تقرير: مصر تبدأ استيراد الغاز الطبيعي بداية من الصيف المقبل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف تقرير أجرته مؤسسة "منشورات الشرق الأوسط البترولية والاقتصادية"، أن مصر تعتزم استيراد الغاز الطبيعي الصيف المقبل، وذلك لمواجهة النقص في الغاز الطبيعي مع استمرار انخفاض الإنتاج واقتراب الاستهلاك من الذروة.
وأشار التقرير إلى أن ذلك يأتي مع تراجع صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الصفر.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا، في بيان رسمي، يوم 5 مارس الجاري أمام وفد من لجنة الطاقة بمجلس النواب المصري، إن صادرات الغاز الطبيعي بلغت قيمتها العام الماضي 2023 نحو 2.
وخلال 2022 بلغت إيرادات مصر من صادرات الغاز الطبيعي المسال نحو 8.4 مليار دولار، مقابل 3.5 مليار دولار، في عام 2021، بزيادة بلغت 140%.
بحسب المسؤول يدور إنتاج مصر من الغاز الطبيعي في مستوى 5.4 و 5.5 مليار قدم مكعبة يوميًا، والتي توجه بالكامل للاستهلاك المحلي من الغاز وبالتحديد محطات الكهرباء التي تستحوذ على نحو 60% من استهلاك السوق.
قال إن تدفقات الغاز الطبيعي الإسرائيلي الواردة إلى محطات الإسالة المصرية مستقرة بين 1.05و 1.1 مليار قدم مكعبة يوميًا وتوجه إلى محطتي إدكو ودمياط، ومنهما تُضخ كميات إلى السوق المصرية وكميات إلى الخارج آسيا وأوروبا.
وأضاف أن أوروبا تستحوذ على ما يزيد على 70% من صادرات الغاز المسال المصرية في 2024 وتأتي تركيا كأحد أكبر المستوردين مع إسبانيا، في حين تذهب باقي الكميات إلى آسيا.
ويمكن لمحطات الغاز الطبيعي المسال المصرية على ساحل البحر المتوسط أن تصدر 12 مليون طن متري سنوياً، وهو رقم تستهدف مصر الوصول إليه في عام 2025.
وتعتزم الشركة القابضة المصرية للغازات الطبيعية "إيجاس"، تنفيذ 7 مشروعات تنموية بالإضافة إلى وضع 20 بئراً تنموية على خريطة الإنتاج بإجمالي معدلات إنتاج أولية مخططة حوالي 1.5 مليار قدم مكعب يومياً 21.3 ألف برميل متكثفات يومياً بتكلفة استثمارية للمشروعات الجديدة والآبار التنموية تبلغ نحو 2.6 مليار دولار، وذلك خلال العام المالي 2024- 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبیعی صادرات الغاز ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الصين توقف استيراد الغاز المسال من أمريكا لأطول فترة منذ 5 سنوات
بكين, "د.ب.أ": توقفت الصين عن استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لمدة 60 يوما وهي أطول فترة توقف منذ خمس سنوات، في الوقت الذي أدى فيه تدهور العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بحث المستوردين الصينيين عن مصادر بديلة للغاز المسال.
وبحسب بيانات شركة كبلر لمتابعة حركة الملاحة البحرية لا توجد أي شحنات غاز أمريكي متجهة حاليا نحو الصين.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الصين لم تستورد أي شحنات غاز طبيعي مسال من الولايات المتحدة لمدة 400 يوما متصلة تقريبا حتى أبريل 2020 أثناء الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وقالت ويي شيونج رئيسة قسم أبحاث سوق الغاز الصينية في شركة ريستاد إنيرجي إنه من المحتمل استمرار توقف استيراد الغاز من الولايات المتحدة طوال العام الحالي، مع قرار الصين زيادة الرسوم الجمركية المفروضة على الغاز الأمريكي من 15% إلى 49% كإجراء مضاد على قرار الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية على السلع الصينية.
وأضافت "في الوقت نفسه من المتوقع أن نرى المزيد من عمليات إعادة البيع من جانب الشركات الصينية".
وأشارت بلومبرج إلى أن الصراع الجيوسياسي الحالي بين الولايات المتحدة والصين بدأ يفرق بين أكبر بائع ومشتري للغاز الطبيعي المسال في العالم. فرضت بكين تعريفة جمركية بنسبة 15% على شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية اعتبارا من 10 فبراير الماضي ردا على الرسوم الأمريكية، والتي تفاقمت الأسبوع الماضي بفرض مجموعة أخرى من الرسوم الصينية على جميع الواردات من الولايات المتحدة.
يتلقى مشترو الغاز الطبيعي المسال الصينيون شحنات أمريكية بموجب عقود طويلة الأجل ملزمة . في الوقت نفسه يعني الشتاء المعتدل الماضي والمخزونات القوية أن الصين ليست في حاجة ماسة إلى الغاز الطبيعي المسال، مما يمنح تجار البلاد مرونة أكبر لإعادة بيع الإمدادات الأمريكية لمنافسيها في أوروبا وآسيا.
وكانت هذه الخطوة بمثابة مصدر ارتياح لأوروبا، التي تحتاج إلى المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال لإعادة ملء مخزوناتها وتعويض فقدان إمدادات الغاز الروسي.