رئيس كوريا الجنوبية يحذر بيونج يانج من "دفع ثمن باهظ" بسبب تجارب صاروخية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول كوريا الشمالية من أنها ستدفع "ثمنا أكبر" في حال "قيامها باستفزاز متهور"، على خلفية التوترات بعد التجارب الصاروخية المستمرة من قبل بيونج يانج.
وقال يون خلال احتفالات عسكرية للأسطول الكوري الجنوبي، يوم الجمعة: "سيحافظ جيشنا على وضع الاستعداد الصارم وسيدافع بقوة عن حرية كوريا الجنوبية وسلامة شعبها من خلال الرد الفوري والساحق على أي استفزاز".
وأضاف: "إذا قامت كوريا الشمالية باستفزاز متهور فإنها ستدفع ثمنا باهظا بالتأكيد".
وتعهد يون بتعزيز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة، وكذلك التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت هذا الأسبوع صواريخ باليستية قصيرة المدى، وأجرت اختبارا أرضيا لما قالت إنه محرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا
وقدر أوستن، أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك.
وأضاف أوستن: "بناء على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا"، في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
" وبين أنه "لم ير أي تقارير مهمة" عن جنود كوريين شماليين "يشاركون بنشاط في القتال" حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية؛ إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية، في مقابل القوات التي تتهم سول وواشنطن بيونغ يانغ بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة، الاثنين؛ إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب، بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن، المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات، وفقا لرويترز. وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي؛ إن أي نشر لقوات في روسيا، سيكون "عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي"، لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
وأكدت تقارير، إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقا لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفا بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة، تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية، أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم