بطريقته العفوية المعتادة، ورّط المطرب أحمد سعد نفسه، في مواجهة مع الجماهير التي انتقدت حديثه الأخير عن شقيقه، رغم كونه مازحًا، إلا أن تلك المزحة لم تمر مرور الكرام على فئة عريضة من الناس، ليتعرض المطرب الشهير إلى موجة من الانتقادات.. فما آخر تطورات حالة الغضب التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي؟

هجوم على أحمد سعد بسبب تصريحاته عن شقيقه

بعد الهجوم على أحمد سعد من عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للدفاع عن العلم والعلماء، بعدما وصف شقيقه العالم المعروف سامح سعد، بأنه الوحيد الذي فشل في تكوين المال، بسبب اهتمامه الشديد بالعلم والبحث، مقارنة به وشقيقه الثاني الفنان عمرو سعد، الأمر الذي لم يكن مقبولًا لفئة من الأشخاص، ما جعل الكاتب الصحفي محمد فتحي يحمل لواء الدفاع عنه، ضد الهجوم الذي تعرض له.

فتحي قرر مخاطبة منتقدي أحمد سعد عبر رسالة طويلة يسرد خلالها ما يعرفه عن تلك العائلة، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا بحب أحمد سعد جدًا، وتعاملت معه شخصيًا مرة أو اتنين، وبحب د.سامح سعد جدًا جدًا، واتعاملت معاه كتير واتشرف بده، أحمد على سجيته وبيتكلم بفطرة شاب اعتمد على نفسه وساب البيت وعاش لوحده والدنيا هرسته بدل المرة عشرة، وكل ما يقع كان بيقوم تاني.. من أفراح عين شمس لاحتفالات رسمية في مختلف دول العالم قصص وحكايات وتريندات بغض النظر عن حبنا ليها أو كرهنا».

وأضاف: «أحمد من أجمل الأصوات، ولا يمكن أبدًا أفهم كلامه عن أخوه الكبير إنه سخرية من العلم، وإنما ضحك وتهريج يقبل أو يرفض لكن لا يشكك في نوايا صاحبه.. أما الدكتور سامح فلا زلت أذكر لقائي الأول بيه، وحديث دكتور زويل عنه، وأبحاثه في الشيخوخة، وحرصي على استضافة الأخين لأول مرة وفي وجود والدتهما الغالية عبر الهاتف مع ماما نجوى في تجربة بيت العيلة التي فوجئت بمرور 9 سنوات عليها».

محمد فتحي: صوت سامح سعد أفضل من شقيقه 

وقال: «لكن إن جيتم للحق.. الواحد ممكن يبقى سعيد بغيرة بعض الناس على العلماء لما يلاقيهم بيحترموهم ويقدروهم فعلًا في الحياة.. ولما يتابعوا أخبارهم ويحرصوا على إنهم يعرفوهم، والدكتور سامح سعد مثلًا موهبة استثنائية.. هو بيغني وصوته أحلى من أحمد بشهادة أحمد نفسه، وخصوصًا في أغاني عبد الوهاب الصعبة اللي فيها لعب بالمقامات، لكنه يرفض أن يؤدي في العلن، إنما الجمال كله في الدكتور سامح بخلاف أبحاثه وفريقه اللي بيحبه ممكن تلاقيه في مقالاته العظيمة، ومحاولاته لتبسيط العلوم، وجولة في كتاباته وبوستاته القديمة ستكشف عن عالم كبير متواضع وباحث لا يشق له غبار يستحق أن يكون له برنامج يقدم من خلاله علمه، أو أن يُحتضن بيودكاست علمي مختلف يقدم من خلاله ما ينفع الناس ويمكث في الأرض».

واختتم: «سامح سعد يحب المعمل ويحب الفن وفي لقاءاته التليفزيونية معنا كان شديد الإمتاع، ولكن للأسف : التريند يحكم، وبدلًا من أن يدفع التريند الناس للبحث عن قيمة وقامة سامح، دفعهم لشتيمة أحمد وكأن أغلبهم من أنصار العلم بينما كلنا دافنينه سوا.. فكروا مرة أخرى في تركيبة هذه العائلة، ولا يدفعكم حب الهجوم على أحمد لنسيان قيمته، ولا يدفعكم الدفاع عن العلم في التريند لنسيان منجز سامح سعد والذين معه في كل مكان في جامعاتنا ومراكزنا البحثيةمحبة كبيرة لعائلة مصرية تمثل التنوع في كل شئ، وللعربية الـ 128 التي نركبها جميعًا ولا نبكي مثل آخرين عند أي حكة لأن الـ 128 العرجة تغنيك عن سؤال اللئيم، أو كما قال عالم حقيقي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد سعد سامح سعد شقيق أحمد سعد أحمد سعد سامح سعد

إقرأ أيضاً:

الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 إلى 211 صحفيًا، في حصيلة تعكس حجم الاستهداف المباشر والممنهج للطواقم الإعلامية العاملة في الميدان.

وكان الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، استشهد، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي على خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. 

وفي مساء الأحد، تعرضت خيمة أقامها الصحفيون قرب مستشفى ناصر لقصف جوي عنيف، أدى إلى اندلاع حريق هائل في المكان، حيث أُصيب أحمد بجروح بالغة الخطورة، منها حروق شديدة وتفحم أجزاء من جسده.

وفي مشهد صادم أثار موجة تنديد واسعة من الأوساط الإعلامية والحقوقية، أظهر مقطع فيديو لحظة استهداف الخيمة، حيث بدا أحمد وسط النيران، بينما يحاول مواطنون استخدام ما توفر لديهم من أدوات بدائية لإنقاذه وإطفاء النيران التي التهمت جسده.

نُقل أحمد في حالة حرجة إلى المستشفى، وأُخضع لتدخلات طبية عاجلة وسط جهود مكثفة من الأطقم الطبية لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة اليوم التالي متأثرًا بإصاباته الخطيرة.

وأسفر الهجوم الدموي عن استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والمواطن الشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة تسعة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة.

وكان الصحفي أحمد منصور من الصحفيين الميدانيين البارزين في قطاع غزة، واشتهر بتغطيته المباشرة للأحداث من الصفوف الأمامية رغم الخطر.

وكان أحمد يعيل أسرة فلسطينية تعيش ظروفًا صعبة في ظل الحرب المستمرة على القطاع. عُرف بين زملائه بهدوئه، وشجاعته، وحضوره الدائم في مواقع القصف والدمار لنقل الحقيقة، دون أن ترهبه الصواريخ أو ترده التهديدات.

وقد وصفت مؤسسات إعلامية محلية ودولية استهدافه بأنه "جريمة ضد حرية الصحافة"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل، ومساءلة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، مؤكدين أن الإعلاميين في مناطق النزاع يجب أن يتمتعوا بالحماية الكاملة بموجب القوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. آداب عين شمس تكرم الكاتب مجدي صابر عن مجمل أعماله
  • «لا يليق به إلا البطولة».. الجمهور يشيد بدور فتحي عبد الوهاب في ظلم المصطبة
  • تكريم 1200 عالم بعيد العلم السابع عشر بجامعة الفيوم .. صور
  • برعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم تكرم 1200 عالمًا في عيد العلم السابع عشر
  • وثائق سرية تفضح الكاتب الخاص للملك المغربي .. فمن هو ؟
  • فتحي سند: نهاية أكبر فاصل من الغموض فى تاريخ انتقالات اللاعبين
  • التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني يَنعى الصحفي أحمد منصور
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور بعد إصابته بقصف خيمة الصحفيين
  • الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران