بوليانسكي: أوكرانيا لا تمارس أي شيء سوى الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، في تصريح له يوم أمس الجمعة، إن سلطات أوكرانيا لا تفعل شيئا سوى الإرهاب.
بهذا الشكل، علق بوليانسكي على ما كتبه مايكل ماكفول، السفير الأمريكي الأسبق لدى روسيا الذي زعم بأن فلاديمير زيلينسكي والقوات الأوكرانية "لا يمارسان الإرهاب".
وكتب بوليانسكي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "من الصعب أن نتخيل منشورا أكثر تجديفا. الأصح كان يجب أن يكتب: لا يفعلون أي شيء آخر سوى الإرهاب".
وفي وقت سابق، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن السلطات الأمريكية لا تلاحظ أن أوكرانيا تستخدم الأساليب الإرهابية لضرب المدنيين.
قبل ذلك، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن واشنطن تدرس معلومات حول ما حدث في قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو، وتعتقد في هذه المرحلة أن أوكرانيا ليست متورطة في المأساة.
مساء أمس الجمعة، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 100 في الهجوم الإرهابي على مركز "كروكس سيتي هول" التجاري في ضواحي موسكو وفقا للمعطيات الأولية.
ونقل مراسل وكالة نوفوستي، عن شهود عيان من مكان الحادث، أن ثلاثة رجال على الأقل يرتدون ملابس مموهة وبدون أقنعة اقتحموا قاعة للحفلات الموسيقية في المركز المذكور، وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإرهاب البيت الأبيض فلاديمير زيلينسكي موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو تكشف: دول الناتو تخطط لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
كشفت موسكو “أن استخبارات عدد من دول “الناتو” وأوكرانيا تحضّر لاستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا”.
وكشفت الاستخبارات العسكرية الروسية، في بيان “بأنه وفقا للمعلومات التي تلقاها الجهاز، فإن قيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، تولي اهتماما خاصا لتقويض سلطة روسيا لدى دول الجنوب العالمي”.
وتابع البيان: “تقوم أجهزة الاستخبارات في عدد من دول “الناتو” وأوكرانيا جنبا إلى جنب مع الجماعات الإرهابية العاملة في شمال سوريا بمحافظة إدلب، بمخطط يتضمن افتعال مشهد يمكن تصديره للإعلام بوصفه استخداما للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش السوري والوحدات العسكرية الروسية في منطقة البحث والإنقاذ، ومن ثم إطلاق حملة لتشويه سمعة دمشق وموسكو في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
ووفقا لبيان الاستخبارات الخارجية الروسية، “من المخطط إشراك منظمة “الخوذ البيضاء” غير الحكومية، التي “اشتهرت” على الأراضي السورية بالقيام بالأعمال القذرة لصالح أجهزة الاستخبارات البريطانية. وسيقوم نشطاؤها بتسجيل ما يسمى بـ “العواقب المترتبة على الحادث بالفيديو، وإرسال نداء بهذا الصدد إلى المنظمات الدولية، إضافة إلى شهادات مزعومة من المدنيين، وإلقاء اللوم على سوريا وروسيا فيما حدث”.
وبحسب البيان، “يتضمن المخطط قيام المسلحين بإسقاط حاوية ملغومة بالكلور من طائرة مسيرة خلال ضربات القوات المسلحة الروسية والقوات الجوية الفضائية الروسية لمواقع الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث تعد مناطق شرق إدلب هي المكان الأكثر احتمالا للاستفزاز”.