دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إمام الحرم المكي والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس، تفاعلا واستغرابا بين بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد عدم تأدية دعاء القنوت في الحرم المكي، الجمعة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للسديس يقول فيه موضحا: "الإخوة المصلون أحب التنبيه أن على الإمام أحيانا من السنة أن يترك دعاء القنوت في صلاة الوتر وهذا ما سنفعله إن شاء الله تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال".

وتداول نشطاء رأي مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز حول ترك الأئمة دعاء القنوت بصلاة الوتر، حيث ورد له سؤال منشور على موقع الرسمي كان نصه: "في رمضان أحيانًا يتركون القنوت وأحيانًا يقنتون، ويقولون: النبي صل الله عليه وسلم كان يقنت يومًا ويترك القنوت يومًا؟".

ورد ابن باز قائلا: "ما له أصل، لكنه مستحب، من تركه فلا بأس، الصحابة فعلوه تارة يقنتون وتارة لا يقنتون، والنبي صلى الله عليه وسلم عَلَّم الحسن، ما قال افعله تارة وتارة، علمه القنوت كيف يقنت، فإذا داوم عليه فلا بأس، فعله جماعة من الصحابة، وإذا ترك بعض الأحيان فلا بأس، مستحب نافلة، وإذا تركه بعض الأحيان ليعلم الناس أنه ليس بواجب؛ من باب التعليم".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: عبدالرحمن السديس الإسلام الحرم المكي السنة تغريدات عبدالرحمن السديس دعاء القنوت

إقرأ أيضاً:

دعاء رفع الظلم.. ردده واترك أمرك في يد الله

من الوارد أن يتعرض الشخص في حياته للظلم وسلب الحق مِمَن حوله سواء في العمل أو المجتمع وربما الأسرة نفسها، وبعيدًا عن أسباب هذا الظلم وأشكاله، فإنه يصاحبه شعور ثقيل بالعجز وقلة الحيلة يخيم على القلب ولا يقوَ الشخص على تحمله، ما يدفعه إلى ترديد دعاء رفع الظلم.

فضل الدعاء في حياة المسلم

ويستعين الكثيرون بالأدعية الدينية للتخلص من الظلم؛ لِما يمثله الدعاء من أهمية كبيرة في حياة المسلم؛ فهو أحد أهم العبادات التي يجب أن يحرص عليها على مدار يومه، حسبما ذكرت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، والتي أشارت إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.

دعاء رفع الظلم

وعلى الرغم من عدم وجود صيغة محددة لدعاء رفع الظلم، حسب توضيح الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، والذي أكد أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية بنية أن ينجيه الله من الظلم ويرد إليه حقه، منها:

- «اللهم أنت ولي قلبي إذا ضاق، اللهم أنت حسبي إذا ظلمني ظالم ولم يراع ثقل هذا الظلم على صدري اللهم اشرح صدري، ويسر أمري، وفرج همي، واكشف كربتي».

- «اللهم إني أعوذ بك من عين حاسدة قاطعة للرزق ومن ناس لا تخاف من الظلم وأسألك أن تبعدهم عنا».

اللهم فرج همي وضيقي وكربي

- «اللهم فرج همي وضيقي وكربي وارفع الظلم عني وعن كل مظلوم يا رب واجبر يا الله بالمنكسر قلوبهم».

- «اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك، اللهم إنى استغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، واستصرخك إذا قعد عنى كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا».

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: حماية المال والمحافظة عليه أحد مقاصد الشرع الشريف
  • المولودية تصمد أمام “مازيمبي” وتخطف نقطة ثمينة
  • الحياء خير كله.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • خبير علاقات دولية: لبنان أدى ما عليه للتهدئة.. والكرة في ملعب إسرائيل
  • حمادة هلال يثير الجدل بحديثه عن الحسد
  • دعاء الصباح اليوم الثلاثاء 26-11-2024
  • أدعية سيدنا موسى عليه السلام.. احرص عليها
  • دعاء رفع الظلم.. ردده واترك أمرك في يد الله
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • دعاء المطر: وقت استجابة ورحمة من الله