حماس تدين الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات بموسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدانت حركة “حماس”، فجر اليوم السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدنيين داخل قاعة حفلات في العاصمة الروسية موسكو، مساء أمس الجمعة.
حماس: نُحيي أبناء شعبنا الذين كسروا قيود الاحتلال لإبعادهم عن المسجد الأقصى حماس: نبارك عملية رام الله ونزف الشهيد مجاهد بركاتوقالت “حماس”، في بيان لها: ندين “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدنيين في موسكو، وراح ضحيته عشرات بين قتيل وجريح”.
وتقدمت “بخالص التعازي للقيادة والشعب الروسي، وعائلات ضحايا هذا الهجوم الإجرامي”، وتمنت “الشفاء العاجل للمصابين”.
وأعربت “حماس”، عن تضامنها “الكامل مع روسيا وشعبها وعائلات الضحايا في هذا المصاب”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقتل 40 شخصا وإصابة 100 آخرين على الأقل، بحسب معطيات أولية جراء “هجوم إرهابي مسلح” على قاعة حفلات بموسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الهجوم الإرهابي العاصمة الروسية موسكو الأمن الفيدرالي الروسي
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.