ماذا تنتظر روسيا وماذا تتوقع الصين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ماذا تنتظر روسيا وماذا تتوقع الصين، ماذا تنتظر روسيا وماذا تتوقع الصين فؤاد_البطاينة مع مرور الوقت على الحرب في أكرانيا .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا تنتظر روسيا وماذا تتوقع الصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ماذا تنتظر #روسيا وماذا تتوقع #الصين
#فؤاد_البطاينة
مع مرور الوقت على الحرب في أكرانيا واستمرار المعارك يرتفع مؤشر السعادة عند الولايات المتحدة لما ينطوي عليه هذا الاستمرار من تعقيد قدرة روسيا على الحسم واضطرارها لتحمل تبعات ثقيلة دون وجود حلف يسندها . ولا شك بأن هذه الحرب على هذه الشاكلة جاءت طوق نجاة لأمريكا في ظرف تاريخي كانت فيه أسباب قوتها تتعرض للتراجع ،وحلفاؤها المؤثرون من العالم الثالث كانوا يتجرؤون عليها ويتقربون من المعسكر الشرقي. ودولارها يتعرض لتهديدات ولمحاكمات تاريخية. إلى أن حدث ما يصعب وصفه بأقل من فخ نصب الى روسيا، ولا أقصد بهذا دخولها الحرب بل بخطة شنها وتأمين تحقيق الهدف وانتهائها كعملية عسكرية. فخ استجابت له القيادة الروسية في خطأ استراتيجي أشك في براءته، تخوض على خلفيته حربا استنزافية أصبحت مع مرور الوقت تأخذ شكلاً دفاعيا دون القدرة على حسمها أو الخروج منها بسلام. فلا أسباب اندلاعها ولا أهدافها بقيت قائمة عند الروس، ولا شروط توقفها عادت بأيديهم . وباتت هذه التساؤلات بمعطياتها تخص الولايات المتحدة بلسان أكراني، وكذا باتت الخيارات. ولم نلمس انبثاق جرأة أو حكمة لدى أي دولة كبرى صديقة أو حليفة لروسيا لمساندتها كالصين، بل تبخر الرهان الروسي على تركيا التي ابتدأت تعود لخندقها مبكراً جداً، إن مشهداً كهذا فيه روسيا تضطر لمواجهة حلف الناتو وحدها، وفيه روسيا الدولة النووية العظمى تقف عاجزة عن مساعدة نفسها وبلا خيارات، يرخي نتائج ومسلمات وقواعد إن لم يتم تدارسها فستنعكس على دول الشرق الكبرى واحدة تلو الأخرى وعلى مستقبل العالم وشعوبه وقضاياه، من خلال ما كشفت عنه هذه الحرب من حقائق واستنتاجات ودلالات أهمها. 1- أصبح واضحاً بأن السلاح النووي ليس أداة حرب ولا أداة تهديد . وأن استخدامه يقتصر على الردع المحدود لمنع دولة أخرى تمتلكه من استخدامها له ً. فلا حرب نوويه عالميه من مصلحة أي طرف مهما تم إذلاله ولا في قاموس الماسونية. وهذا ربما ما يفسر اعتماد الدول على مخزون الأسلحة التقليدية الفتاكة وتطوير تكنولوجيا السلاح الصاروخي والطائرات المُسيرة وأدوات الاختراق السبراني. 2 – المال والإقتصاد ليس هو الهدف الأسمى للقوة العالمية الخفية بزعامة اليهود وأقصد الماسونية، وإنما هو الوسيلة الأسمى والأعمق لإخضاع الدول والشعوب واستبدال ناموس السماء والفطرة البشرية وقيم الشعوب وقوانينها المستقرة،ذلك أن الماسونيه تسعى لأخذ مكانة الآلهة المستبدة على الأرض وفرض قانون الحيوانات المدجنة على البشرية.وما فكرة اختزال البشرية إللا فكرتها. والأساليب والوسائل لن تعجزها عند وصولها وإعلان نفسها. 3 – حيث أن الأنظمة العالمية لا تقوم أو تُستبدل عادة إللّا إثر حرب عالمية أو إثر أحداث تُغير من موازين القوة على الأرض، فإن فشل روسيا في في أكرانيا إذا حصل فلن يتوقف عند حدود روسيا، وسيتعدى لمحاصرة الصين اقتصاديا وسياسياً إلى أن ترضخ بتقبل معادلات اقتصادية وسياسية غير منافسة. وستنسحب السطوة والشروط الأمريكية على باقي الدول من دون ضجيج أو مقاومة تذكر. بمعنى أن فشل روسيا في أكرانيا سيغير من ناحية ميزان القوة ، وسيكون بمثابة هزيمة لمعسكر كامل يمثل حرية وكرامة الشعوب وقضاياها وسيكرس هذا نظام القطب الواحد بالولايات المتحدة كدولة عظمى متسيدة بزعامة العالم سياسيا وعسكريا واقتصادياً ويؤهلها لفرض تقنينات قِيمية غربية وجديدة على العالم يدعمها تحالف أوروبي وحلف عسكري تقوده الماسونية. 4 – وإن تكر185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ماذا تنتظر روسيا وماذا تتوقع الصين وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015
قال الإعلامي عادل حمودة إنه خلال النصف الأول من الحرب على سوريا، واجه نظام الأسد خطرًا مستمرًا، وفي أدنى مستوياته في عام 2015، لم يكن يسيطر سوى على حوالي ربع الأراضي السورية، إلا أن التدخلات العنيفة من قبل روسيا وإيران وحزب الله أبقت الأسد ونظامه على قيد الحياة.
انتهاء الحرب الأهليةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بحلول عام 2018، بدا أن الحرب الأهلية قد انتهت، ومع ذلك، استمرت الحرب بوتيرة أقل حدة، تمكن الأسد تدريجياً من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها قواته في البداية.
حكم الأسد لدولة ممزقةوتابع: «لكن، مع استعادة الأراضي، بقي الأسد يحكم دولة ممزقة مع سيطرة جزئية فقط وقاعدة دعم ضيقة، خاصة من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلته».
هدنة عام 2020وواصل: «تم إعلان هدنة في مارس 2020 بعد اتفاق بين روسيا وتركيا المجاورة، التي دعمت تاريخياً بعض جماعات المعارضة في سوريا».
الهجوم المفاجئ من هيئة تحرير الشاموأوضح أنه سرعان ما انقلبت الأوضاع الجيوسياسية عندما شنت هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا في أواخر نوفمبر الماضي هجومًا مفاجئًا، في حين بدا حلفاء الأسد منشغلين بصراعات أخرى.
انشغال القوى الدولية بصراعات أخرىوأكد أن روسيا انشغلت بالحرب في أوكرانيا، بينما انشغلت إيران بالحروب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله وحماس، ترددت القوتان في تقديم الدعم للأسد.
الهيمنة السريعة لهيئة تحرير الشامولفت أن هيئة تحرير الشام تقدمت بسرعة، وأول من سقطت كانت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية، ثم سقطت مدينة حماة، سلة الخبز، وضغطوا على حمص ونجحوا في السيطرة عليها، ولم يستغرقوا سوى ساعات قليلة للسيطرة على دمشق.