كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن تهديد قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والنازحين داخل مباني مجمع الشفاء الطبي بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق أو التعذيب أو الإعدام.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدنًا وقرى في رام الله والضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 11 جنديا إسرائيليا فى معارك غزة خلال 24 ساعة

وقال “المكتب الإعلامي” في بيان، فجر اليوم السبت: “وصلتنا إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال للطواقم الطبية المتواجدة داخل مباني المستشفى والنازحين”.

وأعرب عن استنكاره وإدانته البالغة لـ “هذه الجريمة المنظمة” التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بكل وحشية وانتقام. مطالبًا كل دول العالم بإدانتها والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال.

وحمّل، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن استمرار الجريمة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين.

ودعا المكتب الإعلامي، دول العالم إلى إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية. مطالبًا إياهم بالخروج من مربع الصمت وممارسة دوراً عملياً لوقف هذه الحرب ووقف المجازر المتواصلة بأشكال مختلفة.

وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن قوات الاحتلال احتجزت أمس الجمعة نحو 240 من المرضى ومرافقيهم و10 من الكوادر الصحية داخل المستشفى.

كما قالت الوزارة إن الاحتلال قصف مباني عدة وأحرق قسم الشرايين في مجمع الشفاء الطبي.

وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال طلب من المحاصرين في المستشفى تسليم أنفسهم وسط إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم السادس شن عدوان واسع على مجمع الشفاء الطبي والنازحين فيه، وقتلت قرابة 200 مواطن واعتقلت مئات آخرين ونكلت بهم، وأجبرت مئات على النزوح باتجاه الجنوب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبى غزة الاحتلال الإسرائیلی مجمع الشفاء الطبی

إقرأ أيضاً:

حضور عربي غير مسبوق في مجمع الكرادلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتجه الأنظار عالميًا نحو الدولة الصغيرة المستقلة الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية روما، حيث تستعد الكنيسة الكاثوليكية لانتخاب خليفة جديد للبابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا. وبهذا تدخل الكنيسة مرحلة “الكرسي الشاغر”، وهي فترة مؤقتة يتم فيها تسيير شؤون الفاتيكان من قبل الكاردينال الأمريكي الإيرلندي كيفن فاريل بصفته “الكاميرلنغو”.


 

تستمر هذه المرحلة عادة ما بين 15 و20 يومًا، وخلالها تُعقد اجتماعات داخلية تحت إشراف لجنة مكونة من أربعة كرادلة لمعالجة الأمور الطارئة، بينما يجتمع مجمع الكرادلة خلف أبواب مغلقة في كنيسة سيستينا. يمنع خلال هذه الفترة استخدام أي وسائل اتصال حديثة لضمان سرية العملية بالكامل.


 

وبينما ينتظر الملايين حول العالم لحظة تصاعد الدخان الأبيض، الذي يشير إلى نجاح انتخاب البابا الجديد، برزت أسماء عربية بين المرشحين، وهو ما قد يشكل سابقة تاريخية ويؤسس لحقبة جديدة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية.


 

حضور عربي غير مسبوق في مجمع الكرادلة


 

لطالما كانت قيادة الفاتيكان محصورة في الأسماء الأوروبية، باستثناء حالات نادرة، أبرزها البابا القادم من الأرجنتين. لكن التوجه نحو الانفتاح الثقافي والديني الذي اتسم به عهد البابا الراحل قد يكون فرصة لإعادة النظر في تلك الأعراف غير المكتوبة.


 

ويأتي بروز الكرادلة العرب في هذا المجمع ليعكس حضورًا لافتًا لدور الكنائس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما في مجالات الحوار الديني ومواجهة التحديات السياسية والاجتماعية. ومن أبرز الأسماء المطروحة:

الكاردينال لويس رفائيل ساكو (العراق - 75 عامًا)
بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، ويُعرف بمواقفه الثابتة في الدفاع عن المسيحيين العراقيين وتعزيز التعايش الديني. يمتلك شبكة علاقات قوية داخل الفاتيكان وخبرة دبلوماسية طويلة تعزز فرصه.

 

الكاردينال جان-بول فاسكو (الجزائر - 63 عامًا)
رئيس أساقفة الجزائر، برز بدعواته المتكررة لتعميق الحوار الإسلامي المسيحي في المنطقة المغاربية وأوروبا، وله مكانة مرموقة داخل الكنيسة

الكاردينال ستيفن أوميو مارتن مُلّا (جنوب السودان - 61 عامًا)
رغم انتمائه الجغرافي الإفريقي، فإن قربه من العالم العربي وخدمته الطويلة في المنطقة أكسبته أهمية رمزية خاصة.

الكاردينال  دومينيك جوزيف ماثيو (إيران - 61 عامًا)
فرنسي الجنسية، لكن تجربته الطويلة في إيران جعلته من أبرز وجوه الحوار بين الأديان، ما يمنحه بعدًا عالميًا وثقافيًا فريدًا.

 

وإلى جانب المرشحين الفاعلين، هناك شخصيات عربية بارزة تجاوزت السن القانوني للانتخاب (80 عامًا)، إلا أن لها تأثيرًا روحيًا ومعنويًا كبيرًا، مثل: بشارة بطرس الراعي (لبنان - 85 عامًا)
بطريرك الموارنة وصوت مؤثر في قضايا المنطقة، خاصة لبنان و غابرييل زوبير واكو (السودان - 84 عامًا) أول كاردينال سوداني، يُعد رمزًا لصمود الكنيسة في وجه الأزمات.
 

الترشيحات تثير اهتمامًا سياسيًا

حظي ترشيح الكاردينال ساكو تحديدًا باهتمام واسع في الأوساط السياسية، خاصة في العراق، حيث عبّر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن دعمه له باعتباره ممثلًا عن العراق في لحظة تاريخية، وأشاد بدوره في تعزيز الوحدة والدفاع عن الأقليات.
 

كيف يُنتخب البابا؟
 

يشارك في المجمع الانتخابي 135 كاردينالًا ممن تقل أعمارهم عن 80 عامًا، ويقيمون داخل بيت القديسة مرتا بالفاتيكان. تُفتتح المراسم بقداس صباحي، ثم يُنقل الكرادلة إلى كنيسة سيستينا، حيث تُغلق الأبواب وتُعزل الأجواء عن العالم الخارجي.

 

تُجرى أربع جولات تصويت يوميًا، ويشترط حصول المرشح على ثلثي الأصوات للفوز. وعند كل جولة، يتم حرق أوراق الاقتراع؛ إذا كان الدخان أسود فهذا يعني فشل التصويت، أما الأبيض فيعلن اختيار البابا الجديد.

 

وبعد انتخابه، يُسأل المرشح عما إذا كان يقبل المهمة والاسم الذي سيُعرف به، ليُعلن بعد ذلك للعالم بعبارة: “لدينا بابا”، ويُطل على الجماهير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليمنحهم البركة الأولى.
 

بابا عربي.. احتمال يفتح أبواب التاريخ


 

رغم هيمنة الأسماء الأوروبية والأميركية اللاتينية، فإن ترشيح أسماء عربية قوية يحمل دلالات رمزية لتحول عميق داخل الكنيسة الكاثوليكية، ما قد يفتح الباب مستقبلًا أمام انتخاب بابا من خارج الإطار التقليدي، وربما من قلب الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء: الحالة الصحية العامة بغزة خطيرة وغير مسبوقة
  • مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • نجاح جراحة دقيقة لاستئصال بطانة الرحم المهاجرة بمجمع السويس الطبي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا قادما من اليمن
  • أيمن رخا: مجمع الفيروز الطبى آخر الإضافات للمنظومة الطبية بالطور
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
  • بالفيديو: 8 شهداء بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة
  • حضور عربي غير مسبوق في مجمع الكرادلة