في شهر رمضان المبارك، يأتي وقت الإفطار ليجمع الأهل والأصدقاء معًا لتناول وجبة تفتح الصائمين على طعام لذيذ ومغذي. ومن الجميل أن تجعل من تحضير وجبة الإفطار تجربة مميزة ومليئة بالمرح والروحانية. 

اختيار الحدائق العامة لتناول الإفطار يضفي للتجربة جوًا منعشًا وجميلًا. إليك بعض الطرق لتحضير وجبة إفطار رمضاني في الحدائق العامة بطريقة ممتعة ومريحة:

1.

التخطيط المسبق: قبل الذهاب إلى الحديقة، قم بالتخطيط للوجبة التي ترغب في تناولها. حدد الأطعمة التي ترغب في إعدادها وتأكد من أن لديك جميع المكونات اللازمة.

2. اختيار الوجبات المناسبة: اختر الوجبات التي يمكن تحضيرها بسهولة وتكون مناسبة لتناول الإفطار، مثل السلطات المنعشة، والفواكه الموسمية، والعصائر الطازجة.

3. الاستعداد المسبق: قم بتحضير بعض الأطعمة في المنزل قبل الذهاب إلى الحديقة، مثل تقطيع الخضروات والفواكه، وتحضير الصلصات والمشروبات.

4. استخدام أدوات الطهي المناسبة: تأكد من أن لديك أدوات الطهي اللازمة مثل شواية محمولة، وأواني الطهي القابلة للتناول، وأدوات القطع والتقطيع.

5. الحفاظ على النظافة: قبل بدء عملية الطهي والتحضير في الحديقة، تأكد من توفر شروط النظافة اللازمة واستخدم أدوات نظيفة ومعقمة.

6. استمتع بالأجواء: استمتع بالهواء الطلق والمناظر الطبيعية الخلابة في الحديقة أثناء تحضير الوجبة، واستغل الفرصة للصلاة والتأمل.

7. مشاركة الفرحة: قم بمشاركة الوجبة مع الأصدقاء والعائلة والمارة في الحديقة، وتعرف على أشخاص جدد وشاركهم الروحانية الرمضانية.

في النهاية، يمكن لتحضير وجبة الإفطار في الحدائق العامة أن تكون تجربة ممتعة ومثيرة للإبداع والتواصل مع الآخرين، وتضفي لحظات لا تُنسى في شهر الرحمة والبركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان إفطار رمضاني الحدائق الحدائق العامة الحدائق العامة

إقرأ أيضاً:

علي مهدي: لولا العمر لكنت أُحارب الآن بجوار الجيش

(نجـــــــوم في الحــــرب)
سلسلة حوارات يجريها:
محمــد جمــال قنـــدول
الممثل والمسرحي د. علي مهدي لـ(الكرامة):
.. أفراد داخل أُسرتي ماتوا ب (…..)
لولا العمر لكنت أُحارب الآن بجوار الجيش..
(…..) هذا ما حدث عندما اقتربنا من الشمالية
فقدتُ جهود 30 عامًا وأفلامًا ووثائق لا تقدر بثمن..
نعد لمهرجان (البقعة) بثلاث ولايات ووفود دولية ستزور السودان
حاولنا لأشهر تقريب وجهات النظر لكن (…..)
ربما وضعتهم الأقدار في قلب النيران، أو جعلتهم يبتعدون عنها بأجسادهم بعد اندلاع الحرب، ولكنّ قلوبهم وعقولهم ظلت معلقةً بالوطن ومسار المعركة الميدانية، يقاتلون أو يفكرون ويخططون ويبدعون مساندين للقوات المسلحة.
ووسط كل هذا اللهيب والدمار والمصير المجهول لبلاد أحرقها التآمر، التقيتهم بمرارات الحزن والوجع والقلق على وطن يخافون أن يضيع.
ثقتي في أُسطورة الإنسان السوداني الذي واجه الظروف في أعتى درجات قسوتها جعلني استمع لحكاياتهم مع يوميات الحرب وطريقة تعاملهم مع تفاصيل اندلاعها منذ البداية، حيث كان التداعي معهم في هذه المساحة التي تتفقد أحوال نجوم في “السياسة، والفن، والأدب والرياضة”، فكانت حصيلةً من الاعترافات بين الأمل والرجاء ومحاولات الإبحار في دروبٍ ومساراتٍ جديدة.
وضيف مساحتنا لهذا اليوم هو الممثل والمسرحي د. علي مهدي، الذي خرج من منزله بحي الرياض إلى الحاج يوسف ثم الولاية الشمالية متحسرًا، فماذا شاهد خلال رحلته تلك:
أول يوم الحرب، أين كنت؟
لبيتُ مساء ليلة الحرب (الجمعة) دعوة الفريق ركن شمس الدين كباشي في الإفطار بالنادي العالمي، ولاحظتُ أنّ كل أهل السودان كانوا في ذلك الإفطار ما عدا المتمردين، لم يكن هنالك أي وجود لهم، وتحدثت مع بعض الأحباب عن ملاحظتي واتفقوا معي، ثم بعد الإفطار جلسنا خارج الإفطار وكان لدينا جهودًا مع مجموعة من الرموز لتهدئة الأوضاع، ولكن لم تكلل بالنجاح، وكان من المفروض (صباح السبت الساعة 8 نمشي على القيادة العامة)، وكالعادة بعد أن استعدادي للخروج سمعت دوي رصاص ولكني لم أتخيل أن تكون هذه بداية التمرد.
كيف مر اليوم الأول لك؟
لم أخرج من المنزل طيلة اليوم الأول.
بعد أن اندلعت الحرب، من أول شخص هاتفته؟
عددٌ كبيرٌ من القيادات هاتفتهم.
اليوم الثاني للحرب؟
ظللتُ في المنزل لأيامٍ.
ثم ماذا؟
ما حدث أنّ بعض المنازل بالقرب جوار منزلي تم قصفها، وبالتالي هذه الأُسر التي تضررت استقبلتهم بمنزلي ومعهم عددٌ كبيرٌ من الأطفال، وظللنا في المنزل لأيامٍ، ثم وبعد ضغطٍ شديد من الأهل والأصدقاء خرجنا للحاج يوسف.
كيف كانت الرحلة من الرياض للحاج يوسف؟
خرجنا ب(شارع الستين) حتى بري، ثم اتجهنا شرقًا لكبري المنشية، وحينما عبرنا الكبري كان هنالك تمركزا للمتمردين ولم يعترضونا، وكنا ثلاث عربات فيها سيداتٍ وأطفالًا، يمكن وجود السيدات والأطفال لطفٌ بنا من رحمة الله.
كم مكثت في الحاج؟
5 أيامٍ.
ثم أين كانت الوجهة؟
استأجرنا بصًا نحو الشمالية وتحديدًا مدينة دنقلا، واضطررنا نعبر كبري الحلفايا ثم نذهب بأمدرمان ومنها اتجاه الشمال، واللافتُ للنظر، أول ما اقتربنا من الشمالية كان المواطنون يصرون ويوقفون البصات لإطعامنا بإصرارٍ شديدٍ.
خلال الرحلة من الحاج يوسف بأمدرمان؟
كانت مشاهدًا عجيبة ومؤلمة، آثار الحرب كانت بائنة.
حسرةٌ شديدة؟
أنا تحديدًا أُصبت بخيبة أملٍ كبيرة وصدمة لأنني جلست لأشهر أحاول وأحاول لتقريب وجهات النظر، ولكن وضح أنّها خطة مؤامرة على الوطن مستخدمٌ فيها التمرد بصورة ممنهجة ومرتبة.
هذه الحرب مختلفة؟
طبعًا، ويكفي أننا بعد هذا العمر نكون خارج الوطن.
مأساة عايشتها أيام الحرب؟
فقدان الأهل والأصدقاء بسبب الحرب، وأسبابًا أخرى الجوع والمرض والحسرة، أنا أعرف ناسًا حتى داخل أسرتي ماتوا بالحسرة.
عادة فقدتها أيام الحرب؟
الزيارات الاجتماعية والتجوال في شوارع الخرطوم والعمل الاجتماعي والثقافي، وفقدت (مهرجان البقعة) جهدي لثلاثين عامًا ووثائق لا تقدر بثمن والأفلام توثيقي لتجربتي.
بعد عامٍ وأشهر من الحرب؟
لم يسعدنا بعد هذا إلّا انتصارات القوات المسلحة أمس وأول أمس، ونثق في أنّ الأيام المقبلة ستشهد انتصاراتٍ كبيرة للجيش.
هل توقعت بأن يتمرد ويقود للحرب؟
نحن لآخر لحظة (كنا شغالين قبل الحرب بساعات)، كنا نأمل في حل الأزمة، ولكن وضح أنّها لم تكن قدر خيالنا، وواضحٌ بأنّ التمرد و”حميدتي” كان لديهم رغبة في التمرد وهم أدواتٌ لمشروعٍ إقليميٍ ودولي.
ما هي فوائد هذه التجربة للسودانيين؟
هذه التجربة كشفت بأننا نحتاج لتفهم بعض ونقدر ونحترم بعضنا البعض ونقدر ونتأكد بأنّ القوات المسلحة هي الحصن الحصين، وفي الوقت الراهن هي الحل، وبالتالي على المواطن والشعب الوقوف مع القوات المسلحة، ونحن لولا العمر لكنا نحارب الآن بجوار الجيش.
ما دوركم كفنانين في هذه الأزمة؟
أن نسعى بالقدر المستطاع لمساعدة الشعب السوداني لينتصر على الحق، ثم أن نعمل لإعادة التعمير وبناء الإنسان السوداني بالفنون والثقافة والفكر والإعلام، وإعادة بناء مؤسساتنا على نسق يستوعب الجميع بلا استثناء.
غياب الثقافة التي أحدثت حالةً من الفراغ طوال السنوات الماضية، جعلت المواطن قريبًا من السياسة، لا دراما نشطة ولا مسرحٌ جاذب؟
لا أتفق معك، أنا زرت السودان خلال الحرب مرتين، ورغم هذه المحنة الفنانين السودانيين شغالين خاصةً عددٌ كبيرٌ من أهلنا تم تهجيرهم بسبب الحرب ووسط الملاجئ وأماكن النزوح، كان الفنانون يقدمون المسرح والفنون والرسم، بل تم تنظيم مهرجان للمسرح الحر في النيل الأبيض ونجح، وتقديم عروض مسرحية في كسلا، وتنظيم أعمال فنية بالولايات الآمنة، إسهام المبدعين على مدار كل السنوات لا يقل عن إسهام السياسيين، ولكن يبدو أنّ أصوات السياسيين كانت أعلى.
كلمة أخيرة؟
نحن نعمل على إعداد دورة لمهرجان البقعة في بورتسودان، وفي كسلا، وفي أم درمان، ودعونا وفودًا عربيةً ودولية ستزور السودان في ديسمبر.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كم بلغ عدد شهداء وجرحى الغارة التي شنّها العدو على الهرمل؟
  • البدء في رفع كفاءة حديقة بيرم التونسي بطريق الكورنيش بحي وسط
  • وجبة إفطار تقلل خطر السكتة الدماغية وتدعم صحة القلب
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة
  • علي مهدي: لولا العمر لكنت أُحارب الآن بجوار الجيش
  • من بينها قناع مُذهَّب.. هذه هي القطع الأثرية التي استردتها مصر من أمريكا
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال التطوير الجارية بحديقة الإيمان بالأربعين  
  • ما حقيقة مرض العوضي بعد منشور فريدة سيف النصر؟
  • تسمم 9 أفراد من أسرة واحدة إثر تناولهم وجبة إفطار فاسدة بالشرقية
  • «الثقافة» تكرم فريدة فهمي وعبد المنعم عمارة في مهرجان الإسماعيلية الدولي