تجمد أجهزة بصرية في تلسكوب مخصص للبحث عن المادة المظلمة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بدأت الأجهزة البصرية في تلسكوب "إقليدس" الأوروبي الذي يبحث عن المادة المظلمة في التجمد على بعد 1.500.000 كيلومتر من الأرض.
يذكر أن تلسكوب "إقليدس" الفضائي، الذي تم إعداد مهمته لمدة 15 عاما وبلغت تكلفتها 1.5 مليار دولار، أطلقته وكالة الفضاء الأوروبية في يوليو الماضي، وأرسل صوره الأولى في الخريف الماضي.
والآن، بعد عدة أشهر، بدأ العلماء يلاحظون تراجع شدة وضوح تصوير التلسكوب. ويعزى ذلك إلى تجمد الأجهزة، ويبحث فريق العلماء عن طريقة للتخلص من الرواسب عن بعد. ويمكن مقارنة طبقة من الجليد تغطي الأجهزة بسماكة خيط الحمض النووي، ولكن هذا ليس كافيا للتسبب في مشاكل.
ويحاول الخبراء استيضاح مصدر الغطاء الجليدي. وكانت أجهزة أخرى تواجه هذه المشكلة أيضا عند دخولها الفضاء الكوني، حيث قام الفراغ بدفع الماء من مكونات الجهاز التي تم امتصاصها من الهواء أثناء التجميع على الأرض. وتتحول هذه الجزيئات إلى جليد وتلتصق بأول سطح تصادفه وبتلسكوب "إقليدس" بالتحديد.
وبطبيعة الحال، استعد العلماء مسبقا لمنع العدسات من التجمد. وبعد وقت قصير من الإطلاق تم تنفيذ عملية التخلص من جزيئات الماء، حيث تم تسخين التلسكوب بواسطة السخانات الموجودة على متنه، وكذلك بتأثير الشمس. وكان من المفترض إذابة الماء كله، ولكن لم يكن من الممكن ذلك بسبب وجود عدة طبقات عازلة في التلسكوب. والآن يتم إطلاقه البطيء إلى الفراغ الفضائي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء
إقرأ أيضاً:
"زايد العليا" تطلق جائزة "قاموس علم النفس للبحث العلمي"
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اليوم الجمعة، إطلاق جائزة " قاموس علم النفس للبحث العلمي"، ضمن مشروع قاموس علم النفس الإماراتي الروسي، الذي أطلقته في وقت سابق، تنفيذاً لبنود الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسة وجامعة الأورال الفيدرالية في روسيا الاتحادية، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز البحث العلمي والدراسة الأكاديمية في مجال علم النفس.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الباحثين والعلماء وتشجيعهم لمواصلة السعي لتحقيق التميز في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على الأفراد والمؤسسات الملتزمة بتطوير المعرفة النفسية والبحث والدعم، وتعزيز مجتمع شامل ومستنير سواء من خلال الأبحاث الرائدة أو المبادرات المجتمعية المؤثرة أو البرامج التعليمية التحويلية.
فرصة للعلماء والباحثينوأكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن "الجائزة تعد فرصة للعلماء والباحثين لتقديم أعمالهم البحثية، والمساهمة في تطوير المعرفة في مجال علم النفس، ويتوقع أن تحدث تأثيراً إيجابياً على المجتمع الأكاديمي والعلمي بشكل عام، من خلال الإسهام في تعزيز الفهم العميق والمعجم الخاص بعلم النفس في الإمارات وروسيا".
وقال إنها "خطوة مهمة نحو تحقيق التميز والابتكار في مجال علم النفس، مشيرا إلى أهميتها في تعزيز البحث العلمي وتشجيع العلماء والباحثين على استكشاف الأفكار الجديدة والمبتكرة في مجال علم النفس".
تكريم الأبحاثوأوضح أن الجائزة تسعى إلى تكريم الأبحاث الرائدة التي تتصدى للتحديات المعقدة في ترجمة وتكييف المفاهيم النفسية بين اللغتين العربية والروسية، لافتاً إلى أن الجائزة تعترف بالدور الحيوي للتكنولوجيا في الأبحاث الحديثة من خلال تخصيص فئة خاصة لأفضل استخدام لأداة“Dictionary GPT”، وهي أداة ذكاء اصطناعي متطورة مدربة على بيانات القاموس.
وتم تحديد الجدول الزمني لجائزة قاموس علم النفس للبحث العلمي، لضمان تنظيم العملية بكفاءة، وإعطاء المشاركين الوقت الكافي لإعداد وتقديم مشاركاتهم.
وسيكون الاعلان الرسمي وفتح باب المشاركات خلال الفترة من 15 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري وحتى 15 يناير (كانون الثاني) 2025، على أن يتم الاعلان عن الفائزين توزيع الجوائز في حفل خاص يقام يوم 15 فبراير من العام المقبل.