بيان من حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
تصريح صحفي مهم
طالعنا موقف مليشيا الدعم السريع يوم أمس ٢١ مارس وذلك في تصريح رسمي قالت فيه أنها غير معنية بالمسارات الإنسانية المعلنة وهددت فيه مسار المساعدات الإنسانية الرابط بين (الدبة_مليط_الفاشر). بهذا الموقف أكدت المليشيا أنها قوة معتدية إرهابية متمردة متجاوزة للقانون، مع العلم أن هذه المسارات الإنسانية وجدت ترحيبا واعترافا دوليا.
إننا نوضح هذه الحقائق ونحن ندرك جيدا حقيقتين: الأولى أن مليشيا الدعم السريع مليشيا معتدية ومخربة وضد المواطن. والثانية أن الجبهة التي تُسمى تقدم التي وقعت معها إعلان أديس أبابا في ٢ يناير وهي شريكة معها في هذه الجريمة، وصمتها عن تهديد المليشيا المعلن رسميا للمسارات الإنسانية دليل على أنهما في تحالف إجرامي يشهد الشعب السوداني عليه ولن ينساه أبدا.
نؤكد حرصنا على المسارات الإنسانية وتدفق المساعدات وندعو كل الفاعلين للوقوف متحدين ضد هذه المليشيا المتمردة المخربة.
الأمانة السياسية
٢٢ مارس ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من صنع المليشيا ؟ قراءة في مذكرات د.لام كول
اسماعيل ادم محمد زين
يقول د.لام اكول في مذكراته،التي نشرها في منتصف التسعينيات من القرن الماضي والتي وضعها تحت عنواني"داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان"ترجمة اسماعيل ادم وبشري ادم.
في صفحة 116
"قابلت الرث علي انفراد، في احدي قطاطيه ،حيث سرد لي ما دار بينه وبين رئيس الوزراء ،السبد/ الصادق المهدي في الخرطوم قبل اسبوعين ،فقد دعاه رئيس الوزراء الي العاصمة وطلب منه تشكيل مليشيا ،تساعد الحكومة في أرض شولو.
رفض الرث الفكرة ،رفضا قاطعا، وجادل بان دور الرث ،هو مصالحة و بهذا يجب ان ننظر اليه علي انه محايد في علاقته باطراف النزاع ،عند ذلك سأله رئيس الوزراء ،لماذا يستضيف الرث المتمردين في قريته؟اخبرني الرث بان رده ،كان،ان ذلك ناتج من حقيقة انه ينظر الي اطراف النزاع في الحرب الاهلية ،كلهم علي أنهم ابنائه ولا يمكنه محاباة طرف علي آخر!وقد ذكر لرئيس الوزراء بانه ايضا يرحب ويستضيف موظفي الحكومة والجيش عندما يزورونه!"ديسمبر 1987م. ففي
ما اشبه الليلة بالبارحة! لم نستفد من اخطائنا وانظروا الي ما حدث للشيخ الامين!ياتي الي المسيد،البر والفاجر،ياتي اصحاب المسائل..وهكذا طلاب كل مسيد!
وانظروا الي مقتلة شباب الحلفايا! والي قتل اخرين بحجة التعاون مع الطرف الآخر!
ismailadamzain@gmail.com