بديهيات خروجنا عن صف الصفوة السياسية الوارثة للإخوان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
????كنت ناشطاً ضد نظام الإخوان طوال ثلاثين عاماً من حكمهم. ولم أتوقف عن العمل ضد دكتاتوريتهم يومًا ما. لكنني اختلفت مع المعارضة التي عملت علي إسقاط النظام في ثلاث قضايا رئيسية:
????كنت ضد المقاومة المسلحة وعسكرة الفضاء السياسي.
????كنت ضد العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان لأنها تؤذي المواطنين وليس النظام.
????كنت ضد التعاون مع القوى الأجنبية والإمبريالية ذات النوايا المشبوهة. فضلت أن يصارع الشعب السوداني حكومته دون تدخل أجنبي.
????بعد سقوط نظام الإخوان، واصلت الاختلاف مع معارضيه الذين ورثوا امتيازاته في ثلاث نقاط أساسية:
????جادلت ضد السياسات الاقتصادية التي تم تطبيقها لأنها تزيد من بؤس وفقر المواطنين، وخاصة الفئات الأضعف في المجتمع. وأشرت أيضًا إلى أن هذه هي نفس سياسات نظام الإنقاذ ولكن بعد مضاعفة شراستها حتي يفلس المواطن لدرجة أن يتوقف عن شرب الشاي في الجانب الآخر من مدينته.
????لم أستسغ سياسة الإنبطاح الكامل للخارج والتعويل عليه في إحداث التنمية.
????ظللت ضد مليشيا الجنجويد تماما، وقلت أن التعويل عليها في بناء الديمقراطية المدنية خطأ لا يغتفر، ووصفه بالخطأ مجاملة.
????هذا ملخص قصير للاختلافات الرئيسية، ولكن هناك المزيد من الاختلافات.
????أفهم أن يختلف إنسان مع هذه البديهيات ولكن لا أري ما هو أخواني أو ماركسي أو حتي أيديلوجى فيها؟
????وتم إتهامي بالتكلس الماركسي أحيانا وبالكوزنة أحيانا للأسباب أعلاه. يا لهم من كرزايات.
????ويا لي من أحمق فلا أنا أرضيت لينين ولا حسن البنا.
????ويستمر الحال في الوقت الراهن فلا أنا أرضيت الكرزايات ولا أخوان نسيبة ولا أهلنا من فلول اليسار. ولن يوحشنا درب الحق قلة السالكين ولا الأقلام المبيوعة التي يمولها الأجنبي فلم نخرج بحثا عن الإنتماء لأي قطيع.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 57 متهما في قضية «اللجان النوعية للإخوان»
قررت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الأحد، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، تأجيل محاكمة 57 متهما، بقضية إعادة «هيكل اللجان النوعية للإخوان والانضمام لجماعة إرهابية»، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لجلسة 9 ديسمبر للمرافعة.
قضية إعادة هيكل اللجان النوعيةوكشفت تحقيقات النيابة العامة في وقت سابق أن المتهمين ارتكبوا جرائم عدة منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية خلال التحقيقات التي أجريت معهم، اتهامات الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
اقرأ أيضاً«حاميها حراميها».. حبس سائق بتهمة الاستيلاء على أموال شركة بالمعادي
سيدة تتهم زوجها بالتحرش بابنتهما في الجيزة