#سواليف

تنوي #المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المملكة، #تخفيض القيمة التحويلية “للمساعدات النقدية” التي تدعم بها #اللاجئين لمساعدتهم بتوفير الاحتياجات الأساسية وذلك اعتبارًا من شهر أيار (مايو) القادم.

وذكرت في تقريرها الأخير حول عملياتها في المملكة، إنّ تخفيض قيمة #المساعدات يأتي بسبب الانخفاض السريع في تمويل الجهات المانحة للمفوضية، بحسب الغد.

وخلال شباط (فبراير) الماضي، قدمت المفوضية مساعدات نقدية لأكثر من 30 ألف أسرة لاجئة في المجتمعات المضيفة.

مقالات ذات صلة الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله 2024/03/23

وأشارت إلى أن ربع مليون #لاجئ كانوا قد تلقوا الدعم من المفوضية، منهم 120 ألف لاجئ في المخيمات تلقوا مساعدة ربع سنوية في يناير(كانون الثاني).

وذكرت المفوضيّة في تقريرها، إنّ دخل اللاجئين خلال الأشهر الماضية انخفض بشكل كبير، بينما بقيت مستويات ديونهم مرتفعة، ما يعني زيادة نقاط الضعف لديهم.

وأضافت أنّ “المساعدات النقدية” التي تقدمها المفوضية بقيت “مصدراً هاماً للدخل للاجئين” في المملكة. ومع ذلك، حتى مع المساعدة، كانت أكثر من 60 % من الأسر المستفيدة استوفت أقل من نصف احتياجاتها الأساسية.

وبحسب التقرير فإنّ حجم التمويل المقدم للمفوضية بلغ خلال الشهرين الماضيين 52 مليون دولار، وذلك من أصل 374.8 مليون متطلبات التمويل للعام الحالي.

فيما كانت العام الماضي، قد حصلت على تمويل يقدر بـ 168.2 مليون دولار من أصل متطلبات التمويل البالغة حوالي 390 مليون دولار، وبنسبة تمويل قدرت بـ 43 %.

وتقدر المفوضية عدد اللاجئين المسجيلن لديها في المملكة بحوالي 714 ألف لاجئ، منهم 639.5 ألف سوري، و55.2 ألف عراقي، و12.7 ألف يمني، وحوالي 5 آلاف لاجئ من السودان، و475 من الصومال، وحوالي 1 ألف من جنسيات أخرى.

وبحسب التقرير، فقد ساعدت المفوضية الشهر الماضي 32 ألف لاجئ في التسجيل، حيث يمكن تسجيل اللاجئين من تجديد وثائقهم التي تضمن هويتهم القانونية، وتمنع انعدام الجنسية وتمنحهم إمكانية الوصول للخدمات والمساعدة، كما دعمت المفوضية الشهر الماضي لإصدار أكثر من 1,300 شهادة ميلاد، وما يقرب من 900 شهادة في الأحوال المدنية تثبت حوادث حيوية (مثل الزواج والوفاة وما إلى ذلك).

وقدمت المفوضية وشريكتها في مجال المساعدة القانونية منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية المساعدة القانونية لنحو 5,000 لاجئ، من بينهم 250 يواجهون تهديدات بالإخلاء.

ووفقا للمفوضية، بقي زواج الأطفال منتشرا في المخيمات، حيث شكل أكثر من 40 % من حالات الزواج الموثقة في مخيم الزعتري في شهر شباط (فبراير).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المفوضي تخفيض اللاجئين المساعدات لاجئ فی المملکة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان يعيشون أزمة إنسانية مروعة

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد 20 شهرًا من الحرب، داعية إلى تعبئة دولية "غير مسبوقة" في مواجهة أزمة إنسانية "مروعة".

ووجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 4,2 مليار دولار لتوفير المساعدات إلى 20,9 مليون شخص داخل السودان، من إجمالي 30,4 مليون شخص قالت إنهم في حاجة إلى المساعدة.

أخبار متعلقة نداء أممي لجمع 4,2 مليار دولار لتوفير المساعدات إلى السودانالأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى المساعدةأزمة إنسانية حجمها مروع

أعلنت إيديم وسورنو من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن "السودان يبقى غارقًا في أزمة إنسانية حجمها مروع"، منددة بالعقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية.

وأضافت: "الجوع والمجاعة ينتشران بسبب القرارات التي تتخذ كل يوم لمواصلة هذه الحرب، دون الأخذ في الاعتبار الثمن الذي يدفعه المدنيون".

لتوفير المساعدات إلى 20,9 مليون شخص معظمهم من الأطفال.. نداء أممي لجمع 4,2 مليار دولار لدعم #السودان
للمزيد | https://t.co/NUPMv4Htgu#اليوم pic.twitter.com/fnh49ItRep— صحيفة اليوم (@alyaum) January 6, 2025


وشددت على أن "الحاجات غير المسبوقة في السودان تتطلب تعبئة غير مسبوقة من المجتمع الدولي".

إنهاء الأعمال العدائية

قالت بيث بيكدول نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أمام مجلس الأمن: "نحن بحاجة إلى نفوذكم السياسي لإنهاء الأعمال العدائية ومساعدة السودانيين الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء والمساعدات الزراعية اليوم وليس غدًا".

وأضافت: "إذا فشلنا في التحرك الآن بشكل جماعي وبالمستوى المطلوب، فإن حياة الملايين ستكون مهددة أكثر".
وأشارت أيضًا إلى مخاطر الحرب في السودان على استقرار المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان - OCHA

أسوأ الكوارث الإنسانية

أسفرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تراوح ما بين 20 ألفًا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.
وتعد الأمم المتحدة أن الأزمة الناتجة عنها هي إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

ويضاف إلى تداعيات هذا النزاع المتواصل منذ أبريل 2023، شبح المجاعة التي تتفشى في 5 مناطق على الأقل في السودان، ومن المتوقع أن تواجه 5 مناطق إضافية المجاعة بحلول مايو المقبل.

مقالات مشابهة

  • الحرب المنسية والمدمرة فى السودان.. كارثة إنسانية يتجاهلها العالم: 150 ألف قتيل و11 مليون نازح
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 15 ألف يمني خلال ديسمبر الماضي
  • المنشاوى: تمويل 21 مشروع بحثي ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية بجامعة أسيوط
  • تقرير اممي: نزوح أكثر من 15 ألف يمني خلال ديسمبر الماضي
  • أكثر من 275 مليون دولار مبيعات البنك من الحوالات الخارجية
  • كانت مخصصة لمصر.. أميركا تحوّل 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية إلى لبنان
  • الأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان يعيشون أزمة إنسانية مروعة
  • 3.3 مليون أسرة مستفيدة من التمويل الاستهلاكي
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى للمساعدات
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تنفذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر ديسمبر الماضي