"قمر الدودة" يزور سماء الأرض مع بداية الأسبوع المقبل حاملا معه مفاجأة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يزيّن بدر شهر مارس السماء مع بداية الأسبوع المقبل حاملا معه مفاجأة صغيرة، حيث سنشهد أول خسوف لهذا العام.
ويحمل القمر الكامل لشهر مارس اسم "قمر الدودة" وهو البدر الأول بعد الاعتدال الربيعي ويمثل نهاية فصل الشتاء.
إقرأ المزيدويعتقد أن البدر يحمل اسم قمر الدودة نسبة إلى ديدان الأرض التي تبدأ في الظهور في شهر مارس، عندما تبدأ التربة في الدفء.
وسيظهر القمر مكتملا في السماء يوم الاثنين 25 مارس، ومع ذلك، قد يبدو مكتملا ليلة الأحد وكذلك ليلة الثلاثاء.
والبدر هو مرحلة من مراحل القمر تحدث عندما تصطف الشمس والأرض والقمر في الفضاء، وتكون الأرض في المنتصف. ونتيجة لذلك، فإن الجانب النهاري للقمر (النصف المضاء بالكامل) الذي يواجهنا مباشرة يظهر وجه القمر مكتملا.
ومن المنتظر أن يدخل القمر منطقة شبه الظل للأرض، ما يخلق حدثا يعرف باسم "خسوف شبه الظل".
وفي أثناء الخسوف شبه الظلي، الذي يُعرف أيضا باسم "الخسوف الكاذب"، سيرى مراقبو السماء تعتيما طفيفا على سطح القمر.
وقال خبير علم الفلك البروفيسور دون بولاكو من جامعة وارويك: "في هذه الحالات، عادة ما يكون من الصعب جدا اكتشاف تعتيم القمر، حيث ما يزال جزء من القمر مضاء بالشمس".
ومنطقة شبه الظل هي المنطقة التي ينحجب فيها جزء من ضوء الشمس عن القمر، أي أن المراقب للشمس من على سطح القمر يراها منكسفة جزئيا، ولذلك سيظل القمر مرئيا بالكامل خلال هذا الخسوف.
وسيكون الخسوف يوم الاثنين مرئيا من أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، والنصف الغربي من إفريقيا، وأوروبا الغربية، والمحيط الأطلسي، والأمريكتين، والمحيط الهادئ، واليابان، والنصف الشرقي من أستراليا.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس خسوف القمر ظواهر فلكية قمر كسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كردستان الأسبوع المقبل
الاقتصاد نيوز - بغداد
تتجه وزارة المالية العراقية إلى المصادقة على قائمة الرواتب الخاصة بإقليم كردستان خلال اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي المقبل، في خطوة تمهد لبدء إجراءات تحويل المستحقات المالية للموظفين عن شهر نيسان.
وبحسب معلومات خاصة، من مسؤول رفيع في وزارة المالية الاتحادية، فقد أرسلت وزارة مالية الإقليم مؤخراً بيانات عن الإيرادات النفطية لبغداد، والتي بلغت نحو 48 مليار دينار خلال الأسبوع الماضي، ورغم تسجيل وزارة المالية في بغداد بعض الملاحظات على حجم هذه الإيرادات، إلا أنها لم تتعامل مع هذه التحفظات بجدية، واكتفت بإبلاغ الجانب الكوردي بها.
ووفقًا للمصدر، فإن حكومة الإقليم أوضحت أن جزءًا من عائدات النفط تم استخدامه لتغطية مصاريف تشغيلية داخل الإقليم، مؤكدة أن الرقم الكامل كان يُفترض أن يصل إلى نحو 150 مليار دينار، ومع ذلك، فإن وزارة المالية الاتحادية لم توقف إجراءات إرسال الأموال، مستندة إلى قرار المحكمة الاتحادية الذي يلزمها بتحويل الرواتب.
وقد رفعت وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، هذا الملف من صلاحياته إلى مجلس الوزراء، حيث من المقرر أن تتم المصادقة على القائمة خلال اجتماع المجلس يوم الثلاثاء المقبل.
ووفقًا لمصادر، من المتوقع أن تبدأ إجراءات تحويل الرواتب لموظفي إقليم كوردستان عن شهر نيسان نهاية الأسبوع الحالي، على أن يتم توزيع الرواتب عمليًا مع بداية الشهر المقبل.
وبينما يترقب موظفو إقليم كردستان بفارغ الصبر بدء صرف رواتبهم، تؤكد الخطوات الأخيرة من الحكومة الاتحادية أن ملف الرواتب بات على وشك الحسم، ما يبعث برسائل طمأنة في ظل الأزمات المالية المتكررة التي شهدها الإقليم في الفترات الماضية.
المصدر: شفق نيوز
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام