الغريبة: حلوى شرقية تقليدية تذوب في الفم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الغريبة: حلوى شرقية تقليدية تذوب في الفم، الغريبة هي إحدى الحلويات الشرقية التقليدية التي تتميز بطعمها اللذيذ وملمسها الهش، وتعتبر من الحلويات المفضلة في المناسبات والاحتفالات في البلاد العربية. إليكم في هذا المقال وصفة لتحضير الغريبة بطريقة سهلة ولذيذة.
مقادير الغريبة:- 2 كوب دقيق.
- 1 كوب سمن غير مملح (زبدة).
- 1/2 كوب سكر ناعم.
- 1/4 ملعقة صغيرة بيكنج بودر.
- 1/4 ملعقة صغيرة فانيليا.
- قطر السكر للتغميس. طريقة تحضير الغريبة:
1. **خلط المكونات:**
- في وعاء كبير، يُخلط الدقيق مع السمن (الزبدة) حتى يصبح الخليط متجانسًا.
- يُضاف السكر الناعم، البيكنج بودر، والفانيليا، ويُخلط الكل جيدًا حتى تتكون عجينة لينة.
2. **تشكيل الغريبة:**
- يُسخن الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية.
- تُشكل العجينة إلى كرات صغيرة بحجم ملعقة صغيرة.
- تُضع الكرات في صينية فرن غير لاصقة مبطنة بورق الخبز.
3. **الخبز:**
- تُخبز الغريبة في الفرن المُسخن مسبقًا لمدة 15-20 دقيقة أو حتى تصبح ذهبية اللون.
4. **تغميس الغريبة:**
- بينما لا تزال الغريبة ساخنة، يتم تغميسها في قطر السكر، ثم تُرص في صحن التقديم.
5. **التقديم:**
- بعد أن تبرد، يُقدم الغريبة في صحن التقديم مع فنجان من الشاي أو القهوة لتكتمل فرحة الطعم.
باستخدام هذه الوصفة السهلة والبسيطة، يمكنكم تحضير الغريبة في المنزل وتقديمها لعائلتكم وضيوفكم كحلوى شهية ومميزة في أي مناسبة تحتفلون بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغريبة
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.