بوابة الفجر:
2025-01-19@05:15:41 GMT

صلاة التهجد: الركن الروحاني في ظل الليل

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

صلاة التهجد: الركن الروحاني في ظل الليل، صلاة التهجد هي من الصلوات النافلة المهمة في الإسلام، وتُعتبر فرصة للمسلم للتقرب إلى الله وتحقيق الروحانية خاصة في الأوقات الأخيرة من الليل. وبينما تُشجع على أدائها بشدة، يجب على المسلم أن يكون على دراية بطبيعتها وأحكامها.

ما هي صلاة التهجد؟

صلاة التهجد هي صلاة نافلة يُؤديها المسلم في الليل، وتُعتبر وقتًا خاصًا للتضرع إلى الله والاستغفار.

تُصلى بعد صلاة العشاء وحتى قبيل صلاة الفجر، ويُفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل.

عدد ركعات صلاة التهجد:

عدد ركعات صلاة التهجد ليس محددًا بشكل قطعي، ويمكن تنويعه وفقًا للرغبة والقدرة. إذ يُمكن أداء صلاة التهجد بركعتين، وأربع ركعات، وثماني ركعات، وهكذا. ومن المعروف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُصلي صلاة التهجد بثماني ركعات.

فضل صلاة التهجد:

1. **التقرب إلى الله:** تُعتبر صلاة التهجد فرصة للتقرب إلى الله وتحقيق الروحانية، حيث يُمكن للمسلم أن يبث فيها قلبه ويستغفر الله ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.

2. **تطهير النفس:** تُمثل صلاة التهجد فرصة لتطهير النفس والتوبة إلى الله، وتحقيق الإصلاح الشخصي.

3. **الراحة النفسية:** يُمكن لصلاة التهجد أن تُنعش الروح وتُهدئ النفس، حيث يُشعر المسلم بالسكينة والطمأنينة خلال أدائها.

الأداب والسنن في صلاة التهجد:

1. **الخشوع والتضرع:** يُنبغي على المسلم أن يكون خاشعًا ومُتضرعًا في صلاته، وأن يُركز قلبه في التأمل والاستغفار.

2. **القراءة الصحيحة:** ينبغي على المسلم قراءة القرآن بتلاوة صحيحة ومُتأنية في صلاة التهجد، مع التأمل في معاني الآيات.

3. **الدعاء والاستغفار:** يُشجع المسلم على الدعاء والاستغفار في صلاة التهجد، والتضرع إلى الله بخالص القلب.

صلاة التهجد: الركن الروحاني في ظل الليل، باختصار، صلاة التهجد تُعتبر فرصة رائعة للمسلم للتقرب إلى الله وتحقيق الروحانية، ويُشجع بشدة على أدائها بانتظام وبالطريقة الصحيحة. تُعد هذه الصلاة من بين أسباب نجاح الفرد وتطوره الروحي في حياته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فضل صلاة التهجد فضل التهجد التهجد صلاة التهجد إلى الله ت عتبر

إقرأ أيضاً:

المسلم يُبتلى على قدر دينه.. مفتي الجمهورية : منحة من الله للمؤمنين | فيديو

رد الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، علي تساؤل هل يصح القول “ربنا رزقه بمرض”؟ قائلاً: إن البلاء يختلف حسب قوة إيمان الإنسان، وأن المؤمن يُبتلى على قدر دينه، فإذا كانت قوته الإيمانية وصلابة دينه كبيرة، فإن بلاءه قد يكون أشد.

واضاف الدكتور نظير محمد عيّاد في لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، أن البلاء ليس مصيبة أو عقابًا، بل هو اختبار من الله، منحه للمؤمنين كفرصة لزيادة درجاتهم وتقوية إيمانهم.

 وتابع نظير عياد: 'البلاء هو منح ورحمة من الله، وليس عذابًا، كما قال الله تعالى في القرآن: 'وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالْثَمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ''.

واستكمل : أن الصبر على البلاء هو من سمات المؤمنين الذين يتقبلون قدر الله بكل رضا، ويقولون 'إنا لله وإنا إليه راجعون' عند وقوع المصيبة.

وحذر نظير عياد مفتي الجمهورية،  من القنوط، أن اليأس من رحمة الله يعد من الكبائر، حيث لا ييأس من رحمة الله إلا الكافر، وشرح أن القنوط يمكن أن يكون كفرًا إما كفر ملة، بمعنى الاعتراض على مشيئة الله، أو كفر نعمة، حيث لا يُدرك الشخص حقيقة الحكمة وراء الابتلاءات.

مقالات مشابهة

  • أحد علما الأزهر: لو صلحت صلاة العبد صلح كل عمله
  • هل تلاوة القرآن تغني عن قيام الليل؟ دار الإفتاء توضح
  • حكم التسبيح أثناء الجلوس مع الآخرين أو مشاهدة التلفزيون
  • نور الإيمان.. تعريفه وأركانه وأثره في حياة المسلم
  • حق الزوجة على زوجها: الإنفاق والعاطفة في العلاقة الزوجية
  • كيف تأخذ أجر قيام الليل وأنت في سريرك؟
  • لماذا يصاب المسلم بالسحر والحسد؟ خطيب المسجد الحرام: لـ3 أسباب
  • المسلم يُبتلى على قدر دينه.. مفتي الجمهورية : منحة من الله للمؤمنين | فيديو
  • كيف يقضي المسلم يوم الجمعة؟.. سنن مستحبة عن النبي
  • أيهما أفضل يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل ؟