زنقة 20. الرباط

أشعل الظهور اللافت لكل من إبراهيم دياز و إلياس بنصغير إلى جانب كل من إلياس أخوماش، سفيان رحيمي و العزوزي، التنافس على الرسمية داخل المنتخب الوطني المغربي.

و شكل المستوى الكبير الذي ظهر به كل من اللاعبين، نجمي ريال مدريد الإسباني و موناكو الفرنسي، على التوالي، رسالة واضحة و تقديم رسمي لأوراق الإعتماد لدى وليد الركراكي لرسمية لا تناقش في صفوف أسود الأطلس، فضلاً عن المدافع عبقار، الذي كان ناجحاً في معظم تدخلاته الدفاعية، وتموقعه، بينما كانت 15 دقيقة كافية للعزوزي لتقديم أوراق إعتماده كلاعب ذو كفاءة تقنية وبدنية عالية، في وسط الميدان.

سفيان رحيمي بدوره ورغم قصر الوقت الذي منح له، فقد أثبت أنه هداف بالفطرة، يحسن التموقع و الانقضاض على الكرة بقتالية و ذكاء.

وقدم كل من إبراهيم دياز و إلياس بنصغير مستوى تقني وبدني كبير، بعدما أقحمهما وليد الركراكي كأساسيين، ليثبتا في شوط واحد، على كعبهما وإندماجهما بشكل سريع مع بقية زملاء المنتخب الوطني المغربي، وكذلك بالنسبة للأسود الثلاثة الأخرين الجدد الذي تم إقحامهم في الشوط الثاني في إنتظار إقحام كل من شادي رياض و لخديم في المباراة المقبلة أمام موريتانيا.

وفاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره الأنغولي بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة الودية التي جمعتهما، أمس الجمعة على أرضية الملعب الكبير بأكادير.

وهيمن أسود الأطلس على مجريات اللقاء، قبل أن يفتتحوا التسجيل في الدقيقة 71 من عمر المباراة، بعد تمريرة عرضية من يحيى عطية الله نحو سفيان رحيمي الذي دخل في الدقيقة 65، غير أن المدافع الأنغولي دافيد كارمو، الذي حاول إخراج الكرة للزاوية، أسكن الكرة في مرماه بالخطأ.

وعلى الرغم من الانتصار بهذه النتيجة، فقد أظهر الفريق الوطني، الذي عرف بعض التعديل بإدخال نجم ريال مدريد، ابراهيم دياز، ولاعب فريق موناكو، إلياس بن صغير منذ بداية اللقاء، حسا هجوميا كبيرا، أمام دفاع أنغولي كثيف ومنظم جيدا.

وسيواجه أسود الأطلس منتخب موريتانيا في لقاء ودي آخر، وذلك يوم 26 مارس الجاري على أرضية الملعب الكبير بأكادير أيضا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العثور على مخلوق نادر بالمغرب عمره ملايين السنين

اكتشف فريق من العلماء بقايا مخلوق من عصور ما قبل التاريخ "مغلفة بالرماد" في المغرب، ليتم تحديدها لاحقا على أنها العينة الأكثر نقاوة للمفصليات ثلاثية الفصوص.

كشفت الدراسة أن هذا المخلوق، الذي أُطلق عليه لقب "بومبي"، تحجّر على الفور في مياه البحر بسبب الرماد الساخن من بركان قريب، في مصير يحاكي ما حدث للكائنات الموجودة في مدينة بومبي الإيطالية أثناء ثوران بركان جبل فيزوف عام 76 ميلادي.

وفي حين تم اكتشاف أكثر من 20 ألف نوع من ثلاثيات الفصوص، لم يعثر العلماء إلا على الأنسجة الرخوة، لكن الاكتشاف الأخير شمل كل شيء، بدءا من الجهاز الهضمي وحتى الهياكل الشبيهة بالشعر التي تمتد على طول الزوائد.

وقال الدكتور غريغ إيدجكومب، عالم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي: "إحدى النتائج غير المتوقعة لعملنا هي اكتشاف أن الرماد البركاني في البيئات البحرية الضحلة يمكن أن يكون بمثابة ثروة لحفظ الحفريات بشكل استثنائي".

وجُمع قالب الرماد في الأطلس الكبير، أعلى قمة في سلسلة جبال الأطلس في وسط المغرب.

وحافظ الرماد على جسم المخلوق ثلاثي الفصوص بالكامل، وملء جهازه الهضمي، ما سمح للعلماء بتحليله لأول مرة.

وكان يُعتقد سابقا أن ثلاثيات الفصوص لديها 3 أزواج من زوائد الرأس خلف قرون الاستشعار الطويلة، لكن النوع المكتشف أظهرا وجود 4 أزواج.

وقال المعد الرئيسي، البروفيسور عبد الرزاق الألباني: "باعتباري عالما عمل على الحفريات من مختلف العصور والمواقع، كان اكتشاف الحفريات في مثل هذه الحالة الرائعة من الحفظ داخل بيئة بركانية، تجربة مبهجة للغاية بالنسبة لي. أعتقد أن رواسب الحمم البركانية يجب أن تصبح أهدافا جديدة للدراسة، نظرا لقدرتها الاستثنائية على الحفاظ على البقايا البيولوجية، بما في ذلك الأنسجة الرخوة الحساسة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى اكتشافات مهمة حول تطور الحياة على كوكبنا الأرض".

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
  • بعد الأداء الرائع.. ثنائي اسبانيا يقتحمان سباق المنافسة على أفضل لاعب باليورو
  • فتح الله: العشوائية تسيطر على الكرة المصرية.. بقت «سبوبة»
  • رئيس الجمهورية يقرر إضافة مزيدا من العطل الرسمية في البلاد
  • لاوتارو مارتينيز يواصل التوهج ويقود الأرجنتين للعلامة الكاملة بثنائية في بيرو في كوبا أمريكا 2024
  • الأرجنتين تهزم بيرو وتتصدر مجموعتها في كوبا أميركا
  • العثور على مخلوق نادر بالمغرب عمره ملايين السنين
  • “أسود القاعة” يواجهون المنتخب الإسباني وديا تحضيرا للمونديال
  • توقيف وزيرة مناخ المالديف بشبهة ممارسة "السحر الأسود" ضد رئيس البلاد
  • دياز يحتفل بإنجاز تاريخي مع كولومبيا في «كوبا أميركا»