مكافآت كبيرة في بطولة كأس عاصمة مصر.. هل يحصل المنتخب عليها؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يبدو أن حقبة حسام حسن مع منتخب مصر، تزدحم بتحديات عدة، فبمجرد استلامه مهمة القيادة الفنية للفراعنة، بدأت المنافسات تحتدم، ليشهد التجمع الأول مع المنتخب منافسة على بطولة جديدة، ورغم كونها ودية، لكنها لا تخلو من التحديات، باعتباره يواجه كبار القارات حول العالم، في ظل وجود تونس وكرواتيا ونيوزيلندا.. فماذا ينتظر المنتخب حال الحصول على مراكز متقدمة وتخطي هؤلاء؟
هل يحصل المنتخب على مكافأة في بطولة كأس عاصمة مصر؟البطولات تحمل مكافآت لأصحاب المراكز المتقدمة، وهو العرف الذي سارت عليه الشركة المتحدة للرياضة، والتي خصصت مكافآت لأصحاب المراكز الثلاثة الأول في بطولة كأس عاصمة مصر، لكنها لم تكشف عن القيمة المادية لها، مع التأكيد على أن قيمتها ستكون كبيرة، على أن تكون مفاجأة في نهاية البطولة التي تقام على الأراضي المصرية.
هل تحصل مصر على مكافأة؟.. سؤال انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحقيق الانتصار الأول في المباراة التي أقيمت أمام نيوزيلندا، ضمن منافسات الجولة الافتتاحية للمسابقة الودية، التي يشارك بها 4 منتخبات، لكن المنتخب استطاع أن يحجز مقعدًا بين الثلاثة الكبار في البطولة بعد تحقيق الانتصار الأول والوصول إلى النهائي في انتظار الفائز بين تونس وكرواتيا.
منتخب مصر نجح في تحقيق الانتصار على نظيره نيوزيلندا، في المباراة الأول تحت قيادة حسام حسن، بهدف نظيف بأقدام مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، الذي سدد ضربة جزاء احتسبت للمنتخب، بعد خطأ لاعب نيوزيلندا، الذي تدخل بقوة على إمام عاشور، ليتسبب في إصابة بالغة للاعب وسط الأهلي، الذي انتقل على الفور إلى المستشفى، من أجل الاطمئنان على حالته وإجراء الأشعة اللازمة، من أجل تحديد إصابته وموعد العودة إلى الملاعب مجددًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب مصر كأس عاصمة مصر مصر ونيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
بعد نحو 54 عاماً من انطلاقتها الأولى في عام 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين، لم تغب كأس الخليج العربي لكرة القدم عن ذاكرة الأحداث الرياضية، ومازالت تحافظ على قوة تأثيرها، وتنافسيتها بين المنتخبات الخليجية.
تحظى البطولة باهتمام كبير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما تمثله من أهمية تاريخية في تعزيز التواصل بين الشباب الخليجي، وتعميق الوعي بالعمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب، وقد جسدت بتفاصيلها وتنظيمها المتبادل الإرث الخليجي الرياضي.
وبعد نحو 11 عاماً من تتويجه بآخر لقب في كأس الخليج العربي لكرة القدم في 2013 بالبحرين في خليجي 21، يستعد منتخب الإمارات لظهور جديد في البطولة الخليجية، خلال مشاركته في "خليجي 26" بالكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكانت الانطلاقة الأولى للأبيض الإماراتي في النسخة الثانية للبطولة عام 1972، بالمملكة العربية السعودية ولم يغب بعدها على الإطلاق عن منافساتها، وحقق لقبها مرتين في نسختي 2007، و2013.
فهد خميس
شهدت البطولة على مدار تاريخها ميلاد الكثير من نجوم المنتخبات الخليجية، من أبرزهم فهد خميس صاحب الأفضلية الهجومية الكبيرة مع منتخب الإمارات في أربع نسخ مختلفة، منها 6 أهداف في "خليجي 8" بالبحرين عام 1986، توج من خلالها هدافاً لتلك النسخة، وغيرها من الأهداف الأخرى في العديد من النسخ التالية.
جاسم يعقوب
يبرز النجم الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً سجلها في 3 بطولات متتالية، إذ كانت البداية في نسخة 1972، برصيد 3 أهداف، ثم نسخة 1974 وسجل فيها 6 أهداف، ونسخة 1976، والتي شهدت إحراز 9 أهداف.
منصور مفتاح
يتصدر النجم القطري منصور مفتاح الأضواء في بطولات الخليج برصيد 13 هدفاً، وكان علامة بارزة في المنتخب وعلى مستوى الخليج العربي، وساهم بقدر وافر في الانتصارات التي حققها منتخب بلاده في بطولات الخليج المختلفة.
حسين سعيد
يقفز إلى ذاكرة البطولات الخليجية النجم حسين سعيد المتوج بلقب هداف النسخة الخامسة في العراق عام 1979 برصيد 10 أهداف، وصاحب البصمة المميزة مع منتخب بلاده على مستوى بطولات الخليج.
ماجد عبدالله
تلمع ذاكرة كأس الخليج بنجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله صاحب المشاركة المميزة في 5 نسخ متتالية، والأهداف الـ 17، والمستوى الفني الرفيع، والقدرات الكبيرة التي قدمته كأحد أبرز نجوم المنتخب السعودي.
إسماعيل مطر
لم يكتف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية بقيادة منتخب الإمارات إلى اللقب الأول في "خليجي 18" في عام 2007، حيث شكل بتألقه الكبير في منافسات البطولة والمباراة النهائية رقماً صعباً خاصة بعد تتويج تألقه بهدف الفوز الحاسم في المباراة النهائية أمام المنتخب العماني، بالإضافة إلى أهدافه الخمسة في البطولة، كما كان له تأثيره الإيجابي في اللقب الثاني لمنتخبنا في خليجي 21 بالبحرين، كما يبرز نجم "الأبيض" علي مبخوت برصيد 13 هدفاً.
علي الحبسي
يعد على الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني السابق، رقماً كبيراً بتجاربه الاحترافية الأوروبية، وكان من العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب وسبباً مهماً في التتويج باللقب في عام 2009، بالإضافة إلى دوره الحاسم في تأهل المنتخب إلى نهائي 2004، و2007، ونجوميته التي مكنته من الفوز بلقب أفضل حارس في بطولات الخليج 4 مرات.
حمود سلطان
يمثل الحارس البحريني حمود سلطان أحد الأسماء البارزة في مسيرة المنتخب البحريني، وأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، وبرزت براعته في النسخة الرابعة التي شهدت ميلاد حارس مرمى صاحب قدرات عالية، وشارك في البطولة أعوام 1979، و1982، و1984، وغاب عن النسخة الثامنة في البحرين عام 1986 بسبب الإصابة، ثم عاد للمشاركة في النسخ التالية 1988، و1990، و1992، و1994 و1996.
فيصل الدخيل
ينظر إلى الكويتي فيصل الدخيل على أنه أحد أشهر اللاعبين في كأس الخليج، بمشاركته في 3 نسخ أعوام 1976 و1979 و1986، ورصيده التهديفي بالوصول إلى 14 هدفاً، وغيرها من المحطات المميزة في البطولة.