التيار يرفص إعطاء الحكومة جرعات دعم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كتبت ابتسام شديد في" الديار":لا يبدو رئيس "التيار الوطني الحر"الذي يتمسك برفض المشاركة في جلسات الحكومة في صدد التراجع وسبق ان أعد تكتل لبنان القوي (بعيد تعيين رئيس الأركان)، عريضة نيابية ضد رئاسة الحكومة و١٨ وزيرا إلا انها لم تكتمل بالتواقيع ولم تبصر النور ، ووفق مصادر سياسية فإن رئيس التيار لن يهادن رئيس الحكومة وسيلاحقه الى الحكومة المقبلة لمنع وصوله الى السراي مجددا.
يصر ميقاتي على ان ما يقوم به يندرج في إطار تسيير أمور البلاد بغياب رئيس الجمهورية ووفق مصادر رئاسة الحكومة هناك مخطط واضح لضرب وتقويض عمل والالهاء بالحروب الداخلية في الوقت ان المطلوب هو التلاقي لإتمام استحقاق انتخاب رئيس جمهورية بدل مقاطعة جلسات مجلس الوزراء والعرائض النيابية، وفق مصادر وزارية فان التيار يفعل الشيء ونقيضه اذ ان وزراءه يتغيبون عن الجلسات ويشاركون في إرسال القوانين الى الحكومة غيابيا، بالمقابل اوضح باسيل اللغط في موضوع القوانين المرسلة الى الحكومة عبر منصة" اكس" مؤكدا عدم وجود وزراء للتيار في الحكومة وان الذين يتضامنون مع الموقف المبدئي للتيار لا يشاركون في الجلسات اللاميثاقية والملفات التي يتقدمون بها تكون على أساس توقيع ال٢٤ وزيرا.
من هنا تعتبر مصادر سياسية ان علاقة ميقاتي باسيل المعقدة يصعب حلها فالأرجح ان الأمور لن تستقيم بين الطرفين وان رئيس التيار لن يمنح ميقاتي امتياز العودة الى السراي مرة أخرى.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أخيرا الحكومة تعين رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنتين من الفراغ تسبب فيه الوزير ميراوي
عين مجلس الحكومة أمس محمد غاشي، رئيسا لجامعة محمد الخامس بعد مرور سنتين من الفراغ في رئاسة الجامعة. وسادت أجواء من الانشراح وسط الأساتذة والموظفين بعد هذا التعيين بعد عرقلة تعيين رئيس الجامعة منذ سنتين، من طرف الوزير السابق عبد اللطيف ميراوي ما أثر على أدائها وشراكاتها.
وسبق للوزير عبد اللطيف ميراوي، أن ألغى نتائج لجنة علمية سابقة هو الذي عينها، اختارت محمد غاشي على رأس لائحة المرشيحن، بعدما رفضه « لحساسية شخصية دون اعتبارات علمية ». ودفع الوزير بفريد أولباشا لرئاسة الجامعة بالنيابة، والذي استمر في هذا المنصب لسنتين.
وتشير مصادر إلى أن غياب رئيس الجامعة اثر سلبا على 8 مؤسسات جامعية أخرى تابعة للجامعة والتي يتم تسييرها أيضا بالنيابة، في غياب تعيين شخصيات لها مشروع للنهوض بالتعليم في الجامعة. وتشير مصادر إلى أن هذه الوضعية جعلت الجامعة تضيع ما يناهز 120 منصبا ماليا خلال سنتين لم يتم تدبيرها بسبب الفراغ على مستوى الرئاسة، كما ضاعت أموال استثمارات على الجامعة تقدر بحوالي 86 مليون درهم.