بوروندي تُضاف إلى قائمة الدول الداعمة لمصر في ملف سد النهضة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت بوروندي دعمها لحقوق مصر المائية في ملف سد النهضة الإثيوبي، وذلك في ظل استمرار تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة.
تأتي هذه الخطوة من بوروندي لتُضاف إلى مواقف الدول الداعمة لمصر في هذا الملف، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا.
سد النهضة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة عن إجمالي التخزين وزير الخارجية الموريتاني: ندعم جهود إيجاد حل عادل لأزمة سد النهضة مصر تكشف مستجدات سد النهضة وسر توقف المفاوضات مع أثيوبيا خبير: انخفاض تصريف المياه من سد النهضة.. اعرف السبب ملء سد النهضة لن يكون محل نقاش.. خبير يكشف تلاعب إثيوبيا بالدلائل
وتُؤكّد هذه المواقف على أهمية التوصل إلى اتفاق عادل يُلبي احتياجات جميع الدول المُشاركة في حوض النيل. ولكن، لا تزال المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة مُتعثرة، دون أيّ بوادر لحلٍّ قريب.
أكد وزير خارجية بوروندي ألبرت شنجيرو، مساندة بلاده لحقوق مصر ومصالحها المائية في ملف سد النهضة، وتفهم بوروندي الكامل لما تمثله قضية الأمن المائي من أولوية وجودية للشعب المصري.
جاء ذلك خلال لقاء السفيرة أميرة عبد الرحيم، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية بوروندي، مع وزير خارجية بوروندي، حيث جرى تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
علاقات طيبة تجمع بين مصر وبورونديونوهت السفيرة المصرية - خلال اللقاء - بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين مصر وبوروندي، معربة عن تطلعها للعمل مع المسئولين البورونديين للتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأكدت الاهتمام بالدعم المتبادل أمام المحافل الإقليمية والدولية، وبالتشاور والتعاون الدائم بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا بشأن الدبلوماسية المائية، مستعرضة موقف مصر من قضية الأمن المائي.
وذكرت وزارة الخارجية - عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن وزير الخارجية البوروندي أعرب - من جانبه - عن اعتزازه الكبير بمصر، مشيراً إلى العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وإلى استمرار دعم بوروندي لمصر أمام كل المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد السفيرة المصرية خلال لقائها مع وزير خارجية بوروندي على “التشاور والتعاون الدائم بين مصر وبوروندي بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا بشأن الدبلوماسية المائية”. وأكدت الخارجية أن السفيرة المصرية استعرضت خلال اللقاء موقف القاهرة من قضية الأمن المائي.
جدير بالذكر أن مصر حمّلت إثيوبيا، مطلع الشهر الجاري، مسؤولية توقف المفاوضات، وكانت مصر أعلنت في ديسمبر الماضي فشل آخر جولة للمفاوضات بشأن سد النهضة، التي استمرت نحو 4 أشهر. وقالت وزارة الري آنذاك إن المسارات التفاوضية انتهت؛ بسبب ما عدّته استمرار المواقف الإثيوبية الرافضة للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط، التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوروندي سد النهضة مصر اثيوبيا السودان الإقلیمیة والدولیة سد النهضة بین مصر
إقرأ أيضاً:
هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
حيروت – متابعات
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف نقل رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والحرص على استكماله بمراحله الثلاث.
ومساء الأربعاء، قال نتنياهو في بيان مقتضب، إنه “يلتقي حاليا مع مبعوث الرئيس الأمريكي في مكتبه (رئاسة الوزراء) بالقدس”.
ووصل ويتكوف إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة قصيرة وسرية لمحور نتساريم وسط قطاع غزة للوقوف على آلية سير الاتفاق بين إسرائيل وحماس برفقة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث: “جاء ويتكوف مع رسائل من الرئيس ترامب لنتنياهو، بأن على إسرائيل أن تبدأ بشكل رسمي المحادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة”.
وأضافت الهيئة أن “الرسالة الثانية التي نقلها ويتكوف لنتنياهو هي الحرص على إنهاء مراحل الصفقة كاملة”.
واعتبرت الهيئة رسائل واشنطن “تعني إطلاق سراح جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين) ووقف الحرب (الإبادة بغزة)”، رغم الدعم المطلق الذي توفره الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة هي “اتفاق قائم بذاته”، ويجب التباحث بشأنه مثلما حدث في المرحلة الأولى.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبموجب الاتفاق، يفترض أن تبدأ المفاوضات حول آليات تنفيذ المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم السادس عشر من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (يوافق 4 فبراير/ شباط المقبل) على أن تنتهي قبل أسبوع من انتهاء المرحلة الأولى.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.