ما هي الدولة التي تسببت في تحسين صورة الاسلاميين في السودان؟ وجعلت الشعب السوداني يسأل الله أن يعودوا للحكم وينتصروا على عدوهم؟

ما هي الدولة التي أفسدت خصوم الاسلاميين وصاروا بسببها عملاء لكينيا وإثيوبيا لأن الأموال تتدفق عبرهم؟ وبسبب ذلك صار المشروع الموازي للاسلاميين مرفوضا لدى الشعب السوداني؟

الاشكالية، بعد تخريب السودان؟ ما هي الخطوة التالية؟

حتى تكون النقاط فوق الحروف، الإمارات هي المسئول الاول عن عودة الاسلاميين في السودان، وانهيار وخراب اي مشروع موازي لهم، دعكم من تقدم وقحت وغيرها من الأحزاب التي صارت منبوذة في المجتمع السوداني بسبب موقفهم المخزي،

حتى عبد العزيز الحلو في جبال النوبة، بعد أن تم تمويله ودخل في حلف إثيوبيا وكينيا .

. ضد السودان .. صار يوما مع الجيش ويوما مع الجنجويد .. حسب الدفع.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب

بغداد اليوم- بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن الدعوات الى انتخابات برلمانية مبكرة هدفها الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي إحدى الأوراق التي يتم الضغط بها على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأعتقد أن هناك أطرافا سياسية اطارية وخاصة دولة القانون راغبة في هذه الانتخابات المبكرة أكثر من التيار الوطني الشيعي الذي طالب بها قبل تشكيل الحكومة".

وأضاف ان "خيار إجراء الانتخابات المبكرة ما يزال مطروحا وهناك من حددها في شهر حزيران المقبل لكن المتغيرات في الساحة الإقليمية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن يؤثر على مخططات بعض القوى الشيعية في إجراء الانتخابات في شهر حزيران المقبل".

وبين التميمي ان "عمر هذه الدورة البرلمانية ينتهي في السادس من كانون الثاني من العام 2026 ويمكن أن تجرى قبل 45 يوما لكن الصراعات السياسية وأيضا الصراعات بين السلطات الثلاث في العراق ما يزال يضغط بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل".

وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى. 

تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.

وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز عشر: عودة الظهور وأبعاد سياسية في مشهد الصراع السوداني
  • شلقم: أخطر الحروب هي التي يشنها الشعب على نفسه
  • الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب
  • الفيلم المصري اللبناني أرزة.. اليوم عرضه الاول في مصر ضمن مسابقة آفاق عربية
  • الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني
  • منظمة العفو الدولية: التعرف على نظام أسلحة فرنسي الصنع في النزاع السوداني – تحقيق جديد
  • التضخم السنوي في السودان ظل فوق 200% خلال تشرين الاول
  • السوداني يوجه وزارة النفط بالتواصل مع شركة شِل لتحقيق المشاريع التي تخدم العراق
  • السوداني يوجه بالتواصل بين وزارة النفط وشركة شِل لتحقيق المشاريع التي تخدم العراق
  • وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: سنعيد السودان لعمقه العربي والأفريقي