الكاتب الصحفي محمد فتحي: أحمد سعد على سجيته.. وشقيقه عالم وموهبة استثنائية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بطريقته العفوية المعتادة، ورّط المطرب أحمد سعد نفسه، في مواجهة مع الجماهير التي انتقدت حديثه الأخير عن شقيقه، رغم كونه مازحًا، إلا أن تلك المزحة لم تمر مرور الكرام على فئة عريضة من الناس، ليتعرض المطرب الشهير إلى موجة من الانتقادات.. فما آخر تطورات حالة الغضب التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي؟
هجوم على أحمد سعد بسبب تصريحاته عن شقيقهبعد الهجوم على أحمد سعد من عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للدفاع عن العلم والعلماء، بعدما وصف شقيقه العالم المعروف سامح سعد، بأنه الوحيد الذي فشل في تكوين المال، بسبب اهتمامه الشديد بالعلم والبحث، مقارنة به وشقيقه الثاني الفنان عمرو سعد، الأمر الذي لم يكن مقبولًا لفئة من الأشخاص، ما جعل الكاتب الصحفي محمد فتحي يحمل لواء الدفاع عنه، ضد الهجوم الذي تعرض له.
فتحي قرر مخاطبة منتقدي أحمد سعد عبر رسالة طويلة يسرد خلالها ما يعرفه عن تلك العائلة، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا بحب أحمد سعد جدًا، وتعاملت معه شخصيًا مرة أو اتنين، وبحب د.سامح سعد جدًا جدًا، واتعاملت معاه كتير واتشرف بده، أحمد على سجيته وبيتكلم بفطرة شاب اعتمد على نفسه وساب البيت وعاش لوحده والدنيا هرسته بدل المرة عشرة، وكل ما يقع كان بيقوم تاني.. من أفراح عين شمس لاحتفالات رسمية في مختلف دول العالم قصص وحكايات وتريندات بغض النظر عن حبنا ليها أو كرهنا».
وأضاف: «أحمد من أجمل الأصوات، ولا يمكن أبدًا أفهم كلامه عن أخوه الكبير إنه سخرية من العلم، وإنما ضحك وتهريج يقبل أو يرفض لكن لا يشكك في نوايا صاحبه.. أما الدكتور سامح فلا زلت أذكر لقائي الأول بيه، وحديث دكتور زويل عنه، وأبحاثه في الشيخوخة، وحرصي على استضافة الأخين لأول مرة وفي وجود والدتهما الغالية عبر الهاتف مع ماما نجوى في تجربة بيت العيلة التي فوجئت بمرور 9 سنوات عليها».
محمد فتحي: صوت سامح سعد أفضل من شقيقهوقال: «لكن إن جيتم للحق.. الواحد ممكن يبقى سعيد بغيرة بعض الناس على العلماء لما يلاقيهم بيحترموهم ويقدروهم فعلًا في الحياة.. ولما يتابعوا أخبارهم ويحرصوا على إنهم يعرفوهم، والدكتور سامح سعد مثلًا موهبة استثنائية.. هو بيغني وصوته أحلى من أحمد بشهادة أحمد نفسه، وخصوصًا في أغاني عبد الوهاب الصعبة اللي فيها لعب بالمقامات، لكنه يرفض أن يؤدي في العلن، إنما الجمال كله في الدكتور سامح بخلاف أبحاثه وفريقه اللي بيحبه ممكن تلاقيه في مقالاته العظيمة، ومحاولاته لتبسيط العلوم، وجولة في كتاباته وبوستاته القديمة ستكشف عن عالم كبير متواضع وباحث لا يشق له غبار يستحق أن يكون له برنامج يقدم من خلاله علمه، أو أن يُحتضن بيودكاست علمي مختلف يقدم من خلاله ما ينفع الناس ويمكث في الأرض».
واختتم: «سامح سعد يحب المعمل ويحب الفن وفي لقاءاته التليفزيونية معنا كان شديد الإمتاع، ولكن للأسف : التريند يحكم، وبدلًا من أن يدفع التريند الناس للبحث عن قيمة وقامة سامح، دفعهم لشتيمة أحمد وكأن أغلبهم من أنصار العلم بينما كلنا دافنينه سوا.. فكروا مرة أخرى في تركيبة هذه العائلة، ولا يدفعكم حب الهجوم على أحمد لنسيان قيمته، ولا يدفعكم الدفاع عن العلم في التريند لنسيان منجز سامح سعد والذين معه في كل مكان في جامعاتنا ومراكزنا البحثيةمحبة كبيرة لعائلة مصرية تمثل التنوع في كل شئ، وللعربية الـ 128 التي نركبها جميعًا ولا نبكي مثل آخرين عند أي حكة لأن الـ 128 العرجة تغنيك عن سؤال اللئيم، أو كما قال عالم حقيقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سعد سامح سعد شقيق أحمد سعد أحمد سعد سامح سعد
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تُعزي في وفاة الصحفي محمد لمسان
تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بتعازيها، في وفاة الصحفي محمد لمسان اليوم الجمعة، بعد معاناته من المرض.
وجاء في رسالة التعزية: “بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقت اليوم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية. نبأ فاجعة انتقال الصحفي القدير محمد لمسان إلى جوار ربه. صابرا محتسبا مكابدته للمرض الخبيث، عامين متواصلين”.
وأضافت المديرية: “إن القلب ليعتصر حزنا وألما، على فقدان الإذاعة الوطنية أحد أكفأ كوادرها الشبان. الصحفي اللامع ومدير الإنتاج السابق بالقناة الأولى ومناضل القضية الصحراوية وصوتها عبر الأثير”.
وتابعت المديرية: “وبهذا المصاب الجلل نتضرع جميعا، إلى الله عز وجل في هذا اليوم الفضيل من الشهر المبارك. أن يشمل محمد لمسان بواسع الرحمة والمغفرة. ويرزقه جنة الفردوس، ويلهم ذويه وأحبابه وزملاءه جميل الصبر والسلوان”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور