مقادير كحك العيد السادة والمحشو: طقوس الفرحة والذوق الشهيرة، في موسم الأعياد وخاصة عيد الفطر المبارك، يحتفل العديد من المسلمين بتقاليد خاصة من بينها تقديم حلوى كحك العيد، التي تُعتبر من الحلويات الرمزية في عديد من البلدان العربية خاصة في مصر. وتتميز كحك العيد بتنوعها وأشكالها المختلفة، سواء كانت النوع السادة أو المحشوة بالمكسرات والتمر.

في هذا المقال، سنتناول مقادير تحضير كحك العيد السادة والمحشوة.

مقادير كحك العيد السادة:

للعجينة:
- 3 كوب دقيق
- 1 كوب سمن نباتي أو زبدة
- 1/2 كوب سكر
- 1/4 كوب ماء ورد
- 1/4 ملعقة صغيرة بيكنج بودر
- 1/4 ملعقة صغيرة ملح
- ماء الزهر حسب الحاجة

للتزيين:
- سكر ناعم للرش

 طريقة التحضير:
1. يُخلط الدقيق مع السكر والبيكنج بودر والملح.
2. يُضاف السمن ويُعجن المزيج باليد حتى يتكون عجينة متماسكة.
3. يُضاف ماء الزهر تدريجيًا إلى العجينة وتُعجن حتى تصبح طرية.
4. يُشكل العجين إلى كرات صغيرة ويُسطح كل كرة بين اليدين.
5. يُرص الكحك في صينية فرن مبطنة بورق الخبز.
6. يُخبز الكحك في فرن محمى مسبقًا على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15-20 دقيقة أو حتى يُصبح ذهبي اللون.
7. يُترك الكحك ليبرد ثم يُرش بالسكر الناعم قبل التقديم.

مقادير كحك العيد المحشو:

 للعجينة:
- نفس مقادير كحك العيد السادة

للحشو:
- تمر معجون أو تمر مقطع
- فستق مطحون أو لوز مطحون

 طريقة التحضير:
1. يتم تحضير العجينة كما هو مذكور أعلاه.
2. بعد تشكيل العجين، يتم وضع قطعة من التمر المعجون أو التمر المقطع في وسط كل كرة من العجينة.
3. يُغلق العجين حول التمر ويُشكل لتشكيلة جميلة.
4. يُتابع الخطوات 5-7 كما هو مذكور أعلاه.

 الختام:
كحك العيد ليس مجرد حلوى بل هو رمز للفرحة والتقاليد العريقة في العالم العربي، وتتميز مصر بتقديمها بأشكالها المختلفة سواء السادة أو المحشوة بالتمر أو المكسرات. تعتبر وصفاتها جزءًا من التراث المصري الغني والتي تُقدم خلال فترة العيد لتُعبّر عن الفرحة والتقارب الاجتماعي في هذه المناسبة المباركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كحك العيد السادة مقادير كحك العيد

إقرأ أيضاً:

كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الأقباط في مصر والعالم هذه الأيام الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في السنة، حيث يمتد لـ 55 يومًا تتخللها صلوات مكثفة، طقوس دينية خاصة، وعادات متوارثة تجسد روح الصيام ومعناه العميق.

وتعد الصلوات اليومية والقداسات الخاصة جزءًا أساسيًا من الصوم الكبير، حيث يحرص الصائمون على حضور القداسات الصباحية والمسائية، التي تتضمن ألحاناً كنسية مميزة تتلى فقط خلال هذه الفترة، مما يضفي أجواء روحانية خاصة داخل الكنائس.

ويمتنع الصائمون عن الأطعمة الحيوانية، ويلتزمون بنظام غذائي نباتي يعبر عن روح التجرد والتقشف ، لكن الصوم في معناه الأعمق لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام؛ بل يشمل أيضًا ضبط النفس، التحكم في الرغبات، والتفرغ للصلاة والتأمل.

ويمثل الصوم الكبير فرصة لنشر المحبة والتسامح، حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، والعفو عن الآخرين، تأكيدًا على أن الصوم ليس فقط عبادة فردية، بل تجربة روحية وإنسانية تعزز قيم الرحمة والعطاء.

ومع اقتراب أسبوع الآلام، تزداد المشاعر الروحانية، ويترقب الأقباط الجمعة العظيمة وسبت النور، قبل أن يختتموا رحلتهم الروحية بالاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يمثل الفرح والانتصار بعد رحلة الصيام والتأمل.

وهكذا، يظل الصوم الكبير فترة مميزة في حياة الأقباط، حيث يجمع بين العبادة، التقاليد، والتجديد الروحي، ليكون أكثر من مجرد طقس ديني، بل رحلة إيمانية تعكس جوهر الإيمان المسيحي.

مقالات مشابهة

  • مازيراتي تعلن إلغاء سيارتها الكهربائية الشهيرة MC20
  • تفاصيل مثيرة في قضية سفاح الإسكندرية الشهيرة
  • الكاتبة هجرة الصاوي تكشف طقوس حياتها فى شهر رمضان
  • طريقة عمل السمبوسة بـ 3 وصفات مختلفة أهمها العجينة
  • إتلاف 200 طن من المواد الغذائية في العاصمة صنعاء
  • إتلاف 200 طن من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية في أمانة العاصمة
  • قطايف رمضان وطريقة تحضير العجينة والحشوات.. والفرق بينها وبين الكنافة
  • آلاف الجنيهات للبسطاء .. مدفع رمضان يدخل الفرحة على المواطنين
  • الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف
  • كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال