أحكام صلاة التهجد: الأمور المهمة التي يجب معرفتها
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أحكام صلاة التهجد: الأمور المهمة التي يجب معرفتها، صلاة التهجد هي صلاة نافلة مهمة في الإسلام، وتُعتبر فرصة للمسلم للتقرب إلى الله وتحقيق الروحانية، ومن أجل أداء هذه الصلاة بالطريقة الصحيحة، ينبغي على المسلم أن يكون على دراية ببعض الأحكام والضوابط المتعلقة بها.
أحكام صلاة التهجد: الأمور المهمة التي يجب معرفتها1.
- يُفضل أداء صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، ولكن يُمكن أداؤها في أي وقت بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر.
2. عدد ركعات صلاة التهجد:
- لا يوجد عدد محدد لركعات صلاة التهجد، ويُمكن تنويعها حسب القدرة والرغبة.
- النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُصلي صلاة التهجد بثماني ركعات، ويمكن أداءها بأربع ركعات كذلك.
3. القراءة في صلاة التهجد:
- يُفضل قراءة سور من القرآن الكريم خلال صلاة التهجد، مثل سورة السجدة وسورة الصافات وسورة الملك وسورة الواقعة.
4. الدعاء والتضرع في صلاة التهجد:
- يُشجع المسلم على التضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار في صلاة التهجد، والتضرع بقلب مخلص وخاشع.
5. تكرار صلاة التهجد:
- يُمكن للمسلم تكرار صلاة التهجد حسب القدرة والرغبة، ولكن يُفضل الاعتدال في عدد الركعات.
6. الأدب والآداب في صلاة التهجد:
- ينبغي على المسلم أن يكون خاشعًا ومُتضرعًا في صلاته، وأن يُركز قلبه في التأمل والاستغفار.
- يُنصح بترتيل القرآن بتلاوة صحيحة ومُتأنية في صلاة التهجد، والتأمل في معاني الآيات.
7. أهمية التحضير لصلاة التهجد:
- ينبغي على المسلم التحضير لصلاة التهجد بتوجيه النية في قلبه، والتفكير في معاني العبادة التي سيؤديها.
صلاة التهجد تُعد فرصة عظيمة للمسلم للتقرب إلى الله وتحقيق الروحانية، ومن المهم أن يكون على دراية بأحكامها وأدابها من أجل أدائها بالطريقة الصحيحة والمأمولة. إن الالتزام بهذه الأحكام يساعد على استيعاب الصلاة بشكل أفضل وتحقيق الفائدة الروحية الكاملة منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسلام الوقت المناسب صلاة الفجر الدعاء والتضرع
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة وأفضل الأعمال فيه.. سورة الكهف والتبكير إلى الصلاة
من سنن يوم الجمعة، أن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- حثنا على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة.
روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
سنن يوم الجمعةكما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ومن سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
كما يستحب الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
التبكير إلى صلاة الجمعةكما يستحب التبكير إلى صلاة الجمعة: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه].
من سنن يوم الجمعة، الذهاب إلى المسجد مشيًا، لقول سيدنا رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي].