كحك العيد المصري بعين الجمل: تراث لذيذ وعادة محببة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كحك العيد المصري بعين الجمل: تراث لذيذ وعادة محببة، كحك العيد هو أحد أهم التقاليد في مصر خلال احتفالات عيد الفطر المبارك. يُعتبر كحك العيد لذيذًا ومحبوبًا لدى الجميع، حيث يعتبر رمزًا للفرح والاحتفال بهذه المناسبة الدينية المباركة. ومن بين أنواع كحك العيد المصري، يبرز كحك العيد بعين الجمل كأحد أشهر الأصناف التي يتمتع بشعبية كبيرة.
تعود أصول كحك العيد إلى العصور الإسلامية الأولى، حيث كان يُعتبر طقسًا مألوفًا للاحتفال بعيد الفطر المبارك. وعبر العصور، تطورت وصفاته وتقنيات صنعه، وظلت تلك الحلوى الشهيرة تمثل جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال بالعيد في العديد من الثقافات الإسلامية.
مكونات كحك العيد بعين الجمل:يتكون كحك العيد بعين الجمل من مجموعة من المكونات الأساسية التي تمنحه طعمه الفريد واللذيذ، وتشمل:
1. **الدقيق:** يُستخدم دقيق القمح الناعم لإعطاء الكحك قوامه المميز.
2. **السمنة:** تُضاف السمنة لإثراء طعم الكحك وإضافة النكهة الغنية.
3. **السكر:** يُضاف السكر لإضافة الحلاوة إلى الكحك.
4. **البيض:** يُستخدم البيض لربط المكونات وإضافة قوام مناسب.
5. **الخميرة والماء الوردية:** تُستخدم لإعطاء الكحك قوامه المميز ورائحته الزكية.
- يُعتبر كحك العيد جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال بعيد الفطر المبارك في المجتمع المصري.
- يعكس كحك العيد قيم العائلة والتضامن والبهجة التي تميز هذه المناسبة السعيدة.
- يعد كحك العيد عرضة للتبادل بين الأهل والأصدقاء والجيران كرمز للتواصل والتآخي.
الختام:
كحك العيد بعين الجمل ليس مجرد حلوى، بل هو تجسيد للتراث والثقافة والروحانية التي تحيط بعيد الفطر المبارك في مصر. إن تناوله يمثل لحظة احتفالية تجمع الأهل والأحباب في جو من الفرح والبهجة، ويعكس قيم الألفة والترابط التي تحتفظ بها المجتمعات المصرية في هذه المناسبة السعيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعين الجمل الكحك عين الجمل الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية عن تطوير زراعة الفطر بحمص
حمص-سانا
أقامت نقابة المهندسين الزراعيين في حمص دورة تدريبية بعنوان “الفطر الزراعي من الألف إلى الياء”، كأحد المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
وأوضح نقيب المهندسين الزراعيين في حمص المهندس عبد اللطيف بريجاوي في تصريح لمراسل سانا أن الدورة بدأت أمس، وتستمر ثلاثة أيام وهي مجانية، وتنفذ بالتعاون مع مديرية الزراعة وغرفة الزراعة بالمحافظة، وبمشاركة عدد من المهندسين الزراعيين والمهتمين، بهدف التشجيع على زراعة الفطر باعتباره من المشاريع الصغيرة التي تشكل رافداً للاقتصاد المحلي.
ولفت بريجاوي إلى إقبال المواطنين على زراعة الفطر خلال السنوات الأخيرة، بهدف تحسين الوضع المعيشي للأسر الريفية، ولأن زراعته تتطلب إمكانيات بسيطة، منها غرفة صغيرة مظلمة، ودرجة حرارة ورطوبة محددة، ويمكن أن يستخدم للاستهلاك المحلي والبيع.
ونوه نقيب المهندسين بدور المهندسين الزراعيين في تطوير القطاع الزراعي، وأهمية الدورات في رفدهم بالمعلومات العلمية والعملية.
من جهته أشار رئيس غرفة زراعة حمص المهندس طريف منصور إلى أهمية التعاون بين النقابة والغرفة لتحقيق مثل هذه الدورات التدريبية.
تابعوا أخبار سانا على