلى الفضاء، والدفاع ضد التهديدات الصاروخية الخارجية، في الوقت الذي تطور وتحدث وتنوع فيه روسيا والصين ترساناتهم النووية مؤكدًا أنهم أيضا ينشرون بسرعة قدرات الفضاء والفضاء المضاد، وأنهم يطورون وينشرون صواريخ متقدمة بأعداد أكبر وتنوع أكثر.
وطالب بلامب بـ49.2 مليار دولار لتحديث الثالوث النووي ويشمل ذلك استثمارات في تطوير غواصة الصواريخ الباليستية من طراز كولومبيا، والقاذفة B-21 ونظام الحارس، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستضمن تفوق الجيش الأمريكي على نظيره الروسي والصيني.
وأكد مساعد وزير الدفاع أن البنتاجون سيطلب في ميزانية عام 2025 تخصيص 33.7 مليار دولار للقدرات الفضائية و28.4 مليار دولار للتصدي للصواريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثالوث النووي البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية روسيا الصين الثالوث النووی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم
قالت وزارة الخارجية الروسية إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي، بينما أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.
وافتُتحت القاعدة الأميركية الجديدة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وتشكل جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي إلى اضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".
وأضافت "هذا يقوّض الاستقرار الإستراتيجي ويزيد المخاطر الإستراتيجية ومن ثم يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وتابعت "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ مدة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".
ويقول حلف الناتو إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.
مستقبل القرممن جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية أذيعت أمس الأربعاء، إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.
وقال زيلينسكي "لا يمكننا أن نضحي بعشرات الآلاف من شعبنا من أجل عودة شبه جزيرة القرم.. ولا يزال من غير الممكن أن نستعيدها بالسلاح الذي بحوزتنا. فنحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها بالدبلوماسية".
استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيسا مواليا لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا، واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.
ومنذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استولت القوات الروسية على نحو خُمس أراضي أوكرانيا وأعلنت ضم 4 مناطق، على الرغم من أن موسكو لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منها.
واقترح زيلينسكي صيغة سلام و"خطة نصر" تقوم على انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. لكن دعواته الأخيرة شددت على ضرورة منح بلاده ضمانات أمنية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي فكرة سارعت موسكو برفضها.
تطورات ميدانيةميدانيا، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة أستراخان ضمن هجوم شنته صباح اليوم الخميس.
وذكر الجيش الأوكراني أيضا أنه أسقط 6 صواريخ كروز كيه.إتش-101 أطلقتها روسيا خلال الهجوم.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت خلال الليلة الماضية مسيرتين أوكرانيتين فوق أراضي مقاطعتي روستوف وفولغوغراد ودمرتهما.
كما أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليوسار، إسقاط مسيرة أوكرانية فوق منطقة مياسنيكوفسكي التابعة للمقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.