بوابة الفجر:
2025-03-31@19:14:10 GMT

كحك العيد: تقليد شهير في المناسبات المصرية

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

كحك العيد: تقليد شهير في المناسبات المصرية، يعتبر كحك العيد من التقاليد الشهيرة والمميزة في مصر خلال فترة الاحتفال بعيد الفطر المبارك. وقد ارتبط هذا الحلوى التقليدية بأجواء الفرح والبهجة التي تعم البيوت خلال هذا الوقت المميز. في هذا المقال، سنتناول مكونات وتاريخ وأهمية كحك العيد السادة المصري.

مكونات كحك العيد السادة:

1.

**الطحين والسمن:** تعتبر هذه المكونات الرئيسية في تحضير كحك العيد، حيث يتم خلط الطحين مع السمن لتكوين العجينة الأساسية.

2. **السكر والزبدة:** يضاف السكر للعجينة لإعطاء الحلاوة المميزة، ويمكن أيضًا استخدام الزبدة لإضافة نكهة غنية.

3. **الملبن:** يمكن إضافة الملبن إلى عجينة كحك العيد لإعطائها الملمس الهش واللذيذ.

4. **ماء الزهر والبهارات:** يمكن أيضًا إضافة ماء الزهر والبهارات مثل القرفة والهيل لتعزيز نكهة الكحك.

تاريخ كحك العيد السادة:

تعود أصول كحك العيد إلى عدة قرون مضت، حيث كان يُعتبر هدية تُقدم في المناسبات الدينية والاجتماعية في المجتمع المصري القديم. ومع مرور الزمن، أصبح كحك العيد جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال بعيد الفطر في مصر، حيث يُعتبر رمزًا للسعادة والبهجة.

أهمية كحك العيد السادة:

يحمل كحك العيد السادة المصري قيمة ثقافية واجتماعية كبيرة في المجتمع المصري، حيث يُعتبر رمزًا للتضامن والتواصل بين أفراد المجتمع. كما يُعتبر جزءًا من تراث الحلويات المصرية التي تتميز بطعمها الفريد ومكوناتها الغنية.

 في الختام:

إن كحك العيد السادة المصري يمثل تقليدًا شهيرًا ومميزًا في مصر، وهو ليس مجرد حلوى بل يحمل الكثير من القيم والتقاليد التي تجسد الروح المجتمعية والتراثية للشعب المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كحك العيد السادة الكحك كحك العيد عيد الفطر ی عتبر

إقرأ أيضاً:

العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع

آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 11:34 صبقلم:د. مصطفى الصبيحي
العيد في العراق كان مناسبة ذات طابع خاص اجتماعياً ودينياً يعكس التلاحم بين الأفراد والعائلات. كانت الاستعدادات تبدأ قبل أيام، حيث تنشغل العائلات بصناعة الحلويات التقليدية مثل الكليجة، وهي من أبرز رموز العيد التي يجتمع حولها الكبار والصغار. وكانت الأسواق تشهد حركة نشطة لشراء الملابس الجديدة، خاصة للأطفال، الذين كانوا ينتظرون هذه المناسبة بلهفة للحصول على “العيدية”، وهي المبلغ المالي الذي يمنحه الكبار للصغار كنوع من العطاء والبركة.
كان العيد أيضاً فرصة للتزاور وصلة الرحم، حيث يحرص الجميع على زيارة الأقارب والجيران وتبادل التهاني. ولم تكن هذه الزيارات مجرد مجاملات، بل كانت تعكس روح المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع. كما لعبت المساجد والمجالس العشائرية دوراً محورياً في توحيد الناس، حيث كانت تقام فيها الصلوات وتبادل التهاني بين أفراد القبائل والعشائر المختلفة.
وشهد العراق تغيرات اجتماعية كبيرة خلال العقود الأخيرة أثرت على طبيعة الاحتفال بالعيد. في الماضي، كانت العلاقات العائلية أكثر تماسكاً، وكانت الزيارات تتم ببساطة ودون تكلف. أما اليوم، فقد تغير نمط الحياة، وأصبحت الزيارات العائلية أقل تواتراً بسبب الانشغال بالعمل أو الابتعاد الجغرافي الناجم عن الهجرة الداخلية والخارجية. ومع ذلك، لا تزال بعض العادات قائمة، وإن كان يتم التعبير عنها بطرق حديثة، مثل تبادل التهاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الزيارات المباشرة.
ومنذ عام 2003، شهد العراق تحولات سياسية وأمنية أثرت على الطابع الاجتماعي للأعياد. في بعض الفترات، أدى الانقسام السياسي والطائفي إلى تراجع بعض مظاهر الاحتفال بالعيد، خاصة في المناطق التي شهدت اضطرابات أمنية. كما أن الهجرة الداخلية بين المحافظات، بسبب النزاعات أو البحث عن فرص اقتصادية، أحدثت تغييرات في طبيعة العلاقات الاجتماعية، مما أثر على التجمعات العائلية الكبيرة التي كانت سائدة سابقاً.
ورغم هذه التحديات، يبقى العيد مناسبة تجمع العراقيين، حيث يحاولون تجاوز الخلافات السياسية والاستمتاع بأجواء الفرح، ولو بطرق أكثر تحفظاً وأقل انفتاحاً مقارنة بالماضي.
ولعبت الظروف الاقتصادية دوراً بارزاً في تغيير عادات العيد في العراق. في الماضي، كانت العائلات قادرة على تحمل نفقات العيد من شراء على تحمل نفقات العيد من شراء الملابس الجديدة وإعداد الولائم وتقديم العيديات. أما اليوم، فمع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، أصبح الكثيرون يقتصدون في نفقات العيد، مما أثر على بعض العادات الاستهلاكية المرتبطة بالمناسبة. ورغم ذلك، يحاول العراقيون التكيف مع هذه الأوضاع، حيث باتت الاحتفالات أكثر بساطة، لكن الروح الحقيقية للعيد، المتمثلة في التواصل الاجتماعي وتبادل الفرح، لا تزال قائمة. وكان للإعلام دور مهم في توثيق مظاهر العيد في العراق عبر العقود. ففي الماضي، كانت الإذاعة والتلفزيون تقدمان برامج خاصة بالعيد، تشمل الأغاني الوطنية والفقرات الترفيهية، كما كانت الصحف تسلط الضوء على أجواء العيد في مختلف المحافظات. أما اليوم، فقد تطور الإعلام مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت هذه المنصات جزءاً من الاحتفال، من خلال نشر التهاني والصور والفيديوهات التي توثق الأجواء العائلية والمجتمعية خلال العيد. ويرتبط مستقبل العيد في العراق بالتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد. مع تطور التكنولوجيا، قد تصبح بعض العادات أكثر رقمية، مثل تبادل التهاني عبر الإنترنت بدلاً من الزيارات التقليدية. ولكن في المقابل، لا يزال هناك تمسك قوي بالعادات الأصيلة، خاصة بين الأجيال الأكبر سناً التي تسعى لنقلها إلى الشباب. إذا تحسنت الأوضاع الأمنية والاقتصادية، فمن المتوقع أن يستعيد العيد في العراق أجواءه السابقة، وأن يعود ليكون مناسبة تجمع العراقيين في احتفالات أكثر بهجة، رغم استمرار بعض التغيرات التي فرضها العصر الحديث. ورغم التغيرات الكبيرة التي طرأت على العراق، فإن العادات والتقاليد لا تزال تحافظ على هوية العيد. لا تزال الكليجة تُصنع في أغلب البيوت، ولا تزال الأسر تحاول جمع شملها في هذه المناسبة رغم الصعوبات. كما أن فكرة العيدية، وإن تضاءلت قيمتها المالية بفعل التضخم، لا تزال تشكل فرحة للأطفال. بشكل عام، يعكس العيد في العراق مزيجاً من الأصالة والتغيير، حيث تحافظ بعض التقاليد على وجودها رغم التحولات الكبيرة، مما يؤكد أن هذه المناسبة تبقى رمزاً للاستمرارية والتواصل الاجتماعي في المجتمع العراقي… كل عام وانتم بخير

مقالات مشابهة

  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
  • تقليد لا يفقد بريقه.. نقوش الحناء تزين كفوف الفتيات في ليلة العيد (صور)
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • طبق الكعك أهم مظاهر عيد الفطر في مصر.. تعرف علي قصته وسر تسميته
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
  • مراسل سانا بقصر الشعب: استمرار وصول السادة المدعوين لحضور مراسم الإعلان عن التشكيلة الحكومية السورية الجديدة
  • التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
  • وقفة العيد.. تقليد إسلامي يعزز الفرحة والتواصل الاجتماعي