أبلغ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشريكه بمجلس الحرب بيني غانتس، الجمعة، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بموقفهما الموحد بشأن تنفيذ عملية عسكرية برية في رفح.

وقال نتنياهو إننا "سنقوم بالعملية العسكرية في رفح مع أو بدون دعم واشنطن"، مثمنا في الوقت ذاته دعم واشنطن لتل أبيب لأكثر من خمسة أشهر، في حربها ضد حركة حماس.



وأضاف أنني "أخبرته أيضا أننا ندرك الحاجة لإخلاء السكان المدنيين من مناطق الحرب، وبالطبع أيضا الاهتمام بالاحتياجات الإنسانية ونحن نعمل من أجل ذلك".

وتابع قائلا: "لكنني قلت أيضا إنه لا توجدطريقة لنا لنقهر حماس دون الذهاب إلى رفح، وإزالة بقية الكتائب هناك، وأخبرته أنني آمل أن نقوم بذلك بدعم من الولايات المتحدة، ولكن إذا كان علينا ذلك سنقوم بالأمر لوحدنا".

وفي موقف مماثل، أبلغ غانتس بلينكن بضرورة تنفيذ العملية العسكرية في رفح، قائلا: "إكمال مهمة إسرائيل في غزة، بما في ذلك برفح، أمر حتمي".



وأجرى غانتس محادثات منفصلة مع بلينكن، خلال جولته السادسة لمنطقة الشرق الأوسط، منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة.

من جانبه، ذكر البيت الأبيض الجمعة، أنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين خيارات بديلة للقضاء على حركة حماس في غزة، دون شن هجوم بري على رفح.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي، "يوجد مليون ونصف مليون شخص هناك نعتقد أن شن هجوم بري كبير هو خطأ وسيكون كارثة".

وأضاف كيربي، "أن المسؤولين الأمريكيين سيبحثون الخيارات المحتملة مع المسؤولين الإسرائيليين عندما يزورون واشنطن"، وذكر أن "مزيدا من التفاصيل عن الزيارة ستُعلن في الأيام المقبلة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الحرب غانتس بلينكن رفح نتنياهو رفح الحرب غانتس بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في عهد ترامب: تحولات محتملة في العلاقة بين واشنطن وبروكسل بشأن ملف التكنولوجيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعاونت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قضايا التكنولوجيا خلال السنوات الأربع الماضية تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكن مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير 2025، تبرز تساؤلات حول كيفية تغيير هذه العلاقة تحت قيادته.

فوفقًا للخبراء، من المتوقع أن يشهد التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال التكنولوجيا تحولًا تدريجيًا وليس انقلابًا جذريًا.

وقال يوفان كيرباليجا، المدير التنفيذي لمؤسسة ديبلو، في تصريحات لشبكة يورونيوز نيكست: "التغيير سيكون أكثر تطورًا من ثورة، ما يعني أن هناك استمرارية أكبر مقارنةً بالسياسات التي شهدتها إدارة بايدن".

ومن أبرز التعديلات المتوقعة هي سياسات ترامب بشأن إشراف المحتوى، والرسوم الجمركية، والضرائب، والأمن السيبراني.. كما يشير كيرباليجا إلى أن التعديلات ستشمل إعادة النظر في كيفية إدارة المحتوى عبر الإنترنت، مما قد يختلف بشكل كبير عن سياسات بايدن، حيث يضغط ترامب على شركات التكنولوجيا لتكون مسؤولة عن المحتوى على منصاتها.

ومن المواضيع البارزة التي ستتأثر بتولي ترامب الرئاسة هي قضايا مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى: فـ"مشروع 2025"، الذي أعدته مجموعة فكر تابعة للحزب الجمهوري، اقترح تعديل القسم 230 من قانون الدبلوماسية الأمريكي ليجرد شركات وسائل التواصل الاجتماعي من الحماية القانونية التي تتمتع بها حاليًا ضد المحتوى الذي يتم نشره على منصاتها.. وهذا التعديل قد يعزز التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ولكن قد يسبب توترات في العلاقة بين الجانبين إذا لم يتم تنفيذه بطريقة تتفق مع اللوائح الأوروبية مثل قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية.

وعلى صعيد آخر كانت الرسوم الجمركية جزءًا أساسيًا من سياسة ترامب الخارجية، ومن المحتمل أن تشهد العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مزيدًا من التوتر في حال قررت واشنطن فرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي.. وفي هذا السياق، قال كيرباليجا إن الاتحاد الأوروبي قد يلجأ إلى "تحول جذري" من خلال الرد على الرسوم الأمريكية بتقييد خدمات الإنترنت القادمة من الولايات المتحدة.

وقد يتغير أيضًا دور "مجلس التكنولوجيا الأمريكي-الأوروبي"، الذي أنشأه الرئيس بايدن لتعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجالات مثل نقل البيانات، وتنسيق العقوبات ضد روسيا، ودعم أوكرانيا في قضايا الأمن السيبراني.. ويعتقد الخبراء أن ترامب قد لا يكون "متحمسًا بشكل خاص" للإبقاء على هذا المجلس، حيث يفضل التفاوض على صفقات فردية مع دول معينة بدلًا من التعامل مع تكتلات كبيرة مثل الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن تواجه أوروبا تحديات كبيرة في التعامل مع ترامب، الذي يميل إلى سياسة "فرق تسد"، حيث يسعى إلى التفاوض مع الدول بشكل منفرد، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي في موقف صعب.. وفي هذا السياق، قال بيل إيشكيسون، الزميل الكبير في مركز تحليل السياسات الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه صعوبة في التنسيق بين الدول الأعضاء في الرد على الاتفاقيات التجارية الثنائية التي قد تفرضها الإدارة الجديدة. 

وبينما يتجه العالم نحو فترة جديدة من السياسات الأمريكية مع ترامب، من المحتمل أن تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال التكنولوجيا تغييرات تدريجية قد تؤثر على التعاون بين الجانبين.. وسواء تعلق الأمر بإشراف المحتوى، أو الرسوم الجمركية، أو التنسيق بين الحكومات، فإن التحولات المقبلة قد تفتح المجال لتحديات وفرص جديدة في التعاون التكنولوجي العالمي.

مقالات مشابهة

  • في عهد ترامب: تحولات محتملة في العلاقة بين واشنطن وبروكسل بشأن ملف التكنولوجيا
  • صحف عالمية: الإسرائيليون لا يكترثون بنهج حكومتهم وتعاطيهم للمخدرات يزداد
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • كاتس: نعتزم السيطرة أمنيا على غزة بعد الحرب
  • ماكرون يعلن الحداد الوطني بعد اجتياح إعصار لإقليم مايوت
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 44976 شهيدا منذ بدء الحرب
  • ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 44976 شهيدا
  • بلينكن من العقبة: على حماس أن تدرك الوقت قد حان لإبرام صفقة
  • "واشنطن تدعم سوريا".. تصريحات بلينكن حول مستقبل الأزمة السورية