فضل صلاة التهجد: بوابة للقرب من الله والارتقاء الروحي، صلاة التهجد تعد من الصلوات النافلة المحببة إلى الله في الإسلام، ولها فضل عظيم يجعلها من أعظم العبادات التي يمكن للمسلم أن يقترب بها من ربه ويحقق الروحانية والانطلاق الروحي إليكم فضل صلاة التهجد:

فضل صلاة التهجد: بوابة للقرب من الله والارتقاء الروحي

1.

تقرب إلى الله:

- صلاة التهجد تُعتبر وسيلة مباشرة للتقرب إلى الله، حيث يقول الله في الحديث القدسي: "ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟".


- فهذا يظهر فضل الله في هذا الوقت وإرادته للخير للعباد، وتقديره لصلاة التهجد ودعاء العباد فيه.

2. إظهار الولاء والطاعة:

- صلاة التهجد تُظهر الولاء والطاعة لله، حيث يُبين المسلم بأدائها استعداده لقضاء ساعات الليل في العبادة والتضرع إلى الله.

3. تطهير النفس والقلب:

- تُعتبر صلاة التهجد فرصة لتطهير النفس وتحقيق التوبة والإصلاح، حيث يستشعر المسلم فيها قرب الله ويتوب إليه.

4. السكينة والهدوء:

- يُمنح صلاة التهجد السكينة والهدوء النفسي، حيث يستمتع المسلم بالانغماس في العبادة والتأمل في ظل الليل الهادئ، مما يُساهم في تهدئة الأعصاب وتحقيق الراحة الداخلية.

5. فضل الله على عباده:

- يبين فضل الله على عباده بتخصيص هذا الوقت للدعاء والاستغفار والتضرع إليه، حيث يجيب الله دعاء العباد ويغفر لهم، وهذا يظهر كرمه ورحمته على عباده.

صلاة التهجد هي عبادة محببة إلى الله، ولها فضل عظيم في حياة المسلم. تمثل هذه الصلاة بوابة للقرب من الله وتحقيق الانطلاق الروحي، وينبغي للمسلم أن يسعى جاهدًا لأدائها والاستفادة من فضلها في حياته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فضل صلاة التهجد الارتقاء الروحي أعظم العبادات فضل التهجد فضل صلاة التهجد إلى الله

إقرأ أيضاً:

ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي أفضل الفرائض الخمس؛ يكفيها أنها أول ما يحاسب عليه العبد في قبره فإن صلحت صلح العمل وإن فسدت فسد العمل، ولكن ما هي أول صلاة صلاها الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم؟

أول صلاة صلاها الرسول

قالت دار الإفتاء المصرية إنَّ أول صلاة صلاها الرسول- صلى الله عليه وسلم- هيَ صلاة الظُّهر، وهي الصلاة التي صلى فيها الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، خلف سيدنا جبريل عليه السلام، وسميت تلك الصلاة بالظهر، لأنها أول صلاة ظهرت في الإسلام، ويسميها البعض الأولى لأنها أول صلاة صلاها جبريل بالنبي- صلى الله عليه وسلم- بعد أن فُرضت الصلاة ليلة الإسراء، ورد ذلك عن عدد من الصحابة والتابعين.

أول صلاة صلاها الرسول في مكة وأوضحت الدار في إطار حديثها عن أول صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم، أن الصّلاة ركن أساسي من أركان الإسلام الخَمس، وهي أول ما يحاسب عليه العبد في قبره، وهي من أهم فرائضِ وأعمدةِ الإسلامِ، وفُرضت عليه صلى الله عليه وسلم ليلةِ الإسراء والمعراج، وقد صلّى- عليه الصلاة والسلام- ببني سَلَمَة صلاة الظُّهر في مكَّة.

أول صلاة صلاها الرسول في المدينة

وذكرت الإفتاء أنّ صلاة العصر تعد أوَّل صلاةٍ صلّاها النبى صلى الله عليه وسلم في المسجد النبويِّ الشريف، وهذا لا يعني أنهَّ عليه الصلاة والسلام تَرك صلاة الفجر ولم يُصليها، إذ إنّ الصلاة توجب بعد البيان، وقد نزل جبريل للنبيّ يُبيّن له طريقة أداء صلاة الظهر في البداية، أما الفجر فلم تُبيّن قبل ذلك، ولِذلك لمْ تَلزم حينها.

حكم صلاة الجماعة وبيان فضلها

وبينت الدار في سياق الحديث عن أول صلاة صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم، أن حكم صلاة الجماعة التي هي من أعظم شعائر الإسلام، فرضٌ على الكفاية، سُنَّةٌ على الأعيان، وقد جاءت العديد من الأحاديث لبيان فضلها؛ فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه.

وقد ورد عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي الصَّلَاةِ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُ هِيَ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللهُمَّ ارْحَمْهُ، اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ» متفقٌ عليه.

مقالات مشابهة

  • ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر
  • صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
  • عاجل| حزب الله يعلن استهداف التجهيزات التجسسية بموقع مسكفعام وتحقيق إصابة مباشرة
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 29-6-2024
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت29-6-2024 في المنيا
  • الأنبا توما حبيب يلتقي خدّام يسوع السجين
  • رأس السنة الهجرية: البداية الجديدة للتفكر والتجديد الروحي
  • من مظاهر التراث الروحي والاجتماعي للشيخ مختار الكنتي في سودان وادي النيل
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 28-6-2024
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024