مستشار بالبيت الأبيض: الوضع الإنساني في غزة يدفعنا لمواجهة مع الإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مستشار في البيت الأبيض قوله إن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق، ووصفه بأنه وصمة على ضمير الإنسانية.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الوضع الإنساني بغزة دفع الإدارة الأميركية إلى تجاوز الخط نحو مواجهة مفتوحة مع الإسرائيليين.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن مساعدي الرئيس جو بايدن شعروا بالأسى بسبب التحذيرات من مجاعة وشيكة وتقارير عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية في قطاع غزة.
وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة حذرت الخميس من أن كل دقيقة تمر تخاطر بوفاة طفل جديد جوعا في قطاع غزة، بينما العالم يتفرج.
وجددت اللجنة الحقوقية، في بيان، دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة نظرا لمواجهة أطفال شمالي القطاع مجاعة وشيكة.
وأشار البيان إلى أن "أطفال غزة يتضورون جوعا حتى الموت"، وأضاف أنه "تم قطع الطعام عنهم، وحتى الفتات ليس من السهل العثور عليه".
وحتى مساء الخميس، تم الإبلاغ عن 27 حالة وفاة للأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف في غزة، ورجحت اللجنة الأممية أن يكون العدد الحقيقي للوفيات بسبب الجوع أعلى بكثير مما تم توثيقه في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مما أودى بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
#سواليف
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الأربعاء، بـ”التسريع في تطبيق #البروتوكول_الإنساني بشأن الوضع الكارثي في قطاع #غزة بما يضمن إدخال #المواد_الإغاثية و #الإيوائية بشكل عاجل ودون قيود.
وقال المكتب الإعلامي في بيان تلقته “قدس برس”، إنه “في ظل #الأوضاع_الإنسانية_الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، نطالب جميع الأطراف والوسطاء بممارسة أقصى درجات الضّغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بتنفيذ تعهداته والتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني، بما يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية دون قيود”.
وأضاف أن ” #فتح_المعابر بشكل كامل بات ضرورة مُلحّة لإدخال #الخيام و #الكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة فلسطينية شردها الاحتلال بفعل #حرب_الإبادة الجماعية، بعد التدمير الممنهج للقطاع الإسكاني”.
مقالات ذات صلة تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي 2025/01/29وأكد “الإعلامي الحكومي، “الحاجة العاجلة لإدخال المركبات والمعدات الخاصة بالدفاع المدني لتمكينه من أداء مهامه الإنسانية، وانتشال آلاف جثامين الشهداء من تحت الأنقاض وركام المنازل والأحياء السكنية المدمرة”.
وشدد على “ضرورة إدخال مستلزمات صيانة البنية التحتية، بما في ذلك محطة الكهرباء وشبكات وآبار المياه، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية ومنع انهيار القطاعات الحيوية”.
وأوضح أن “استمرار الاحتلال في عرقلة دخول هذه الاحتياجات يُفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، ويُعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، مما يستوجب تدخلاً دوليًا فوريًا وجادًا لوقف هذه الجريمة الإنسانية، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها”.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه “تتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وكان المكتب الإعلامي قال في وقت سابق اليوم، إن “نسبة الدمار الذي أحدثه الاحتلال في القطاع بلغت 85% من المباني، وأن الاحتلال الإسرائيلي دمر مخيم جباليا شمالي القطاع بالكامل”.
وأضاف أن “أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال خلال 72 ساعة”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.