بدأت الأجهزة البصرية في تلسكوب "إقليدس" الأوروبي الذي يبحث عن المادة المظلمة في التجمد على بعد 1.500.000 كيلومتر من الأرض.

يذكر أن تلسكوب "إقليدس" الفضائي، الذي تم إعداد مهمته لمدة 15 عاما وبلغت تكلفتها 1.5 مليار دولار، أطلقته وكالة الفضاء الأوروبية في يوليو الماضي، وأرسل صوره الأولى في الخريف الماضي.

وتم تصنيعه من أجل استكشاف المادة المظلمة، التي تشكل 95% من مساحة الكون والتي تعتبر طبيعتها غامضة إلى يومنا هذا.

إقرأ المزيد متطوعون يساعدون ناسا في اكتشاف نشاط نادر في 15 كويكبا

والآن، بعد عدة أشهر، بدأ العلماء يلاحظون تراجع شدة وضوح تصوير التلسكوب. ويعزى ذلك إلى تجمد الأجهزة، ويبحث فريق العلماء عن طريقة للتخلص من الرواسب عن بعد. ويمكن مقارنة طبقة من الجليد تغطي الأجهزة بسماكة خيط الحمض النووي، ولكن هذا ليس كافيا للتسبب في مشاكل.

ويحاول الخبراء استيضاح مصدر الغطاء الجليدي. وكانت أجهزة أخرى تواجه هذه المشكلة أيضا عند دخولها الفضاء الكوني، حيث قام الفراغ بدفع الماء من مكونات الجهاز التي تم امتصاصها من الهواء أثناء التجميع على الأرض. وتتحول هذه الجزيئات إلى جليد وتلتصق بأول سطح تصادفه وبتلسكوب "إقليدس" بالتحديد.

وبطبيعة الحال، استعد العلماء مسبقا لمنع العدسات من التجمد. وبعد وقت قصير من الإطلاق تم تنفيذ عملية التخلص من جزيئات الماء، حيث تم تسخين التلسكوب بواسطة السخانات الموجودة على متنه، وكذلك بتأثير الشمس. وكان من المفترض إذابة الماء كله، ولكن لم يكن من الممكن ذلك بسبب وجود عدة طبقات عازلة في التلسكوب. والآن يتم إطلاقه البطيء إلى الفراغ الفضائي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يُعلن عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

 

أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب للبحث العلمي» في نسختها الأولى، والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين إقليمياً ودولياً، على البحث العلمي المبدع والفعال والخلّاق، في مختلف القضايا التي تقع ضمن دائرة اهتمامات «تريندز»، والتي تغطي بدورها العديد من المحاور.

وسيكرم «تريندز» الفائزين بالجائزة، بفرعيها العربي والإنجليزي، ضمن احتفالية المركز باليوبيل البرونزي في التاسع من سبتمبر الجاري، حيث تضمنت الجائزة أربعة مجالات بحثية متنوعة، الأول منها يشمل «القضايا السياسية، والشؤون الأمنية والعسكرية»، ويستهدف المجال الثاني «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة»، أما المجال الثالث فهو متعلق بـ«القضايا الثقافية والاجتماعية»، ويتناول المجال الرابع «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».

واختارت اللجنة الاستشارية العليا للجائزة، المكونة من الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والبروفيسور مارك تسلر، المؤسس المشارك والباحث الرئيسي المشارك في الباروميتر العربي، ثلاثة فائزين عن الفرع العربي، ومثلهم عن الإنجليزي، وذلك من بين 78 ورقة بحثية ترشحت للمجالات الأربعة، حيث خضعت جميع الأوراق المرشحة لمعايير مراجعة وتقييم دقيقة، استندت إلى أهمية البحوث وتأثيرها، ومدى التزامها بمنهجيات البحث العلمي المعتمدة.

وفازت بالمركز الأول عن الفرع العربي الباحثة سماح البرادعي من جامعة تونس – تونس، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وجاء في المركز الثاني الباحث ياسر قطيشات من الأردن، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحلت ثالثة الباحثة نداء السيد من جامعة القاهرة عن مجال «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة».

أما الفائزون عن الفرع الأجنبي، فجاءت في المركز الأول الباحثة مريم السعيدي من جامعة زايد، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحل في المركز الثاني الباحث محمدالعزايزة من جامعة زايد، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وحصلت الباحثة أسما العفيفي على المركز الثالث، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية».

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن جائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى، تمكنت من استقطاب باحثين متميزين من مختلف دول العالم، وقدموا أوراقاً بحثية قيمة في أربعة مجالات متنوعة، مضيفاً أن الجائزة أسست لمرحلة جديدة في مسيرة تعزيز الثقافة البحثية ودعم المجتمعات الأكاديمية، وأحدثت نوعاً من المنافسة المحمودة بين الباحثين، الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع والابتكار العلمي والمعرفي المستدام.

وهنأ الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» الفائزين الستة بفرعي الجائزة العربي والإنجليزي، مبيناً أن المركز سيحتفي بإنجازاتهم البحثية ضمن احتفالية «تريندز» باليوبيل البرونزي في التاسع من سبتمبر الجاري، لما تحمله هذه الاحتفالية من أهمية خاصة في مسيرة المركز، والتي تأتي تتويجاً لإنجازات «تريندز» البحثية والعلمية والمعرفية.

وأشار العلي إلى أن جائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي سعت في دورتها الأولى إلى الاستثمار في البحث العلمي وتطويره، ودعم المعرفة، مما يعكس مدى اهتمام «تريندز» بتعزيز الثقافة البحثية ودورها الفاعل في الدفع نحو إنجازات علمية تتجاوز حدود التقليدية، موضحاً أن الجائزة تمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية المركز نحو دعم الباحثين المبدعين، وإرساء قيم المعرفة في مجالات البحث العلمي كافة.

بدوره، أكد فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز – دبي»، أن جائزة «تريندز هاب» تهدف في الأساس إلى تحفيز البحث العلمي وتشجيع الباحثين على الانغماس في مجالات البحث المختلفة، مما يُساهم في تطوير العلوم والمعارف الحديثة، إضافة إلى دورها في تعزيز الروابط بين الجامعات ومراكز الفكر، مما يُساهم في تبادل الخبرات العلمية.

وذكر المهري أن الجائزة تمكنت من تحفيز الباحثين على تقديم أفكار خلاقة ومبتكرة، كما شجعتهم على الانخراط في بحوث متصلة بالقضايا المجتمعية، مما يُحدث أثراً إيجابياً على تنمية المجتمعات، مضيفاً أن الأوراق البحثية التي تلقتها الجائزة غلبت عليها الأبحاث المتعلقة بالقضايا الثقافية والاجتماعية، تلتها أبحاث القضايا الاقتصادية والتنمية والمناخ والاستدامة، إلى جانب أوراق بحثية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

يحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في الفرعين العربي والإنجليزي، على «شهادة تقديرية»، و«جائزة مالية تشجيعية» قيمتها (5000 دولار للأول، و3000 دولار للثاني، و2000 دولار للثالث)، وستُنشر الأوراق البحثية الفائزة على المنصات الإلكترونية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لـ«تريندز»، بينما سيُمنح الباحثون الفائزون فرصة للترشح في زمالة بحثية بمركز تريندز، كما سيكون للفائزين الأولوية في حضور الدورات التدريبية التي يعقدها المركز في مجالات دراساتهم.

 

 


مقالات مشابهة

  • رسمياً.. جلسة حكوميّة في السراي صباح الثلاثاء
  • السلطات السعودية تستنفر للبحث عن طفل يمني جرفته السيول في مكة وانتشال جثتي شقيقتيه (صور)
  • «تريندز» يُعلن عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى
  • غلق 164 محل غير ملتزم بترشيد استهلاك الكهرباء
  • اجتماع لمجلس الأمن الدولي للبحث في الحرب على غزة والعدوان على الضفة
  • بعد الجيولوجيا.. ما عقوبة تسريب امتحانات الثانوية العامة وفقًا للقانون؟
  • إعلاناته في الفضائيات.. صاحب شركة يروج لمكملات غذائية مغشوشة
  • علماء يفترضون أن بداية الكون ليست الانفجار العظيم
  • غاز البصرة تفتتح الرصيف الثاني بمرفأ التحميل الخاص في خور الزبير
  • دراسة: مالكو العملات المشفرة أكثر ميلا للأمراض النفسية