فلسطين.. انتشال خمسة شهداء بينهم أربعة أطفال جراء قصف إسرائيلي لمنزل شمال رفح
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، نقلًا عن الدفاع المدني الفلسطيني، أن رجال الدفاع المدني، انتشل خمسة شهداء فلسطينيين بينهم أربعة أطفال، كما انتشل 7 جرحى جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزل يعود لعائلة "كوارع" شمال رفح الفلسطينية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، قامت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بقصف مكثف على محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
كما نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية استهدفت منطقة ميراج شمال شرق مدينة رفح الفلسطينية، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات في محيط مدينة الأسرى شمال مخيم النصيرات.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطيني في جميع أنحاء قطاع غزة، بالصواريخ الجوية والمدفعية المكثفة، وباستخدام الطائرات المسيرة بشكل مستمر في شوارع وأحياء المدن والقرى الفلسطينية، فتزايد عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء الاستهدافات المتواصلة على الفلسطينيين المدنيين، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ليصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 32،070 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وارتفاع عدد الجرحى الفلسطينيين إلى 74،298 جريح، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين 7 مصابين قصف إسرائيلي لمنزل رفح
إقرأ أيضاً:
8 شهداء في غارة إسرائيلية جديدة على مدينة غزة
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين بجروح خطيرة إثر غارة إسرائيلية على منزل في حي الدرج (شرقي مدينة غزة) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر طبية إن الشهداء وصلوا أشلاء متفحمة إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، بينما تبحث فرق الدفاع المدني عن مفقودين تحت الأنقاض بعد سيطرتها على الحرائق التي اندلعت بسبب القصف.
وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية للجزيرة إن الغارات الاسرائيلية على مناطق في قطاع غزة أسفرت منذ فجر الاثنين عن سقوط 19 شهيدا وعشرات الجرحى.
ونقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر في الدفاع المدني ومصادر طبية أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة صالح في منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن فرق الانقاذ انتشلت 3 شهداء من تحت الأنقاض بينما لا تزال هناك جثث لم يتمكنوا من انتشالها بسبب ملاحقة الطائرات المسيرة لفرق الإنقاذ.
براميل وقصف على بيت لاهيا
وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة -حيث يمعن الجيش بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عودة قرب روضة المصباح في مشروع بيت لاهيا.
إعلانوقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال يزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استهدفت، طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز كواد كابتر مباشرة المولدات الكهربائية في المستشفى، مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي ووقوع أضرار في قسم العناية المركزة.
ويأتي الاستهداف الإسرائيلي للمستشفى مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون فيه، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
وعن تواصل الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، قال مديره، حسام أبو صفية، في وقت سابق، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطه بطائرات مسيرة، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وتسبب بأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون في المستشفى، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
وغير بعيد من بيت لاهيا، قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل إنارة في أجواء مخيم جباليا بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آلياته.
وأوضحوا أن القصف المدفعي تركز في عدد من المناطق كالصفطاوي، وشارع أحمد ياسين، والصبرة، وتل الهوا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلان