تذوق فن الحلويات المغربية في عيد الفطر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تذوق فن الحلويات المغربية في عيد الفطر، يُعتبر عيد الفطر المبارك في المغرب فرصة مميزة لتذوق مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من احتفالات العيد.
تتميز الحلويات المغربية بتنوعها وتراثها الغني، حيث تُعد تحضيراتها فنًا يُشكل تراثًا ثقافيًا مهمًا يُعبر عن الهوية المغربية. في هذا المقال، سنستعرض بعض وصفات الحلويات المغربية التقليدية التي يُعدُّ تحضيرها جزءًا من طقوس الاحتفال بعيد الفطر.
1. الشباكية:
تعتبر الشباكية من أشهر الحلويات المغربية التي تُقدم في عيد الفطر، تتكون من طبقات من عجينة البسطيلة المتقنة محشوة بمزيج من اللوز والسكر والزبدة والقرفة، ثم تُقطع إلى قطع صغيرة وتُزين بالعسل.
2. المعمول:
هذه الحلوى الشهيرة تتميز بطعمها الغني ونكهتها اللذيذة. تتكون المعمول من عجينة عطرية تُحشى بمزيج من العجوة والمكسرات، ثم تُشكل بأشكال مختلفة وتُخبز في الفرن حتى تُحمر قليلًا.
3. الغريبة:
تُعتبر الغريبة حلوى بسيطة وشهية تتكون من عجينة الكعك المحشوة بمزيج من اللوز المطحون والسكر، ثم تُشكل إلى كرات صغيرة وتُخبز في الفرن حتى تُصبح ذهبية اللون.
4. الكعبة:
تُعتبر الكعبة حلوى تقليدية في المغرب، حيث تتكون من عجينة الكعك المُحشاة بالعجوة والتمور والمكسرات، ثم تُشكل على شكل مكعبات وتُزين بالسكر البودرة.
5. الرغايف:
تُعتبر الرغايف حلوى شهية تتكون من طبقات رقيقة من البسطيلة المُحشاة باللوز والعسل والزبدة، ثم تُقطع إلى مربعات وتُخبز في الفرن.
في الختام:
تُعد حلويات العيد المغربية جزءًا لا يتجزأ من تقاليد وطقوس الاحتفال بعيد الفطر في المغرب. تتميز هذه الحلويات بطعمها الرائع وتنوعها الفريد، وتُعبر عن الهوية والتراث المغربي الغني. تحضيرها وتقديمها يُعتبر تعبيرًا عن التضامن والبهجة في هذه المناسبة الدينية المباركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الفطر المبارك احتفالات العيد فی عید الفطر تتکون من من عجینة
إقرأ أيضاً:
المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
خلال المنتدى الدولي الأطلسي الأول، تمحورت مداخلتي حول خمس نقاط أساسية:
أولا، المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة، حيث ركز في مداخلته على فكرة الوعي الاستراتيجي المغربي بضرورة تنزيل المشروع الاطلسي وذلك من خلال استحضار سياقات هذا المشروع الذي جاء في ظل محيط دولي مضطرب، وتحولات اقليمية متسارعة ترتبط أساسا بالمكتسبات الميدانية والدبلوماسية التي حققها المغرب. إذ تحاول المملكة أن تتموقع بشكل جيد على الرقعة الأطلسية على غرار التموقع الجيد على رقعة الحوض المتوسطي.
ثانيا، الصحراء الأطلسية، تم الإشارة إلى الارتباط التاريخي والإستراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، انطلافا من نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافة مع دول جنوب الصحراء والساحل وصولا إلى غرب السودان. وهنا يمكن استحضار الإرث الإمبراطوري والسلطاني المغربي من منتصف القرن 11 حيث تمكن المرابطون من تقوية الروابط مع دول غرب إفريقيا والساحل عبر الصحراء المغربية الأطلسية.
ثالثا، تحصين الفضاء الأطلسي أو ما يمكن تسميته ب » الصور الاطلسي » حيث أن المشروع الاطلسي ينهي عمليا واستراتيجيا كل الاطماع الجزائرية في إيجاد منفد للأطلسي، ويمكن المملكة كذلك من تحصين وحدته الترابية سيما وأن الجزائر كانت تسعى وتطمح من خلال اشتعال مشكل الصحراء إلى المرور إلى الاطلسي. ومن خلال هذا المشروع فالمغرب، يرسل اشارات واضحة إلى أن مفاتيح الاطلسي بيد المغرب وأن المرور والاستفادة اقتصاديا وتجاريا بالنسبة للجزائر يتطلب الاقرار بهذا الواقع عوض إطالة أمد النزاع.
رابعا، تحريك الجغرافيا، من خلال الإشارة إلى فكرة اساسية، مفادها، أن المغرب من خلال مشروع الأطلسي يفتح منافد ومنصات جديدة تجعل من التموقع الاستراتيجي هدفا ووسيلة لتجاوز المحيط الاقليمي المضطرب من جهة الشرق. وعلى اعتبار أن الجغرافيا تاريخ ساكن، فالإرث السلطاني انطلاقا من العلاقات التاريخية مع المماليك الافريقية، فهذا المعطي يسمح ويساعد على تعزيز الروابط مع دول الساحل والصحراء من منطلق رابح/رابح. وبالتالي فالمملكة تعمل وفق هذا المشروع على ربط نقط التقاطع مع مختلف الدول.
خامسا، الرهانات الجيوسياسية والامنية للمشروع الاطلسي، حيث يحاول المغرب أن يعزز حضوره الاقليمي والدولي من خلال التموقع بشكل جيد في منطقة الصحراء والساحل باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على الرقعة الإفريقية. أهمية المنطقة يعكسها اهتمام القوى الكبرى كفرنسا وروسيا والصين وأمريكا. لذلك، فمنطقة الساحل والصحراء تكتسي أهمية جيوسياسية للمغرب سواء على المستوى الأمني أوالعسكري. حيث أن الامتداد الجغرافي والإستر اتيجي يساعد المملكة على التصدي للمخاطر الكبرى العابرة للحدود كالإرهاب والهجرة.