ما هي الدولة التي تسببت في تحسين صورة الاسلاميين في السودان؟ وجعلت الشعب السوداني يسأل الله أن يعودوا للحكم وينتصروا على عدوهم؟

ما هي الدولة التي أفسدت خصوم الاسلاميين وصاروا بسببها عملاء لكينيا وإثيوبيا لأن الأموال تتدفق عبرهم؟ وبسبب ذلك صار المشروع الموازي للاسلاميين مرفوضا لدى الشعب السوداني؟

الاشكالية، بعد تخريب السودان؟ ما هي الخطوة التالية؟

حتى تكون النقاط فوق الحروف، الإمارات هي المسئول الاول عن عودة الاسلاميين في السودان، وانهيار وخراب اي مشروع موازي لهم، دعكم من تقدم وقحت وغيرها من الأحزاب التي صارت منبوذة في المجتمع السوداني بسبب موقفهم المخزي،

حتى عبد العزيز الحلو في جبال النوبة، بعد أن تم تمويله ودخل في حلف إثيوبيا وكينيا .

. ضد السودان .. صار يوما مع الجيش ويوما مع الجنجويد .. حسب الدفع.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عندما يُسكَت صوت الشعب في تقاطع الطرق

كتب الدكتور عزيز سليمان أستاذ السياسة والسياسات العامة

العالم يراقب مستقبل السودان من خلف الستار، حيث تحتدم قاعات الاجتماعات الدولية بالنقاشات حول إنهاء الصراعات المدمرة التي تجتث جسد الوطن، وكأن السودان ليست سوى قطعة في لعبة شطرنج تتحكّم بها المصالح الدولية الكبيرة، حيث تقود دول حلف شمال الأطلسي هذه المسرحية بينما تلعب تركيا دور وسيط يحضر في صوغ اتفاقيات قد تشكّل خارطة طريق لمستقبل البلاد، ومع كامل هذه التحديات والتجارب، أين يكون صوت شعب السودان في كل هذه الموائد والأحداث التاريخية التي تُشكَّل من خلالها مصير بلدهم.
الصوت الذي فُقد لم يكن ذلك بسبب الصدفة، بل كان ذلك نتيجة لظهوره في الساحة عن عمد، حيث قامت الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام المحلية بخلق صورة تافهة حول الشعب السوداني، ما جعلهم ينشغلون بالتفاهات التي تحيط بهم وتشغل انتباههم بعيدا عن المسألة الأساسية: كيف ستنتهي هذه الحرب، وعلى أي أساس ستُبنى حلا لها ۔ يعرّف التاريخ لنا أن طغيان أراء قادة المجتمعات على حساب إرادات شعوبها لا يُفضِي إلى سلام دائم، بَل يستَدعِى نزوّلا جديدا في طرق الترويج للاستيلاء والقضاء على حقوق شعب منهك. إذ نشير إلى سورية كمثال، فإن توقف الصراع هناك جاء على حِساب حروق شديدة تكبدها شَطْر من شَجْوْ به خصائص شخصية مستثارة لأول مرة في هذ المربع..
اليوم، يواجه السودان خطرا كبيرا حيث إذا استمرت النخب الدولية والمحلية في إقصاء الشعوب السودانية، فإن البلاد لن تخسر فقط في حروبها، بل ستفقد حقها في تحديد مستقبلها، وحتى على المدى البعيد أيضا. يطالب “مركز دراسات الليبرالية والاستنارة” بضرورة حضور صوت الشعب الفاعل في صنع القرارات المصيرية، وأن يكون لصوتهم وزن في أية اتفاقات أو تسويات يُعدها آخرون، حيث إن صوت الشعب هو ضامن مهم ضد التضليل والفساد وضياع البلاد..
في الوقت الحالي، يتطلب الوضع الوطني إدراكا واعيا، استفاقة لا تستسلم للهزيمة. فالصمت يعني التخلي عن السودان لقدر يحدده أصحاب مصالح غير معروفة بمصلحة الشعب، وكما يقول التاريخ: من يغيب عن رسم مستقبله، فإنه لن يجد مكانا له فيه.

quincysjones@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدعو لتلبية تطلعات السوريين ومنع عودة "داعش"
  • «مناوي» يصل موسكو لتعزيز التعاون السوداني الروسي في ظل الحرب بالسودان 
  • الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
  • السوداني وعلاوي يؤكدان على ” احترام إرادة الشعب السوري”
  • المركزي السوداني يؤكد سريان فئتي المائة والمائتي جنيه
  • السوداني وعلاوي يؤكدان على ضرورة احترام إرادة الشعب السوري ومساعدته
  • بنك السودان المركزي يحدد فئات العملة القديمة التي ما تزال سارية
  • عودة التحاويل بين الحسابات المصرفية المحلية
  • الحرب تعصف بالمتاحف وتلتهم التراث السوداني 
  • عندما يُسكَت صوت الشعب في تقاطع الطرق