???? اكتمال المشاورات لاعلان (حكومة) حرب في السودان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشفت متابعات (الكرامة) من مصادر عليمة، عن انتهاء اللجنة المصغرة المكلفة باختيار وزراء حكومة الحرب المرتقبة من اداء عملها ورفع توصياتها للسيد الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة،
وكشفت المصادر كذلك بأن الحكومة الجديدة ستكون خليطا ما بين عسكريين لوزارات القطاع السيادي العسكري، ومدنيين (تكنوقراط) في الوزارات الاخرى، وذلك لقيادة الفترة الانتقالية وانجاز بعض المهام المتعلقة بالحرب ومعاش الناس والتعامل مع المجتمع الدولي لانعاش الاقتصاد السوداني واعمار ما دمرته الحرب.
لاحقا سوف تورد (الكرامة) بقية التفاصيل المتعلقة بالاسماء التي وقع عليها الاختيار واعضاء اللجنة ورؤية المجلس السيادي المساندة لهذه الخطوة المهمة.
متابعات: ايمن كبوش
الكرامة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية
البلاد – القاهرة
أعلنت مصر رفضها لمساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، وأية محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضيه، معتبرة الخطوة الأخيرة تعمق الانقسام وتعرقل جهود توحيد القوى السياسية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية، إن “جمهورية مصر العربية تعرب عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذي يعقد المشهد في السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية.
وطالبت مصر كافة القوى السودانية بـ “تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة ايجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية”. وفي 22 فبراير الماضي، وقعت ميليشيا الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية، في الأراضي التي تسيطر عليها الميليشيا والجماعات المتحالفة معها، وسط احتجاج الحكومة على استضافة كينيا “مؤامرة تأسيس حكومة” للدعم السريع.
وتتبنى مصر موقفًا ثابتًا مؤيدًا للجيش السوداني، حرصًا على وحدة واستقرار البلاد، وانتقدت ميليشيا الدعم السريع عدة مرات.
وتعتقد مصر أن هذا التحرك يؤدي إلى مضاعفة الانقسام وإطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها ميليشيا الدعم السريع السيطرة على المزيد من الأراضي، خاصة مواقع حيوية في العاصمة الخرطوم، خلال الفترة الماضية. ولم تحظ تحركات تشكيل حكومة موازية في السودان بأي تأييد يذكر على المستوى الإقليمي أو الدولي.