موقع النيلين:
2024-10-05@13:07:19 GMT

بيان من حركة المستقبل للإصلاح والتنمية

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT


بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
تصريح صحفي مهم
طالعنا موقف مليشيا الدعم السريع يوم أمس ٢١ مارس وذلك في تصريح رسمي قالت فيه أنها غير معنية بالمسارات الإنسانية المعلنة وهددت فيه مسار المساعدات الإنسانية الرابط بين (الدبة_مليط_الفاشر). بهذا الموقف أكدت المليشيا أنها قوة معتدية إرهابية متمردة متجاوزة للقانون، مع العلم أن هذه المسارات الإنسانية وجدت ترحيبا واعترافا دوليا.

المليشيا بهذا الموقف تخترق مرة أخرى إعلان جدة ١١ مايو لحماية المدنيين، وقرار مجلس الأمن بالرقم ٢٧٢٤، وقرار الحكومة السودانية بإعلانها فتح المسارات الإنسانية مرة أخرى.

إننا نوضح هذه الحقائق ونحن ندرك جيدا حقيقتين: الأولى أن مليشيا الدعم السريع مليشيا معتدية ومخربة وضد المواطن. والثانية أن الجبهة التي تُسمى تقدم التي وقعت معها إعلان أديس أبابا في ٢ يناير وهي شريكة معها في هذه الجريمة، وصمتها عن تهديد المليشيا المعلن رسميا للمسارات الإنسانية دليل على أنهما في تحالف إجرامي يشهد الشعب السوداني عليه ولن ينساه أبدا.

نؤكد حرصنا على المسارات الإنسانية وتدفق المساعدات وندعو كل الفاعلين للوقوف متحدين ضد هذه المليشيا المتمردة المخربة.
الأمانة السياسية
٢٢ مارس ٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التوتر والضغوط اليومية.. تأثيرها على الصحة النفسية وطرق فعالة للتعامل معها

أصبحت الصحة النفسية واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على جودة الحياة، في ظل تسارع وتيرة الحياة الحديثة وما يرافقها من ضغوطات يومية، ومع تزايد التحديات الشخصية والمهنية، يتعرض الكثيرون لمستويات عالية من التوتر والقلق، ما ينعكس سلبًا على حالتهم النفسية ويزيد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب. 

التعامل مع هذه الضغوط بشكل فعال أصبح ضرورة للحفاظ على التوازن النفسي، وخلال السطور التالية نعرض لك تأثير التوتر اليومي على الصحة النفسية ونستعرض بعض الأساليب العملية للتعامل مع القلق والاكتئاب في حياتنا اليومية.


 

تأثير الحياة اليومية والتوتر على الصحة النفسية

1. زيادة القلق والتوتر المستمر

التوتر اليومي المتواصل، سواء بسبب العمل أو العلاقات الاجتماعية، يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والشعور بالتوتر الدائم. هذا التوتر المستمر يؤثر سلبًا على القدرة على التفكير بوضوح واتخاذ القرارات، مما يزيد من الشعور بالعجز والتوتر.


 

2. الإرهاق النفسي والجسدي

التعامل المستمر مع التحديات الحياتية بدون استراحة كافية يمكن أن يؤدي إلى إرهاق نفسي، وهو ما يُعرف باسم "الاحتراق النفسي" أو "Burnout". هذا الإرهاق لا يؤثر فقط على الحالة النفسية بل أيضًا على الجسد، حيث يشعر الشخص بالتعب المستمر وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.


 

3. زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب

الحياة المليئة بالضغوط والتحديات تضعف الصحة النفسية، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. الشعور المستمر بعدم القدرة على مواجهة التحديات يمكن أن يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والشعور بالحزن والتشاؤم.


 

4. تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية

التوتر المزمن يؤثر على طريقة تفاعل الأشخاص مع من حولهم. الأشخاص الذين يعانون من التوتر غالبًا ما يكونون أقل صبرًا وأكثر حساسية، مما يؤدي إلى حدوث خلافات مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة.


 

طرق التعامل مع القلق والاكتئاب

1. ممارسة الرياضة

تعتبر الرياضة واحدة من أفضل الطرق للتخفيف من التوتر والقلق. عند ممارسة التمارين، يفرز الجسم هرمونات السعادة مثل الإندورفين، والتي تساعد في تحسين المزاج والشعور بالراحة.


 

2. تقنيات الاسترخاء

يمكن لتقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق أن تساعد في تهدئة العقل والجسم. هذه التقنيات تعزز من القدرة على التعامل مع التوتر بشكل أكثر هدوءًا وتقلل من مشاعر القلق.


 

3. الحفاظ على نظام غذائي صحي

الغذاء الصحي يلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة النفسية. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه، الخضروات، والأحماض الدهنية (مثل أوميغا-3) يمكن أن يعزز من المزاج ويساعد على تحسين وظائف الدماغ.


 

4. التحدث مع مستشار نفسي

في بعض الأحيان، يكون من الضروري التحدث مع محترف لمساعدتك في مواجهة مشاعرك. المستشار النفسي أو المعالج يمكن أن يقدم الدعم النفسي ويساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع التوتر والاكتئاب.


 

5. تنظيم الوقت وأخذ استراحات

تنظيم المهام اليومية وأخذ استراحات منتظمة خلال اليوم يمكن أن يساهم في تقليل الضغط النفسي. الاسترخاء والاستجمام يعدان عنصرين أساسيين لاستعادة الطاقة والتخلص من التوتر المتراكم.


 

6. الانخراط في الأنشطة التي تجلب السعادة

القيام بأنشطة تحبها مثل القراءة، الهوايات، أو الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحسين حالتك النفسية ومساعدتك في التعامل مع التوتر اليومي.

 

التوتر والضغوط اليومية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكن تأثيرها السلبي على الصحة النفسية يمكن تقليله إذا تم اتباع استراتيجيات فعالة للتعامل معها. من خلال ممارسة الرياضة، تنظيم الوقت، واستشارة المحترفين عند الحاجة، يمكننا تحقيق توازن أفضل بين الحياة والعمل والحفاظ على صحتنا النفسية في أفضل حالاتها.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • المسارات المحتملة للحرب الإسرائيلية على لبنان
  • كبار المسؤولين الأوربيين : المغرب شريك أساسي وقرار محكمة العدل يخضع للتحليل
  • ناشر مذكرات ميلانيا ترامب طلب 250 ألف دولار نظير إجراء CNN مقابلة معها
  • التوتر والضغوط اليومية.. تأثيرها على الصحة النفسية وطرق فعالة للتعامل معها
  • تحديات ضمان الظروف الإنسانية بالسجون في السودان
  • السفارة اليمنية في بيروت تطلب من مواطنيها التواصل معها لتسهيل اجلائهم من لبنان
  • الفلكية اللبنانية ‘‘ليلى عبداللطيف’’ تفجر مفاجأة: قائد عربي سيظهر مرة أخرى بعد إعلان اغتياله (فيديو)
  • أكثر من 764 ألف تفاعلاً بين هيئة الصحة بدبي والمتعاملين معها
  • أحمد ناجي قمحة: الرد الإيراني جاء لطمأنة المنظمات والفصائل المتعاونة معها