بوابة الفجر:
2025-03-20@01:55:49 GMT

كيفية أداء صلاة التهجد: خطوات وأداب

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

كيفية أداء صلاة التهجد: خطوات وأداب، صلاة التهجد هي من أعظم الصلوات النافلة في الإسلام، وتُعتبر فرصة للمسلم للتقرب إلى الله وتحقيق الروحانية في الأوقات الأخيرة من الليل، ولأنها صلاة مهمة، فإنه من الضروري أن يكون المسلم على دراية بكيفية أدائها بالطريقة الصحيحة والمأمولة، فيما يلي خطوات وأداب صلاة التهجد:

كيفية أداء صلاة التهجد: خطوات وأداب

الخطوات:

1.

**النية:**
  - يبدأ المسلم صلاة التهجد بالنية في قلبه بأداء هذه الصلاة خاصةً لوجه الله تعالى.

2. **التكبيرة الأولى:**
  - يبدأ المسلم صلاة التهجد بالتكبيرة الأولى بقول: "الله أكبر".

3. **القراءة في الركعة الأولى:**
  - يُقرأ في الركعة الأولى من سورة الفاتحة مع سورة من القرآن الكريم، مثل سورة السجدة.

4. **الركوع:**
  - يُكمل المسلم صلاته بالركوع كما يفعل في صلاة الفريضة، ويُسبح الله فيها.

5. **السجود:**
  - يسجد المسلم كما يفعل في صلاة الفريضة، ويُستحب التضرع والدعاء في هذه الفرصة.

6. **التشهد الأخير:**
  - يجلس المسلم للتشهد الأخير ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.

7. **التسليم:**
  - يُنهي المسلم صلاته بالتسليم اليمنى واليسرى.

8. **التكبير بين الركعتين:**
  - يُستحب التكبير بين الركعتين لإظهار الفصل بينهما.

9. **تكرار الركعات:**
  - يمكن للمسلم تكرار الركعات حسب القدرة والرغبة، ويُفضل أن يكون عدد الركعات زوجيًا.

كيفية أداء صلاة التهجد: خطوات وأداب

الأداب والتوجيهات:

1. **الخشوع والتضرع:**
  - ينبغي على المسلم أن يكون مركزًا وخاشعًا في صلاته، وأن يتضرع إلى الله بخشوع وخضوع.

2. **التفكر والتدبر:**
  - يُحث المسلم على التفكر في آيات الله والتدبر في خلقه خلال صلاة التهجد.

3. **تحديد الوقت:**
  - يُفضل أداء صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، ولكن يمكن أداؤها في أي وقت بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر.

4. **التأني والترتيب:**
  - ينبغي على المسلم أداء صلاة التهجد بتأنٍ وترتيب، وعدم الإسراع في أدائها.

5. **الدعاء والاستغفار:**
  - يُنصح بترتيل الدعاء والاستغفار في صلاة التهجد، والتضرع إلى الله بكل قلب مخلص.

باختصار، صلاة التهجد تعد من أعظم العبادات النافلة في الإسلام، وتتطلب الالتزام بالأداب والترتيب في أدائها. ينبغي للمسلم الاجتهاد في أداء هذه الصلاة والسعي لتحقيق الخشوع والتضرع إلى الله في كل لحظة منها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسلام التهجد إلى الله

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.

شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: الإسلاموفوبيا نتاج للجهل بحقيقة الإسلامشيخ الأزهر يدعو في خطاب بالأمم المتحدة إلى إنشاء قواعد بيانات توثق الجرائم ضد المسلمين

واستشهد شيخ الأزهر، بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه. 

وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر. 

وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة. 

واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". 

وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).

مقالات مشابهة

  • فضل صلاة التهجد في شهر رمضان
  • موعد بداية صلاة التهجد 2025.. الأدعية المستحبة في العشر الأواخر من رمضان
  • حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. كل ما تريد معرفته عن هذه العبادة
  • هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح خلال ساعات الدوام الرسمي
  • كيفية صلاة الصبح لمن فاته أداء الفجر.. الإفتاء توضح
  • ما المطلوب من المسلم فعله في العشر الأواخر من رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة أداء التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش