حكم إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة.. ماذا قال الأئمة؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حكم إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة، أحد الأسئلة التي وردت لدار الإفتاء المصرية، وأجابت عنها الدار في إحدى فتاواها الإلكترونية عبر الموقع الرسمي للدار على الإنترنت، وأوضحت دار الإفتاء في فتواها حول الموضوع سالف الذكر، ما جاء في كل مذهب من المذاهب الأربعة.
إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعةأوضحت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة، أن إخراجها في هيئة طعام هو الأصل والمنصوص عليه في السنة النبوية الشريفة، وهو ما اتفق عليه العديد من العلماء والفقهاء.
ولفتت في فتواها عن إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة، إلى أن المالكية يرون أنه من المهم أن يتم إخراج الفطر من الطعام، وذلك أفضل من النقود، وأن مسألة إخراجها نقدا من الأمور المرفوضة.
إخراج زكاة الفطرأما عن سؤال إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة، أوضحت دار الإفتاء أنه جاء في مذهب الشافعية، أنه على العبد ألا يقوم بالتصدق بالأموال فقط بل عليه الإطعام وذلك بناء على ما أوصى به النبي الكريم.
في حين جاءت الحنفية، لتسمح بإخراج قيمة الزكاة على هيئة أموال بدلا عن الطعام، فلا يكون هناك حرج على العبد إذا أخرج الزكاة أموال أو طعام، وذلك وفقا لما قالته دار الإفتاء المصرية في فتواها التي جاءت للإجابة عن سؤال إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة.
كما أكدت خلال إجابتها عن سؤال إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة، أن المذهب الأخير وهو الحنابلة، جاء يؤكد أن إخراج الزكاة يستحب أن يكون طعاما وأن مسألة النقود من الأمور المكروهة وغير المستحبة، لكن الأصل هو الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية دار الإفتاء عن سؤال
إقرأ أيضاً:
هل تجب زكاة الفطر على الفقير غير المستطيع؟.. أمين الفتوى يجيب
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يكثر التساؤل حول حكم زكاة الفطر، وخاصة من الفقراء الذين لا يملكون القدرة على إخراجها.
فهل تسقط زكاة الفطر عن غير القادر؟
هذا السؤال يشغل بال الكثير من المسلمين، وهو ما نوضحه في هذا التقرير استنادًا إلى آراء العلماء والفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية.
من جانبه أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في فتوى منشورة عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم، ويجب عليه إخراجها عن نفسه وعن من يعولهم من أفراد أسرته
وذكر العلامة الحصكفي في كتابه "الدر المختار" أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، عاقلًا أو غير عاقل، بشرط أن يكون لديه نصاب زائد عن حاجته الأساسية من مأكل ومشرب وملبس وسكن.
هل تجب زكاة الفطر على الفقراء؟بحسب فتوى الدكتور علي جمعة، فإن زكاة الفطر فرض على كل مسلم قادر، سواء كان غنيًا أو فقيرًا، شريطة أن يملك ما يزيد عن حاجته الضرورية في يوم العيد وليله.
وتُصرف هذه الزكاة في مصارفها الشرعية التي حددها القرآن الكريم، كما جاء في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
فيما يتعلق بمن لا يملك القدرة المالية على إخراج زكاة الفطر، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء على موقع "فيس بوك"، بأن الزكاة لا تجب إلا على المستطيع، والمقصود بالمستطيع هو الشخص الذي يملك ما يزيد عن حاجته الأساسية.
وأكد ممدوح أن من لم يكن لديه القدرة على إخراج زكاة الفطر فلا إثم عليه، لأن عدم الاستطاعة تسقط التكليف الشرعي. وأضاف أن الزكاة تجب فقط على من يمتلك ما يزيد عن قوت يوم العيد وليلته، ومن لم يجد هذا الفائض فلا تجب عليه الزكاة.
وبناءً على ذلك، فإن الفقير الذي لا يملك ما يكفي حاجته الأساسية غير مطالب بإخراج زكاة الفطر، لأن الشريعة الإسلامية تقوم على التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، وهو ما يتفق مع القاعدة الفقهية التي تنص على أن "المشقة تجلب التيسير".